شقيقان ينهيان حياة شاب رفض الزواج من شقيقتهما.. والمحكمة تقتص
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة شقيقين بالسجن المشدد 7 سنوات، لاتهامهما بقتل شخص عمدًا لإقامته علاقة آثمة مع شقيقتهما فى المرج.
صدر الحكم برئاسه المستشار محمد حلمى قنديل، وعضوية المستشارين عاشور فرج إبراهيم ومحمد سمير الغراب وأمانه سر رجب شعبان ومحمد صابر.
كانت النيابة العامة وأحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهما تهمه القتل العمد مع سبق الإصرار.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قتلا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه على أثر إقامته علاقة أثمه مع شقيقه المتهمين، وتنفيذًا لمخططهما أعدا أسلحه بيضاء وتوجها إلى مسكن المجنى عليه وما إن ظفر به ربط المتهم الأول المجنى عليه وصوب إليه المتهم الثانى عده طعنات متفرقه فى جسده محدثًا له عده إصابات أودت بحياته.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين حازا وأحرزا أسلحة بيضاء «مطواه، سكين، أدوات تستخدم فى الاعتداءات» دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية.
وكشفت التحريات عن أن المتهمين قيدا المتهم بسبب رفض المجنى عليه إعلان زواجه بشقيقتهما فاتفقا وعقدوا العزم على التوجه إلى محل إقامه المجنى عليه بحوزتهم الأدوات بقصد خطفه وتقييده لإرغامه بالزواج من شقيتهما فقاومهما المجنى عليه فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بالاشتراك مع المتهم الثانى الذى قام بتقييده وضربه عده طعنات بالفخذ مستخدمًا سلاحا أبيض “مطواة”.
وفى سياق أخر رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من كلا من المتهمة “إنجي. م” والمتهمان “محمد .خ” و"عادل . ي" في قضية النيابة العامة رقم ٥٢٠٠ لسنة ۲۰۱۹ جنايات قسم شرطة الزيتون بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري،بمساعده عشيقها وآخر أغوته بمعاشرة جنسية وأيدت حكم الإعدام شنقًا الصادر ضدها والمؤبد بحق المتهمين الآخرين.
صدر الحكم برئاسة المستشار كمال قرني وعضوية المستشارين هاني فهمي محمد السنباطي و أحمد قزامل الدكتور أحمد عاصم عجيلة وأمانة سر إسماعيل توفيق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها قتلت زوجها المجني عليه “ سامح. ذ” غالي عمداً بأن دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري حتى أظهرت للكافة أن به علة مرضية لتضع له بين ليلة وضحاها جرعتين متتاليتين قاصدة إزهاق روحه مما نتج عنه تراكم المادة الفعالة داخل جسد ضحيتها مما أدى توقف في وظائف التنفس وتوقف الدورة الدموية فأودت بحياته
واسندت النيابة العامة للمتهمين الآخرين أنهما اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى على ارتكاب جرمهم ، بأن أوقعها الثاني في شباكه وعاشرها معاشرة الأزواج وملأ قلبها كرها لزوجها المجني عليه وزين لها فكرة الخلاص منه واتفق معها على قتله بالجواهر السامة محدداً لها كيفية الاستخدام وموعد التنفيذ قاصداً من ذلك إزهاق روحه ، وأمدها الثالث بالبيد الحشري ( كونتك ٩٠ ) بأن سلمه لها بدار عبادتهما لمعاونتها في تحقيق مقصدها بعد أن أغوته بلذة معاشرتها ، فوقعت هذه الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكمها وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهمة أنجي بالإعدام شنقاً، كما قضت بمعاقبة كل من “محمد .خ” و"عادل . ي" بالسجن المؤبد في الاتهامات الموجه إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شقيقين شقيقتهما القتل العمد محكمة الجنايات السجن المشدد 7 سنوات التحقيقات النيابة العامة النیابة العامة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
حيثيات السجن المؤبد للمتهم بقتل اللواء اليمنى فى بولاق الدكرور
أودعت محكمة جنايات مستأنف الجيزة، حيثيات الحكم على المتهم بقتل الجنرال اليمني في بولاق الدكرور بالسجن المؤبد .
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد وعضوية المستشار أحمد عبدالرحمن هماما وأيمن محمد طيطة
وكشفت الحيثيات، أن الواقعة قد أحاط بها الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة الصادر بجلسة ٢٠٢٤/٤/٤ والذي تحيل إليه في بيانها، وتوجزها المحكمة في أنه بعد أن تعرفت المستانفة الثالثة على المجنى عليه حسن صالح محمد العبيدي - حال مروره بسيارته بكورنيش النيل - واتفقت معه على قضاء بعض الوقت الحرام معه في الشقة سكنه وتبادلا أرقام هاتفيهما عادت إلى المستأنفين وأخبرتهم بثراء المجنى عليه واتفقت معهم على سرقته قديروا له كبدا لسرقته بأن ترافقها المستانفة الرابعة في لقائه وتضع له أقراصاً دوائية مخدرة في مشروب تقدمه له ليتمكنوا من إتمام جريمتهم.
