شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بنس يهاجم ترامب مجددا، السوسنة nbsp;وجّه نائب الرئيس الأميركي السابق المرشح الحالي لانتزاع بطاقة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة مايك بنس انتقادات لاذعة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنس يهاجم ترامب مجددا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - وجّه نائب الرئيس الأميركي السابق المرشح الحالي لانتزاع بطاقة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة مايك بنس انتقادات لاذعة للرئيس السابق منافسه على بطاقة الحزب دونالد ترامب، بسبب تصريحات للأخير أكد فيها أنه يمكنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وأوضح بنس أن "القيام بما يقوله ترامب سيعني الاستسلام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وعندما سئل بنس على قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، عن الكيفية التي يعتقد بها أن الحرب في أوكرانيا ستطوى، قال إنه يعتقد أن "الأمر ينتهي بإعطاء الأوكرانيين ما يحتاجون إليه للفوز".
لكن "الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب في يوم واحد، هي إذا أعطيت بوتين ما يريد"، وفق بنس.
وحذر بنس، الذي انتقد ترامب في السابق على الإشادة ببوتين، من أن الرئيس الروسي قد ينتقل على الأرجح إلى الدول المجاورة إذا تمكن من تجاوز أوكرانيا، في إشارة إلى ليتوانيا أو إستونيا أو لاتفيا.
وقال: "ستكون تلك دولا يتعين علينا إرسال قواتنا المسلحة إليها للقتال بموجب معاهدة الناتو، لذا أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن نقدم للأوكرانيين ما يحتاجون إليه، لمساعدتهم في صد القوات الروسية هناك".
المرشح الرئاسي أضاف أيضا أن ذلك "سيعد الطريقة الأكثر فاعلية لإرسال رسالة إلى بكين، مفادها أن الولايات المتحدة والغرب لن يتسامحا مع عدوان عسكري من قبل روسيا أو من الصين، لإعادة رسم الخطوط الدولية بالقوة".
وكان ترامب زعم مرارا وتكرارا، منذ بدأت روسيا عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا في فبراير 2022، أنه سيكون قادرا على إنهاء الصراع في غضون يوم واحد، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك
كما قال الرئيس السابق إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تلعب دورا مهما في إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا لمحاربة القوات الروسية".
يشار إلى أن بنس التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا أواخر الشهر الماضي، وبرز مؤخرا باعتباره المرشح الرئاسي الأكثر صراحة في الحزب الجمهوري لصالح تقديم الدعم للأوكرانيين.
واعتمد بنس على جدلية، هي أنه "رغم أن هذه الحرب ليست حرب أميركا، فإن القتال في أوكرانيا جزء من نضال أوسع من أجل الحرية في الخارج، وهو يصب في النهاية لمصلحة الولايات المتحدة"، وفق فلسفته.
وفي المقابل، انتقد بنس أيضا الوتيرة والسرعة التي توفر بها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، المعدات العسكرية لأوكرانيا لمحاربة القوات الروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن