تدشين أطول ناطحة سحاب في طوكيو بارتفاع 330 متراً
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دُشّن رسمياً في طوكيو الجمعة مجمع أزابوداي هيلز العقاري الضخم الذي يضم أطول ناطحة سحاب جديدة في اليابان (330 متراً)، فيما أمل شركة "موري بيلدينغ" التي نفذت المشروع في استقطاب أكثر من 30 مليون زائر سنويا.
ويُفترض أن تكون هذه "المدينة داخل المدينة" قادرة على استيعاب 20 ألف موظف مكتبي و3500 مقيم في حال إشغالها بصورة كاملة، على ما ذكر بيان لمجموعة "موري بيلدينغ" العقارية اليابانية.
وسيضم المجمع المؤلف من ثلاث ناطحات سحاب مبنية وسط مساحات خضراء، 150 مطعماً ومتجراً، بالإضافة إلى متحف فني رقمي غامر جديد من ابتكار شركة "تيم لاب" اليابانية الجماعية، من المقرّر افتتاحه في شباط/فبراير المقبل.
ويتجاوز ارتفاع أزابوداي هيلز ارتفاع ناطحة سحاب في أوساكا (غرب اليابان)، لكنّه لن يبقى أطول مبنى في البلاد لفترة طويلة، إذ من المقرر الانتهاء من برج تورش الذي سيصل ارتفاعه إلى 390 متراً في 2027-2028 في طوكيو.
من جهة ثانية، تضم العاصمة اليابانية أيضاً أحد أطول المباني في العالم، وهو برج طوكيو سكاي تري غير المأهول الذي يبلغ ارتفاعه 634 متراً، وتم تدشينه في العام 2012.
ورغم ذلك، تبقى اليابان بعيدة عن الارتفاعات التي وصلت إليها ناطحات السحاب في بلدان في آسيا والشرق الأوسط.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يطالب الروس بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي خوفاً من برامج الغرب "الخطيرة" من هنّ أبرز المعتقلات الفلسطينيات المتوقع إطلاق سراحهن في صفقة التبادل مع إسرائيل؟ شاهد: عبد الفتاح السيسي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويقول إن "معبر رفح لم يُغلق أبداً" هندسة العمارة اليابان قطاع الخدمات آسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هندسة العمارة اليابان قطاع الخدمات آسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى قصف احتجاز رهائن اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجنرال إسحق بريك: لن نهزم حماس والأسرى والجنود سيموتون.. هذا هو الحل الوحيد
اعترف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك أن هزيمة حركة حماس غير ممكنة، محذرا من توسيع العملية العسكرية التي لن تؤدي، بحسبه، إلا إلى مقتل مزيد من الأسرى والجنود.
ودعا بريك في مقال له في صحيفة "هآرتس" العبرية الإسرائيليين إلى النزول إلى الشواع بالملايين لاستبدال الحكومة الحالية.
وحذر الجنرال المتقاعد من أن استمرار الحرب في غزة لن ستؤدي إلى تآكل المجتمع الإسرائيلي، وانهيار القدرة الاقتصادية وهروب النخب.
وفيما يلي ترجمة للمقال:
عندما صادق الكابنيت بالإجماع على خطة توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تثور من تلقاء نفسها أسئلة مصيرية بشأن النتائج البائسة المتوقعة من مواصلة الحرب.
1- المخطوفون الأحياء يمكن أن يموتوا في الأنفاق.
2- الكثير من الجنود سيقتلون، وآخرون سيصابون إصابات بالغة، وحملات الجنازات كما تعودنا عليها في السنة والنصف الأخيرة ستتواصل.
3- نحن لن نهزم حماس لأنه لا يمكن للجيش الآن هزيمتها. سنفقد في العالم أيضا الذين ما زالوا يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي جيش قوي. سنخرج من الحرب مع الشعور بالإهانة والخسارة، "مع الذيل بين الأرجل"، كما خرج الجيش الأمريكي من فيتنام وأفغانستان، وسنفقد ما تبقى من الردع.
4- إزاء الفشل سيرفع رؤوسهم، بدرجة كبيرة، كل من الحوثيين، والإيرانيين، والأتراك، والسوريين، وحزب الله، وحماس. ونحن سنصبح في حرب استنزاف تخرب الدولة.
5- سنفقد علاقاتنا مع معظم دول العالم، التي ستواصل اتهامنا بارتكاب جرائم حرب.
6- سنفقد قدرتنا الاقتصادية، ولن تكون لدينا الأموال لترميم الجيش وزيادته إزاء التهديد المتزايد من كل الجهات، لن تكون هناك أموال لترميم المستوطنات في الشمال وفي الجنوب، التي معظم سكانها لم يعودوا حتى الآن إلى بيوتهم. أيضا جهاز التعليم وجهاز الصحة سيواصلان الانهيار، والأشخاص الممتازين سيهربون من البلاد.
7- في ضعفنا أيضا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفقد الاهتمام بنا، كما يحدث الآن. والأخطر من ذلك هو أن من سيخلفه ربما يكون من الحزب الديمقراطي، وسيتنكر لإسرائيل، ويمكن أن يوقف المساعدات لها.
8 – الانفجار الاجتماعي في إسرائيل سيرتفع درجة، والمناعة الوطنية ستتحطم، وبين الوضع الاجتماعي السيء القائم وبين الحرب الأهلية ستكون فقط خطوة.
9 – كل ذلك يتوقع أن يحدث لأن زعماءنا غير عقلانيين، البعض منهم مسيحانيون، ومقطوعون عن الواقع، ويستخدمون الجيش كأداة لخدمة المصالح الضيقة للحكومة، وعلى حساب أمن الدولة.
10 – لسوء حظنا يقف الآن على رأس الجيش رئيس أركان ضعيف ينفذ الأوامر، وليست لديه الشجاعة لإبلاغهم بالحقيقة وشرح الوضع الحقيقي المتهالك للجيش الذي يواصل التفكك. لا يمكنه الطلب من المستوى السياسي وقف القتال لأنه لا يوجد له هدف، والانتقال على الفور إلى ترميم الدولة والجيش إزاء التهديد الخطير على وجودنا، الذي هو إضعاف تهديد حماس.
11- نحن شعب من الأغبياء. يقومون بإساءة استغلالنا. ونحن لا نعرف كيفية التصميم على مواقفنا. لا تتخيلوا أن التغيير سيأتي من أعلى. فقط إذا هب شعب يحب الحياة (بعد إقامته لدولة مزدهرة بعد آلاف السنين في الشتات)، وخرج إلى الشوارع فسيأتي التغيير. فقط خروج الملايين إلى الشوارع واستبدال الحكم هي التي يمكن أن تنقذنا من التهديد الداخلي الوجودي الذي نعيش فيه الآن.
12- لا يهم أي نظام حكم (يمين، وسط، يسار، أو حكومة طواريء وطنية) سيتم انتخابه من أجل استبدال المجموعة الحالمة التي تدير الدولة الآن. لأن أي حكم ديمقراطي سيكون أفضل منها.