بعد الهدنة الإنسانية.. شاحنات الوقود تدخل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الهدنة الإنسانية.. بدأت شاحنات الوقود بالدخول عبر معبر رفح إلى قطاع غزة في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع.
ودخلت إلى القطاع كميات من غاز الطهي عبر معبر رفح للمرة الأولى منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد أسابيع من الحصار والمنع.
وفي السياق، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تضمنت رسالة تحذيرية لسكان قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي ألقاها جيش الاحتلال تحذيرا من التوجه من جنوب قطاع غزة إلى شماله، فيما سمح بالتوجه فقط من الشمال إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.
يأتي ذلك بعد دقائق من دخول الهدنة حيز التنفيذ، وبدء عودة عشرات العائلات الفلسطينية إلى منازلها في القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من مناطق قطاع غزة الجنوبية.
ودخلت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحق شعبنا في القطاع المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
اقرأ أيضاًرغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال يلقي منشورات تحذيرية لسكان غزة
بعد الهدنة الإنسانية.. حالة الطقس فى فلسطين اليوم: أجواء غائمة نهرا باردة ليلاً
وزير الأوقاف يُعمم بإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على شهداء فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة الهدنة الإنسانية شاحنات الوقود الهدنة الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.