قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة شقيقين بالسجن المشدد 7 سنوات، لاتهامهما بقتل شخص عمدًا لإقامته علاقة آثمة مع شقيقتهما فى المرج.

صدر الحكم برئاسه المستشار محمد حلمى قنديل، وعضوية المستشارين عاشور فرج إبراهيم ومحمد سمير الغراب وأمانه سر رجب شعبان ومحمد صابر.

كانت النيابة العامة وأحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهما تهمه القتل العمد مع سبق الإصرار.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قتلا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه على أثر إقامته علاقة أثمه مع شقيقه المتهمين، وتنفيذًا لمخططهما أعدا أسلحه بيضاء وتوجها إلى مسكن المجنى عليه وما إن ظفر به ربط المتهم الأول المجنى عليه وصوب إليه المتهم الثانى عده طعنات متفرقه فى جسده محدثًا له عده إصابات أودت بحياته.

وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين حازا وأحرزا أسلحة بيضاء «مطواه، سكين، أدوات تستخدم فى الاعتداءات» دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية.

وكشفت التحريات عن أن المتهمين قيدا المتهم بسبب رفض المجنى عليه إعلان زواجه بشقيقتهما فاتفقا وعقدوا العزم على التوجه إلى محل إقامه المجنى عليه بحوزتهم الأدوات بقصد خطفه وتقييده لإرغامه بالزواج من شقيتهما فقاومهما المجنى عليه فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بالاشتراك مع المتهم الثانى الذى قام بتقييده وضربه عده طعنات بالفخذ مستخدمًا سلاحا أبيض “مطواة”.

وفى سياق أخر رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من كلا من المتهمة “إنجي. م” والمتهمان  “محمد .خ” و"عادل . ي" في قضية النيابة العامة رقم ٥٢٠٠ لسنة ۲۰۱۹ جنايات قسم شرطة الزيتون بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري،بمساعده عشيقها وآخر أغوته بمعاشرة جنسية وأيدت حكم الإعدام شنقًا الصادر ضدها والمؤبد بحق المتهمين الآخرين.

صدر الحكم برئاسة المستشار كمال قرني وعضوية المستشارين هاني فهمي محمد السنباطي و أحمد قزامل الدكتور أحمد عاصم عجيلة وأمانة سر إسماعيل توفيق.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها قتلت زوجها المجني عليه “ سامح. ذ” غالي عمداً بأن دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري  حتى أظهرت للكافة أن به علة مرضية لتضع له بين ليلة وضحاها جرعتين متتاليتين قاصدة إزهاق روحه مما نتج عنه تراكم المادة الفعالة  داخل جسد ضحيتها مما أدى توقف في وظائف التنفس وتوقف الدورة الدموية فأودت بحياته

واسندت النيابة العامة للمتهمين الآخرين أنهما اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى على ارتكاب جرمهم ، بأن أوقعها الثاني في شباكه وعاشرها معاشرة الأزواج وملأ قلبها كرها لزوجها المجني عليه وزين لها فكرة الخلاص منه واتفق معها على قتله بالجواهر السامة محدداً لها كيفية الاستخدام وموعد التنفيذ قاصداً من ذلك إزهاق روحه ، وأمدها الثالث بالبيد الحشري ( كونتك ٩٠ ) بأن سلمه لها بدار عبادتهما لمعاونتها في تحقيق مقصدها بعد أن أغوته بلذة معاشرتها ، فوقعت هذه الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكمها  وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهمة أنجي  بالإعدام شنقاً، كما قضت بمعاقبة كل من “محمد .خ” و"عادل . ي" بالسجن المؤبد في الاتهامات الموجه إليهم.

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شقيقين شقيقتهما القتل العمد محكمة الجنايات السجن المشدد 7 سنوات التحقيقات النيابة العامة النیابة العامة المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

نص مرافعة النيابة العامة في قضية هتك عرض أطفال بمدرسة بالإسكندرية

قررت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي شرباش رئيس المحكمة، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طلاب بمدرسة شهيرة بالإسكندرية إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة دور الانعقاد 1/ 2 للنطق بالحكم.

وشهدت المحاكمة أمس مرافعة النيابة العامة في القضية والتي طالبت في مرافعتها توقيع عقوبة الإعدام على المتهم.

نص مرافعة النيابة العامة

بسم الأمانة الكبرى والرسالة العظمة التي ناءت عن حملها الجبال الرواسي فحملتموها بكل العزة والتقدير، فأنتم نبراس هذه الأمة وهداتها، يا من أُشربتم العدل في قلوبكم وملك عليكم أرواحكم، فصار منكم دستور عمل وحياة، وصرتم عدلاً يتجلى في هيئة بشر، لا بشراً ينشدون عدلاً ليطبقوه

إنه لشرف للنيابة العامة أن تمثل المجتمع في محراب عدلكم ورحاب قضائك، م شرف لها أن تحمل تلك الأمانة وإن ثقلت، وشرف لنا أن نقف أمام هيئتكم الموقرة، وأن نشير إلى هذا المتهم الماثل، ونقول لحضراتكم أن لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة.

لطالما وقفت النيابة العامة من قبل، واليوم في هذا المحراب الطاهر، مدافعة عن حرمة الأعراض حامية لكرامة الإنسان التي كرمها الخالق عز وجل.

إنها وقفة حق في وجه باطل، وعدل في وجه ظلم، وطهارة في وجه دنس.

