العدل والمساواة تؤكد امتلاكها أدلة موثقة لتورط المؤتمر الوطني في الانقلاب وإشعال الحرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حركة العدل والمساواة اتهمت بعض قيادات الحركات المسلحة التي جاءت بعد اتفاق السلام بلعب دور أساسي في الإطاحة بحكومة ثورة ديسمبر.
التغيير: وكالات
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية، أن المؤتمر الوطني كان وراء انقلاب 25 أكتوبر وإشعال حرب 15 أبريل، وأن لديها أدلة ووثائق تؤكد ذلك ستكشف عنها في الوقت المناسب.
ونوهت إلى أن بعض قيادات الحركات المسلحة التي جاءت بعد اتفاق السلام لعبت دوراً أساسياً في الإطاحة بحكومة ثورة ديسمبر.
وأجرت منصة (استقصائي) حواراً مع القياديين بحركة العدل والمساواة؛ الأمين العام أحمد تقد ونائب الرئيس، مسؤول قطاع كردفان آدم عيسى حسابو يبث عند الثامنة مساء غدٍ السبت 25 نوفمبر.
قال الأمين العام أحمد تقد إن الرئيس السابق للحركة جبريل إبراهيم عاد إلى الحركة الإسلامية منذ عودتهم إلى الداخل وسعى إلى تحقيق مكاسب شخصية تتعدى ما حصل عليه بعد توقيع اتفاق السلام.
من جانبه، أكد نائب رئيس الحركة ومسؤول قطاع كردفان آدم عيسى حسابو، أن القرار داخل الحركة احتكر على قيادات معينة ومحدودة، وأن رئيس الحركة السابق جبريل وأخيه ظلا على تواصل مع مدير جهاز المخابرات في عهد النظام السابق صلاح عبدد الله قوش وتابع “أصبحت حركة العدل والمساواة واجهة للمؤتمر الوطني”.
ووقعت عدد من الحركات المسلحة في اكتوبر 2020م اتفاقاً للسلام بجوبا مع حكومة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الإنقاذ في ابريل 2019م، لكن أغلبها ظل مسانداً لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في اكتوبر 2021م وحتى اندلاع حرب الجيش والدعم السريع في 15 ابريل الماضي.
وقررت مجموعة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل عقد مؤتمر استثنائي للإطاحة برئيس الحركة جبريل إبراهيم الذي يتقلد منصب وزير المالية في حكومة الانقلاب، وجرى إعادة تشكيل مكاتب الحركة.
وأدانت المجموعة احتكار مجموعة داخل الحركة للقرار، فضلاً عن عودة الدائرة الضيقة إلى تنظيماتهم القديمة ذات الخلفية الإسلامية والتماهي مع أهداف حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي ثار عليه الشعب وأسقطه بثورة ديسمبر 2018م.
الوسومآدم عيسى حسابو أحمد تقد لسان اتفاق جوبا البرهان الحركات المسلحة السودان انقلاب 25 اكتوبر ثورة ديسمبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية حكومة الفترة الانتقالية سليمان صندلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتفاق جوبا البرهان الحركات المسلحة السودان انقلاب 25 اكتوبر ثورة ديسمبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حرکة العدل والمساواة الحرکات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رداً على ويتكوف.. حماس تؤكد حرصها على استكمال المفاوضات
عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي أشارت إلى عدم رغبة الحركة في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.
وأكدت حماس في بيان "حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يُساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وكان ويتكوف قال في منشور على منصة "إكس"، إن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار"، معلنا عودة فريق التفاوض الأميركي من الدوحة إلى واشنطن للتشاور، مضيفا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
ورغم ذلك، أكد مصدر بحركة حماس أن المفاوضات لا تزال قائمة، وأن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب للتشاور الداخلي بعد استلام رد الحركة.
وأوضح أن "المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تمتد لمدة 60 يوما، وتشمل تنفيذ خطوات متبادلة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين، بالإضافة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، مع ضمانات أمريكية واضحة لوقف العمليات العسكرية واستئناف المفاوضات نحو تهدئة دائمة".
وأشار إلى أن الوسطاء أبلغوا الطرفين أن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق دائم، والمجال لم يغلق بعد".
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر سياسي قوله إن عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب "لا تعني انهيار المفاوضات أو فشلها"، مضيفا: "سنعود إلى قطر عندما يكون هناك تقدم ملموس".
كما نقلت القناة عن مصدر إسرائيلي آخر قوله إن "الرد الذي قدمته حماس لا يسمح بالتقدم في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن الحركة تطالب لأول مرة بالإفراج عن عناصر شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 ضمن الصفقة المحتملة.
وفي السياق، قال جال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، في بيان لعائلات الأسرى، إن "الرد الذي تلقيناه من حماس خضع لدراسة مستفيضة خلال الساعات الأخيرة، ونتيجة لذلك تقرر عودة فريق التفاوض لإجراء مشاورات داخلية".