قال اتحاد التجار الأوكرانيين، الخميس، إن خطط البرلمان "غير المدروسة" لتغيير قواعد تجارة الحبوب، يمكن أن "توقف تماما" صادرات الحبوب الرئيسية في البلاد.

ففي 21 نوفمبر، تمت الموافقة على مشروع قانون في القراءة الأولى في البرلمان، من شأنه أن يغير قواعد فرض الضرائب على معاملات تصدير الحبوب، ويمكن أن يقدم أيضًا حدًا أدنى لأسعار تصدير الحبوب.

ويهدف مشروع القانون إلى تقليل التهرب الضريبي على بعض المنتجات الزراعية، مثل الحبوب وبذور الزيوت.

وقال الاتحاد في بيان: "نشعر بالقلق إزاء احتمال التوقف الكامل لصادرات الحبوب من أوكرانيا، بسبب اعتماد البرلمان لتغييرات تشريعية غير مدروسة على صادرات الحبوب وبذور الزيوت، التي تؤدي إلى تناقضات في التشريعات، بما في ذلك التشريع الضريبي".

بعد انسحاب روسيا من مبادرة الحبوب الأممية.. مؤشر أسعار الغذاء يرتفع ارتفع مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة في يوليو من أدنى مستوياته خلال عامين مع صعود أسواق الزيوت النباتية بعد تجدد التوترات بشأن صادرات الحبوب من أوكرانيا والمخاوف بشأن الإنتاج العالمي.

وأشار إلى أنه "من المستحيل تلبية بعض المتطلبات الجديدة"، وأن "بعض الشروط قد تسبب خسائر كبيرة لكل من التجار والمزارعين".

وكانت أوكرانيا رابع أكبر مورد للحبوب على مستوى العالم قبل الغزو الروسي في فبراير 2022، حيث شكلت الحبوب نصف إجمالي صادراتها العام الماضي.

وقال اتحاد التجار إن مشروع القانون "يقترح ألا يكون الحد الأدنى لأسعار التصدير أقل من متوسط أسعار الحبوب المعلنة في البورصات الدولية للأيام العشرة السابقة".

وأضاف التجار: "هذا الشرط غير قابل للتنفيذ.. في مرحلة ما، سيتجاوز الحد الأدنى لسعر التصدير من أوكرانيا الذي تحدده هذه الآلية الأسعار الحقيقية في السوق العالمية".

لماذا ارتفعت أسعار السكر حول العالم؟ يتداول السكر في جميع أنحاء العالم بأعلى أسعار مسجلة منذ عام 2011، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإمدادات العالمية بعد أن أضر الطقس الجاف بشكل غير معتاد بالمحاصيل في الهند وتايلاند، ثاني وثالث أكبر مصدرين للسكر في العالم.

وأوضح البيان أن الأسعار العالمية "تحدد أسعار الشراء والتصدير في أوكرانيا، وليس العكس".

وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، أدخلت أوكرانيا قواعد تتطلب التسجيل الإلزامي لشركات تصدير المواد الغذائية، بهدف منع الانتهاكات، مثل التهرب الضريبي في تصدير السلع الزراعية الرئيسية.

وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي ومصدري المواد الغذائية في العالم، لكن يقدر المسؤولون أن ما يصل إلى ثلث السلع المخصصة للتصدير اللاحق، يتم شراؤها نقدًا ودون دفع الضرائب اللازمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

14 ولاية جنوبية تحتل الريادة في انتاج بذور الحبوب

سخرت الحكومة تجهيزات هامة من أجل انجاح موسم الحصاد خاصة بالحهة الجنوبية للوطن، التي أصبحت تحتل الريادة في انتاج البذور وتعتبر مركز تحويل للمنتوج للجهة الشمالية للوطن.

كشفت مصادر مسؤولة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية عن تسخير 770 شاحنة، من أجل نقل محصول الحبوب من مناطق الانتاج على مستوى أربعة عشر ولاية جنوبية، منها 129 شاحنة من نوع مرسيدس بنز تم اقتناؤها حديثا ذات حمولة كبيرة لنقل البذور من المستثمرات الى مراكز التجميع ثم إلى تعاونيات الحبوب والبقول الحافة.
وبحسب مراجع “النهار أونلاين”٫ فقد حققت الولايات الأربعة عشر التابعة لعشر تعاونيات، إنتاجا وفيرا مقارنة بالسنوات الماضية، وأكدت على أن عملية جني المحصول سخر لها موردا بشريا هاما يتكون من أزيد من خمسمائة عامل.
وأشارت مصادرنا إلى أن مراكز تجميع “الوسيط” والتي يبلغ عددها 350 مركزا. وفور استلامها ستساهم وبوجه كبير في نقل المحاصيل خاصة بالجهة الجنوبية للوطن، وفك معاناة الناقلين الذين يقطعون غالبا مسافات تعادل أو تزيد عن مائتي كيلومتر لنقل المحصول من المستثمرة الفلاحية المنتجة إلى التعاونية، في وقت يستعين فيه العديد من المستثمرين الخواص بعتادهم لتحويل منتجاتهم الى مراكز التجميع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب
  • توقف حركة الرحلات الجوية في مطار اللد بسبب إطلاق صاروخ من اليمن
  • تراجع كبير لصادرات العراق النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع
  • شاهد بالفيديو.. “البرهان” يفاجئ تجار بورتسودان ويتجول في سوق المواشي وسط المواطنين والجمهور: (الكاهن اشترى الضحية)
  • 14 ولاية جنوبية تحتل الريادة في انتاج بذور الحبوب
  • عمرو أديب: توقف النشاط الرياضي في مصر “قيد النقاش” بسبب انسحاب الأهلي.. فيديو
  • قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
  • «مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم
  • سورية تعلن عن مشروع ربط كهربائي كامل مع تركيا.. وهذا هو الموعد!
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري ينفعل بسبب مشروع قانون الإيجار القديم.. السقا عن مها الصغير: دي أم عيالي