واشارت الحيثيات، الى ان المستأنف الأول اعد لهذا الغرض سلاحاً أبيضاً مطواة قرن غزال وقد ارتضوا جميعهم النتيجة الإجرامية التي تغيوها وما يحتمل أن ينتج عنها، وفي يوم (٢٠٢٤/٢/١٥) أعطى المستانف الأول أقراص عقار (كوزاييكس) المنوم للمستأنفنين الثالثة والرابعة وهاتفت الثالثة المجنى عليه فأخبرته بقدومها إلى الشقة سكنه فأرسل لها تحديد الموقعه على برنامج (الواتس اب) في هاتفها فتوجه المستفين جميعا إلى المكان والنظر الأول والثاني على أحد المقاهي القريبة منه بينما استقبل المجنى عليه المستانفتين الثالثة والرابعة فاتحا لهما باب العقار واصطحبهما للشقة.
واضافت الحيثيات، وفي الشقة جاذيته الرابعة أطراف الحديث حتى تمكنت الثالثة من وضع المية من الأقراص المنومة له في كوب العصير الذي تناوله حتى هاتفها المستألف الأول فأخبرته بما تم وأن المجنى عليه بمفرده لم استأذنت بعدها الأخير للخروج من المسكن الإحضار بعض الأغراض فتوجهت إلى حيث فتحت أبواب العقار والشقة للمستأنفين الأول والثاني بالمفاتيح التي تركها لها المجنى عليه حيث فوجي الأخير بدلوف المستأنفين الثالثة ومن خلفها الأول والثاني فتوجه ناحيتهم محاولاً مقاومتهم والاستغاثة إلا أن المستانفين الأول والثاني إنها لا عليه ضرباً بلكمه في رأسه وأشهر الأول في وجهه المطواة إحرازه وهدده بها ثم ضربه بالجزء الخشبي منها على مؤخر رأسه، ثم قيد حركته بكلتا يديه فمكن الثاني من موالاة ضربه باليد، ومع استمرار مقاومة المجنى عليه لهما أسقطاء أرضا على وجهه واستمر الثاني في لكمه وركله بقدمه في انحاء جسده حتى خارت قواه وأحكموا السيطرة عليه ثم قام المستانف الثاني بايعاز من الثالثة بصر ملابس المجنى عليه السفلية عنه لكاشفا عن عورته هاتكا عرضه بعد أن أوثقوا يديه وقدميه بقطعتي فماش وكمموا فاد بوضع قطعة من القماش داخله ثم جثم فوقه المستأنف الثاني بعد أن أحضر سكيناً من المطبخ أحدث بها إصاباته في منطقة الإليه اليمنى.
وقامت المستأنقتين الثالثة والرابعة يفحص محتويات الشقة وسرقتها من هواتف محمولة وبرفانات وجهاز بلايستيشن ومبالغ مالية من النقد المصرى والأجنبي ومكواة للشعر) وضعوها داخل حقيبتي سفر ثم ركله المستانف الأول بقدمه في رأسه عدة ركلات حتى أخبره عن مفتاح الخزينة التي عثرت عليها الثالثة بغرفة النوم فتمكن من فتحها وسرقة ما بها من أوراق ومستندات ملكية ومبالغ مالية في الوقت الذي فارق فيه المجنى عليه الحياة نتيجة كتم نفسه وما أن تأكد للمستأنفين ذلك حتى تركوه ميتا ملقى على وجهه ينزف دماً وغادروا الشقة بما غنموا من مسروقات مستقلين سيارته التي حصلوا على مفتاحها من شقته ، ثم قاموا بعد ذلك بتوزيع بعض المسروقات بينهم حيث عثر على جزء منها بإرشاد المستانفتين الثالثة والرابعة والجزء المتبقي بإرشاد المستأنف الأول حيث الخطاء لدى وأخرى سبل القضاء بيرامتها.
وأخفى معه فرد خرطوش وتختر عدد ٢٧ طلقة نارية ، وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن جثمان المجنى عليه وجد به إصابات رضية حيوية بكل من الألف والكم والشفتين مصحوبة بمظاهر احتفالية واضحة بالعينين ونزيف تحت الملتحمة ورسوب اموى داكن بالجنة وزرقة سيانورية بالشفتين والأظافر ونقاط متحدة منتشرة على سطح الرئتين وأن الوفاة تعزى نتيجة قلم النفس الناشئ عن الضغط على الفتحات التنفسية بالحكام مع الأخذ في الاعتبار أن بقية الإصابات المشاهدة والموصوفة بعموم الجنة تشير إلى السيطرة على المجنى عليه مما الهكة وهي التي مهدت العملية علم النفس وأن الكلوزابين المعثور عليه بالعينات الحشوية المجنى عليه من المواد المهدئة التي قد تؤثر على التنفس مما يعتبر أنه قد ساهم في إحداث الوفاة.
حكمت المحكمة اولا بعدم قبول الاستئنافات المقامة من كل من عبد الرحمن أشرف شماله مصطفى واسراء صابر محمد علية وسهير عبد الحليم محمد عبد الحليم محمد لاقامتها بعد الميعاد القانوني، والزمنهم المصاريف الجنائية، وثانيا: بالنسبة للمستلف / رمضان محمد وليدي على بقبول استئنافه شكلا وفي موضوعه بتعديل الحكم المستانف بمعاقبته بالسجن المؤيد عما اسند اليه والزمنه المصاريف الجنائية،ومصادرة المضبوطات.