دبي تستضيف مؤتمراً إستثمارياً للعراق نهاية العام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ يستعد مجلس الأعمال العراقي البريطاني لعقد مؤتمره في دبي 7 - 8 ديسمبر/ كانون أول المقبل، بهدف تعزيز الشراكات ودفع التحول الاقتصادي في العراق، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية.
ويلقي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية كلمة، خلال اليوم الثاني للمؤتمر، تحت عنوان "بناء مستقبل مستدام".
وقال عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية: ننضم إلى أصدقائنا من العراق ومجلس الأعمال العراقي لمناقشة الجهود المشتركة لمساعدة البلاد في عملية إعادة الإعمار.
وسيقوم المؤتمر بجمع الشركات العاملة فى مجال الاعمال والتجارة، لتعزيز الاستثمار لرجال الاعمال، ودعم الصناعة والشعب العراقي في نهاية المطاف.
واضاف آل صالح: نؤيد مهمة المجلس في تمكين نقل التكنولوجيا والبنية التحتية والخبرات إلى العراق لتعزيز نموه وتطوره.
ووفقاً لإدارة المؤتمر، فإن النمو الكبير في التجارة بين دولة الإمارات والعراق الذي تجاوز 60% 2022، يؤكد على العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين البلدين.
ويؤكد الحدث مكانة دولة الإمارات باعتبارها المركز التجاري الرئيسي للعراق، ويعرض الدور المتنامي للدولة في تسهيل التعاون الدولي.
ويُنظر إلى الإمارات على أنها موقع لاجتماع الجميع من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الهند وتركيا والعراق والخليج.
وتتمتع الإمارات أيضاً بإمكانيات هائلة للاستثمار في العراق وللشركات العاملة هناك، دون الحاجة إلى الوظائف الإدارية والبيروقراطية التي يمكن الحصول عليها في العراق.
وأوضح كريستوف ميشيلز المدير المنتدب للمؤتمر أن الإمارات تعتبر مكاناً مثالياً، نظراً لدورها كمركز إقليمي يربط الشركات الدولية بالعراق.
وأضاف ميشيلز: لدى العديد من أعضائنا أيضاً مقرات رئيسية في دبي، ونتوقع أن يتمتع هذا المؤتمر بأهمية الحضور التي يقدرها صناع القرار، ويتوقع أعضاؤنا التواصل مع الأشخاص المهمين.
ويعقد المؤتمر في توقيت مهم، حيث يتناول قضايا محورية مثل الاستدامة الاقتصادية والتعليم والتمويل وتغير المناخ.
ويقول فيكاس هاندا، ممثل الإمارات في المجلس على مستوى المناطق: من المنتظر أن يكون المؤتمر ذا أهمية كبرى للتنمية والاستشراف للعراق على المدى الطويل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق دبي مؤتمر استثماري
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.