السيد الرئيس، الهيئة الموقرة: عُلمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هي بيتنا الثاني، وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو، بل هناك حيث يولد الفكر وتُزرع القيم والمبادئ، وتُرسى الفضائل والأخلاق وتُبنى العقول التي تُشيد الأوطان.

ولكن ذلك المتهم القابع خلف تلك القضبان، إنما كفر بكل ذلك، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشء يخون، ويكأن براعي الشاة آكلها، ويكأن بحامي الطفولة غاصبها! واليوم نسوقه إليكم بين شاهد ومشهود، ليلقى جزاء فعلاته، فقد آتاك اليوم الموعود.

السيد الرئيس، حضرات القضاة الأجلاء تبدو وقائع دعوانا منذ أن شغفت الشهوة المتهم القابع خلف أسوار العدالة لذة، فأصبح في ضلال مبين فقد قعد له الشيطان مقعده من الصراط المستقيم، فاستسلم وسلَّم له نفسه وقلبه وعقله صاغرين، تصيَّد الرجيم فؤاده وعقله وقلبه، إذ وجدهما من نور الهداية خاوين، وللعفة غيرعابئين، يملؤهما مرض مبين، فهوى به إلى حضيض الفاحشة أسفل سافلين، انحطت إنسانيته دأباً وسعياً للرذيلة، فبات العرض في منظوره فريسة، والشرف في مكياله ليس من القيم النفيسة.

وعلى الجانب الآخر، التحق الأطفال الخمسة بالمدرسة محل الواقعة، فبذل أولياؤهم الصالحون أقصى جهدهم، وسخَّروا لهم حياتهم وما أوتوه من مال، ليُلحقوهم بتلك المدرسة، آملين أن تكون لهم الملاذ الآمن، ونهر العلم الذي يرتووا منه، يبدأون فيها درب الحياة، ويدونوا فيها صفحات ساطعة، ملين في مستقبل مشرق لهم، مستقبل يكونون فيه آباء وأمهات صالحين، ينتفع بهم المجتمع وترتقي بهم الأمة كان ذلك هو الهدف المنشود من التحاق أطفالنا بتلك المدرسة، ويا له من حظ عاثر ساقهم بين براثن المتهم الماثل أمام عدلكم!

فسرعان ما حوَّل المتهم تلك المدرسة، من دار للعلم إلى وكر يفيض فيه بأعمال الفحش، التي أخلت بحياء أطفالنا، فاستغل هؤلاء الأطفال في إشباع رغباته الخسيسة، إلى أن رفع الله ستره عن ذلك الشيطان.

فبتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الحالي، سبَّب الله عز وجل الأسباب وهيَّأ الظروف لتذهب أم صالحة، لتكشف الستار عن الجرم الملعون

فعلى إثر فقد كريمتها لسترتها المدرسية، سارعت إليها ملهوفة بقلبها، تخشى عليها من برد الأجواء تُسابق الزمان في تقديم سبل الدفء إليها.

إلا أنها وحال وصولها، لاحظت صغيرتها بساحة المدرسة، دون أن تكون تحت أعين الرقباء والمشرفين، فأثار ذلك الريبة في قلبها، وساورتها الشكوك، وتواصلت مع بقية أولياء أمور المجني عليهم بغية وصول شكواهم للمدرسة، فتعالت الأصوات وبدأت النقاشات والاستفسارات، أخذ الصغار في سرد الروايات، فكشفوا عن سلسلة جرائم حالكات، ارتكبها ذئب بشري على البنين والبنات، سيق اليوم لينال عقاباً أمام عدلكم، من أعلى المنصات الشامخات، ولعله بحكمكم العادل يكون عبرة لكل هوَّاس.

فقد كان الأطفال المجني عليهم يلهون ويلعبون بساحة مدرستهم، أسوة بالأطفال في أعمارهم، لم يعلموا أن عيون الشر تترقبهم، وتنظر إليهم كفريسة، وتراقب لتنتظر ساعة الفتك بهم.

أقولها بكل حزم وصراحة، دون مواربة ولا تورية، جئناكم اليوم نطلب العقوبة الكبرى: الإعدام ولا شيئاً غيرها، جزاء وِفاقاً لعرض المجني عليهم الذي استباحه المتهم، وردعاً لمن تسوِّل له نفسه التعرض لحرمة العباد.

وتؤكد النيابة العامة، وهي الأمينة على الدعوى الجنائية، أن أمن الطفل وكرامته لا يقبل المساس به، وكل طريق في سبيل حمايته سنواصل، وكل خطر محدق به سنُعاجل، ومن حيث لا يحتسب فاعله سنُفاجئ، وكل من تسوِّل له نفسه هذا أو ذاك سنُخاصمه، فإن كل مساس بأجساد أطفالنا هو مساس بمقدرات الأمة، وسنكون له بالمرصاد

وكما أن النيابة العامة تؤكد على أن مهمة حماية الأطفال ليست موكولة للأجهزة القضائية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.

السيد الرئيس، الهيئة الموقرة أنتم قضاة العدل وصوت الحق، لا رقيب عليكم في قضائكم سوى ضمائركم والله من فوقكم.

وإن المجتمع بأسره يرتقب عدلكم، فأنتم الأمناء على عدل الله في الأرض ومنهجه القويم، الحريصون على تطهير هذا المجتمع من أيدي العابثين به والساعين في الأرض فساداً.

اقرأ أيضاًحبس المتهمين بغسل 250 مليون جنيه بالقاهرة

حدث وأنت نائم| إحالة المتهم بالتعدي على أطفال مدرسة بالإسكندرية للمفتي.. وسائق يلقي جثة ومصابين أمام مركز طبي

مقالات مشابهة