المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر البحري
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر البحري، تأثيرات غير مباشر ة على المناخأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن درجات حرارة سطح البحر في العالم .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر البحري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تأثيرات غير مباشرة على المناخ
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن درجات حرارة سطح البحر في العالم وصلت إلى مستوى قياسي خلال شهور أيار وحزيران وتموز، في الوقت الذي بدأ فيه نمط طقس النينيو الاحتراري وهو ظاهرة مناخية طبيعية في المحيط الهادئ.
ً : أجواء حارة جدا ومرهقة ومتعبة بانتظار الأردنيين وتوصيات هامة
وحذرت الوكالة الأممية من أن "موجة الحر البحري" ستؤثر أيضا على توزيع مصايد الأسماك والنظم البيئية للمحيطات، مع تأثيرات غير مباشرة على المناخ، موضحة أن درجة حرارة سطح الماء ليست وحدها التي تزداد دفئا، بل المحيط كله سيزداد دفئا ويمتص طاقة تبقى هناك لمئات السنين.
إلى ذلك، قال مسؤولان من المنظمة عمر بدّور ومايكل سبارو "إننا في وضع مجهول ويمكننا أن نتوقع المزيد من درجات الحرارة القياسية مع استمرار تطور ظاهرة النينيو"، مع امتداد تأثيرات هذه الظاهرة حتى 2024.
وتوقعا أن يكون العام 2024 الأكثر دفئا بعد عام 2023، وأن تزداد فيه ظاهرة النينيو، بحيث يكون عاما قياسيا، إذا ما استمرت قوة ظاهرة النينيو في التطور بما يتماشى مع التوقعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.