الوطن:
2025-05-25@07:33:36 GMT

طفلة فلسطينية تبكي خوفا على شقيقها الرضيع.. «أخوي عبود»

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

طفلة فلسطينية تبكي خوفا على شقيقها الرضيع.. «أخوي عبود»

48 يومًا من الحصار والدمار، سقوط العديد من الأطفال والنساء، منذ بدأ حرب الإبادة الجماعية على أهالي غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، إذ تسبب في تفكك العائلات نتيجة قصفه للمنازل والشوارع وكذلك المستشفيات والمدارس التي يوجد بها ألالاف النازحين.

طفلة تبكي خوفا على شقيقها الرضيع 

لحظات صعبة عاشها أطفال غزة، إذ داخل إحدى المستشفيات كانت توجد طفلة وجهها ملطخ بالدماء والغبار تسيطر عليها صدمة كبيرة، من صعوبة المشهد الذي تعرضت له، لحظة قصف منزلهم لدرجة أن قدميها كانت ترتجف من الخوف والقلق، إذ خطفت قلوب الكثيرون بعد تداول صورتها.

رغم معاناة الطفلة من الإصابة من القصف، إلا أن كانت تنادي على شقيقها الرضيع لتردد قائلة: «أخودي عبود»، إذ حاول المسعفون تهدئتها ببعض الكلمات المطمئنه: «خلاص هو بخير خلص عبود».

جرائم الاحتلال الإسرئيلي 

جرائم عدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرئيلي في أهالي غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي كانت في السابع من أكتوبر الماضي، أصبحت الحياة شبة منعدمة، إذ تسبب في انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والمياه وأيضا خروج المستشفيات عن الخدمات الطبية، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال.

رغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهالي غزة، إلا أنهم مازالوا صامدين أمام الاحتلال الإسرئيلي، العديد عبر عن مدى تمسكه بأرضه،  بكلمات مؤثرة: «أنا أفتخر أني من غزة أفتخر أني من هذا البلد.. انتو باللي عملتوه خليتونا فخورين أننا من غزة اللي أتامر عليه العالم الغربي»، لحظات وثقها الصحفي فتحي مجدي.

ووصل عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 1400 مجزرة وبلغ عدد المفقودين ما يقرب من 7000 مفقود، بين أشخاص تحت الأنقاض أو جثامين ملقاه في الشوارع والطرقات، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة طفلة فلسطينية الشوارع الأنقاض الاحتلال الإسرئیلی

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية

القنيطرة- في تصعيد لافت منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في المناطق الحدودية جنوب سوريا، مستهدفةً صحفيين وناشطين وأطفالا وقادة فصائل معارضة سابقا.

وتُظهر شهادات ميدانية وثقتها الجزيرة نت نمطا متكررا من الانتهاكات، شمل الاعتداءات والضرب والإخفاء ومصادرة المعدات، في ظل صمت دولي مثير للقلق.

ضرب وحشي

يقول المحامي والناشط الحقوقي محمد الفياض، من محافظة القنيطرة، إنه تعرَّض للاعتقال رفقة الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه في يناير/كانون الثاني الماضي، في قرية الحميدية بريف القنيطرة، خلال توثيقهما للتوغل الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.

وأضاف الفياض للجزيرة نت "اعتقلتنا قوة إسرائيلية خاصة بعد تكبيل أيدينا وتغطية أعيننا، وتعرضنا لضرب وحشي على الرأس والصدر والقدمين، قبل نقلنا إلى مبنى المحافظة، الذي حوله جيش الاحتلال لمقر عسكري".

وصادر الجنود -حسب الفياض- جميع معداتهم، بما فيها الكاميرات والهواتف وجهاز الحاسوب، وتم تعطيلها وحذف جميع محتوياتها، ويقول: "أعادوا لنا الهواتف بعد مصادرة الشرائح لمحو المادة الإعلامية التي كنا نعمل عليها".

وأشار الفياض إلى أن الاحتلال حقق معهم لأكثر من 7 ساعات، و"فبرك" تهما لهم، كتصوير مواقع عسكرية إسرائيلية والتعاون مع "حزب الله" و"إيران"، رغم ارتدائهما الزي الصحفي ووضوح مهمتهما الإعلامية.

إعلان

ونوّه إلى أن المصور يوسف غريبي نجا من الاعتقال، وأوصل الخبر إلى وسائل الإعلام، مما أسهم في تسريع إجراءات الإفراج عنهما.

بطاقة صادرة من قوات الأمم المتحدة تسمح للطفل صدام أحمد بالوجود في المنطقة (الجزيرة) رهن الاعتقال

وفي حادثة أخرى، قال حسين أحمد، والد الطفل صدام أحمد، إن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه في أواخر أبريل/نيسان، حين كان داخل مزرعة أبقار في بلدة جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة.

وأوضح للجزيرة نت، أن ابنه نُقل إلى الأراضي المحتلة ويقبع حاليا في قسم الأشبال في سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية، حسب ما أكدته محامية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من زيارته.

وأضاف أحمد "أُبلغت من أطفال أُفرج عنهم وكانوا مع صدام، أن ابني محتجز إداريا دون تهمة أو محاكمة، في انتهاك صارخ للحقوق القانونية والإنسانية"، ولفت إلى أن نجله يحمل بطاقة أممية تخوّله التواجد في المنطقة لأغراض الرعي والزراعة.

وكشف أن الاحتلال عاد بعد شهر من الاعتقال إلى المزرعة، وجرَّف نحو 8 دونمات (الدونم= ألف متر مربع) من الأراضي المزروعة بأكثر من 400 شجرة مثمرة، بينها الزيتون والكرز والتين والعنب، إضافة لتجريف حظيرة للأبقار.

ونفذ جيش الاحتلال أكثر من 20 عملية اعتقال في القنيطرة منذ سقوط الأسد، استهدفت ناشطين إعلاميين وحقوقيين وأطفالا، إضافةً إلى قادة مجموعات معارضة سابقة.

ورغم الإفراج عن معظمهم بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة، فإن 6 منهم لا يزالون معتقلين داخل سجون الاحتلال دون محاكمة أو تهم واضحة حتى اليوم.

احتلال واضح

وطالبت عائلات المعتقلين والجهات الحقوقية المحلية المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال لوقف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي بحق سكان محافظة القنيطرة.

وبحجة البحث عن السلاح وملاحقة من يهددون أمنها، احتلت إسرائيل عقب سقوط نظام بشار الأسد مناطق واسعة في الجنوب السوري، لا سيما محافظتي درعا والقنيطرة، وبسطت سيطرتها عليها بعد أن توغلت إليها بآلياتها العسكرية وقصفتها بالطيران الحربي الذي أسقط عشرات المدنيين وهجَّر المئات.

وفي حين يدعي جيش الاحتلال أن وجوده مؤقت، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى نيته البقاء في سوريا، إذ صرّح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنهم مستعدون للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمّى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «وزير الصحة»: 150 سيارة إسعاف كانت تنقل الجرحى من معبر رفح إلى المستشفيات
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • الطفلة مايا تبكي جوعا.. حصار الاحتلال يقتل أطفال غزة (شاهد)
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف أهالي حاولوا الوصول إلى شاحنات مساعدات
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • منظمة الصحة العالمية: الاحتلال دمر 94% من المستشفيات في غزة
  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • «حشد»: استهداف المستشفيات في قطاع غزة جريمة حرب تتطلب تدخلاً دولياً صارماً وفورياً
  • تقرير يحذّر من خطة طرد أهالي غزة.. الاحتلال يشرعن الإبادة بالتجويع والتهجير