لقطات جوية تظهر الدمار جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على خزاعة بغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لقطات جوية، أظهرت مباني مدمرة جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة خزاعة شرق خان يونس في قطاع غزة
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدى 5 آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المصلين، للجمعة السابعة على التوالي، حيث يتم منع المصلين دون الـ70عاما من الدخول، وفقا لما أعلنته «دائرة الأوقاف الإسلامية»، في بيان.
وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من القادمين نحو أبواب المسجد الأقصى المبارك، وكذا على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد منعهم من الوصول للأقصى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلينوأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع، على المصلين ولاحقتهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت القوات 5 فلسطينيين واستولت على مركباتهم خلال مرورهم عبر حاجز عسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما منعت القوات، الفلسطينيين من مواصلة قطف ثمار الزيتون غرب يانون.
وفي الأردن، شارك عشرات آلاف الأردنيين في كافة محافظات المملكة، في وقفات ومسيرات دعما لفلسطين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي، للجمعة السابعة على التوالي، ودعا المشاركون إلى تحرك دولي وعربي فاعل ضد العدوان، واستكروا حالة الصمت الدولي تجاه هذا العدوان وسياسة الكيل بمكيالين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خان يونس المسجد الأقصى المبارك خزاعة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.
فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة