قطر تؤكد الإفراج عن 39 معتقلا فلسطينييا من سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت قطر، الجمعة، الإفراج عن 39 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيل، بموجب اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس مؤخرا.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الصليب الأحمر الدولي تسلم 24 مدنيا كانوا محتجزين في قطاع غزة.
والمفرج عنهم من جانب حماس هم 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد.
وأضاف الأنصاري في منشور على منصة "إكس"، أنه "تم إطلاق سراح عددمن المواطنين التايلانديين خارج نطاق اتفاق التهدئة" بين إسرائيل وحماس.
وأوضح أن المفرج عنهم في طريقهم للخروج من غزة مع الصليب الأحمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إكس إسرائيل الصليب الأحمر أخبار قطر أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم الإفراج قطاع غزة إكس إسرائيل الصليب الأحمر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".
وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.
وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.
ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.
وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.
ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.
ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.