دفن أكثر من 100 جثة في مقبرة جماعية بجنوب غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن 111 جثة مجهولة الهوية دفنت في مقبرة جماعية بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ووصلت الجثث في أكياس زرقاء زاهية، الأربعاء، في حاوية شحن على ظهر شاحنة.
ويعتقد أن الجثث من مستشفى الشفاء في شمال غزة، الذي استولت عليه القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، وبيت حانون، وهي مدينة تقع على الطرف الشمالي الشرقي من غزة.
وتم نقل الجثث من حاوية الشحن على نقالات، حيث حفر العمال خندقا بمعدات البناء والمجارف. ولم يتم التعرف على هويتها.
وثم قام العمال بتكديسها بجانب بعضها البعض في الخندق، وفق الصحيفة.
وأظهرت لقطات متطوعين فلسطينيين، وهم يدفنون الجثث.
وشنت حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق تسبب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتحتجز حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزة منذ الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمرة على قطاع غزة أوقعت 14854 قتيلا، بينهم 6150 طفلا، بحسب حماس.
وتبدأ هدنة إنسانية في غزة، صباح الجمعة، على أن تليها عملية الإفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيين لدى حركة حماس بعد الظهر، على ما أعلنت قطر الخميس، بينما أكدت حركة حماس مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مقبرة جماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة البرد والمطر في غزة.. وفاة رضيعة في خان يونس و«الأونروا» تحذر من كارثة
شهد قطاع غزة اليوم، الخميس، مأساة إنسانية جديدة تعكس الخطر المحدق بحياة الأطفال والنازحين، حيث توفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر ثمانية أشهر نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية الرسمية بأن الرضيعة، وتدعى رهف أبو جزر، فارقت الحياة بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ويأتي هذا الحادث المؤلم ليؤكد مدى خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة مع دخول فصل الشتاء في ظل انعدام المأوى الملائم ونقص حاد في وسائل التدفئة والوقود.
الأمطار تغرق الخيامفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وأكدت الأونروا، في منشور عبر منصتها الرسمية "إكس" اليوم، الخميس، أن هطول الأمطار يزيد من سوء المعيشة في المخيمات والمناطق المفتقرة لمقومات الحماية الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أن تسرب المياه إلى خيام النازحين وغرق الشوارع بالمياه يزيد من خطر الإصابة بـ الأمراض والعدوى، خاصة بين الأطفال، في ظل الاكتظاظ وانعدام النظافة.
نداء لتوفير الإمدادات المنقذة للحياةوشددت الأونروا على أن هذه المعاناة الإنسانية التي تتفاقم مع كل موجة برد ومطر "يمكن تفاديها" عبر تدفق المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
وطالبت الوكالة بتوفير الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة لتمكين العائلات من مواجهة ظروف الشتاء القاسية "بأمان وكرامة".
ويعاني أهالي القطاع بشكل عام من نقص حاد في المأوى والعلاج ووسائل التدفئة في ظل منخفض جوي عاصف وماطر، مما يضع حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كالرضع وكبار السن، في خطر مباشر.