«الصحة الفلسطينية»: نحمل الأمم المتحدة مسؤولية اعتقال «أبو سلمية»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنَّه كان هناك تنسيق بالأمس بين الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لإخراج عدد من الأطقم الطبية ومدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية بجانب مرضى الفشل الكلوي، وخرجوا تحت رعاية الأمم المتحدة في سيارات بوصولها إلى حاجز أقامته قوات الاحتلال يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ليتم القبض على عدد من الطواقم الطبية ومعهم «أبوسلمية».
وأضاف «القدرة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه هذا الفعل يريد إكمال فصل جديد من المسرحية الهزلية التي يمارسها ضد مجمع الشفاء والمنظومة الصحية في غزة، لافتاً إلى إفلاسه في تقديم أي دليل على مجمع الشفاء بشأن مزاعمه.
اعتقال قوات الاحتلال لمدير مستشفى الشفاء في وجود هيئة أمميةوتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أنَّ الخطر في توقيف قوات الاحتلال لقافلة طبية واعتقال مدير مستشفى الشفاء أنه تم في وجود هيئة أممية، وكذلك أنه كان هناك تنسيق عالى المستوى لإخراج الطواقم من المستشفى، ومع ذلك لم يمنع المحتل من ممارسة الانتهاكات ضد المدنيين، وبالتالي «نحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة على حياة الدكتور محمد أبو سلمية وكافة الطواقم الطبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين, دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، بعد تعذر التعرف إليهم رغم محاولات الفحص.
يأتي ذلك ضمن عملية تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا عبر الصليب الأحمر ليرتفع عدد الجثامين التى تم استلامها إلى 345 جثمانا، ولم تتمكن من كشف هوية سوى 99 شهيدا منهم.
وأطلقت الوزارة في وقت سابق رابطا إلكترونيا يضم صورا مختارة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح العائلات فرصة التعرف إلى ذويها عن بعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وفق ما اوردت وكالة وفا
وأوضحت الوزارة أن بعض الجثامين تحمل آثار طلقات نارية في الصدر والرأس، وأخرى عليها شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف إلى جانب حالات متحللة أو متجمدة، وهو ما يجعل عملية الفحص والتعرف “أكثر تعقيدا”. حسب قولها.