#سواليف

قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل “لو كنا في #عالم يسوده #العدل لرأينا #قنابل #قاذفات “بي-2″ الأمريكية تمطر #ديمونا النووي #الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من #إيران”.

وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي يوم الخميس، أن “إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك #قنابل_نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.

وتابع قائلا: “علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة السبت .. الحرارة أعلى من امحدل بحدود 4 – 5 درجات مئوية 2025/06/28

وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن “من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية”، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار”.

وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن “من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا”.

وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل.

وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى.

وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: “نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله”.

وأفاد بأن “ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود”.

ويقول المسؤول السعودي الأسبق: “أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران”.

وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا.

ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: “على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب”.

واستطرد قائلا: “مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو”.

واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: “ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمير تركي الفيصل عالم العدل قنابل قاذفات ديمونا الإسرائيلي إيران قنابل نووية ترکی الفیصل على إیران

إقرأ أيضاً:

الغارديان: اتهامات لترامب بـ تسييس الاستخبارات بعد ضربات إيران

دفعت الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، بأجهزة الاستخبارات إلى ترديد رواية رسمية بشأن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، رغم أن المعلومات الاستخباراتية لم تكن تدعم هذه الرواية.

وفي تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، كشف الصحفي بيتر بيومنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على مسؤولي إدارته ووكالات الاستخبارات الأمريكية لترديد مزاعمه بشأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الجوية الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان الطريقة التي روجت بها إدارة بوش لمبررات غزو العراق عام 2003.

واستعاد التقرير مصطلحًا كان شائعًا آنذاك بين الصحفيين هو "stovepiping"  أو "أنابيب التهوية"، وهو تعبير يشير إلى تقديم المعلومات الاستخباراتية مباشرة إلى صانعي القرار دون إخضاعها لنظام تدقيق متعدد المستويات، وهو ما أدى إلى "انتقاء" المعلومات التي تناسب فرضيات الإدارة، وتجاهل المعطيات التي قد تتعارض معها. وفي حالة العراق، كان هدف الإدارة إثبات امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل، فسعت إلى تضخيم أي معلومة قد تدعم هذا الاتجاه، حتى وإن كانت بلا أساس قوي.

وتابع التقرير أن الأسلوب نفسه عاد للواجهة مع إدارة ترامب، لكن هذه المرة ليس فقط في التحضير لحرب، بل في كل الملفات الأمنية تقريبًا، بما في ذلك الهجوم الأمريكي الأخير على منشآت نووية إيرانية، إذ بدا واضحًا أن ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، تعمدوا تبني رواية واحدة مهما كانت المعلومة المتاحة متضاربة أو غير دقيقة.


وأضافت الغارديان أن هذه الرواية بلغت ذروتها عندما أعلن ترامب أن "منشآت التخصيب النووي الإيرانية قد محيت تمامًا"، بعد ضربات استهدفت مواقع في أصفهان ونطنز وفوردو، ولكن تقارير استخباراتية، أبرزها من وكالة الاستخبارات الدفاعية، أكدت أن البرنامج النووي الإيراني تضرر لأشهر فقط، ورجّحت نقل جزء كبير من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب قبل الغارات.

لكن ترامب، مدفوعًا بشعور بالثقة والغرور، كما وصفه بيومنت، بالغ في مزاعمه، ووصل به الأمر إلى تشبيه الهجمات بقنبلتي ناغازاكي وهيروشيما، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها غير قادرة على تأكيد مصير اليورانيوم عالي التخصيب.

في المقابل، أنكر ترامب علنا وجود أي عملية نقل للمخزون النووي، ونشر على منصاته الاجتماعية أن "لا شيء نُقل من المنشآت"، وهو ما ردده وزير دفاعه بيت هيغسيث، الذي أكد أنه لم يتلق أي تقارير تشير إلى عملية نقل.

وشدد التقرير على أن الأزمة لا تتعلق فقط بمزاجية ترامب، بل بإعادة تشكيل المعلومات الاستخباراتية وفقًا لهواه السياسي، وتحويلها إلى أداة اختبار للولاء بين المسؤولين، وهو ما يُفقد الولايات المتحدة مصداقيتها في واحدة من أكثر القضايا حساسية على مستوى الأمن الدولي.

واستعرض التقرير شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، تولسي غبارد، التي كانت قد أقرت في الكونغرس أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ مستوى "غير مسبوق" لدولة لا تمتلك أسلحة نووية، لكنّها أكدت في الوقت نفسه أن إيران لم تستأنف العمل على تطوير سلاح نووي منذ 2003.

بعد أيام، هاجمها ترامب وسخر منها، وهو ما دفع غبارد إلى التراجع عن تقييمها السابق، مدعية أن تصريحاتها أُخرجت من سياقها، وأن إيران قد تكون على وشك امتلاك سلاح نووي خلال "أسابيع أو أشهر". وهنا، علّق بيومنت بأن تحولات الرواية الرسمية الأمريكية لم تعد تعتمد على الاستخبارات، بل على "الحدس السياسي" والولاء للرئيس.


وفي تصريحات لشبكة ABC، برّر نائب الرئيس إي جيه فانس هذا التضارب بالقول إن "اليورانيوم ربما دفن تحت أنقاض المنشآت المدمرة"، وأضاف: "نثق في وكالاتنا الاستخباراتية، لكن نثق أيضًا في غرائزنا".

ورأى الكاتب أن جذور هذه الأزمة تعود إلى ولاية ترامب الأولى، حين اختار مرارًا تحدي تقارير استخباراتية، كما حدث عندما رفض نتائج التحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات 2016، مفضّلًا الثقة في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

التقرير أشار أيضا إلى انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل المشتركة لعام 2015)، رغم تأكيد أجهزة الاستخبارات على التزام طهران بالاتفاق آنذاك، كما فضّل "مشاعره" على تقييمات الأجهزة في ما يخص كوريا الشمالية.

ويختم بيومنت بأن ترامب بدا متأثرًا بشدة بروايات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلى درجة أنه جعل من الولاء لهذه الرواية شرطًا ضمنيا داخل الإدارة، ما أغلق باب التحقيقات الحقيقية وجعل كل من يشكك عرضة للتهميش، وأصبحت وكالات الاستخبارات، بحسب التقرير، "فريق ترامب" لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل
  • تركي الفيصل يدعو واشنطن لقصف ديمونا.. لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب
  • مقال الأمير تركي الفيصل: على ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة
  • فضح محاباة أمريكا لـ إسرائيل.. رئيس الاستخبارات السعودية السابق: لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب
  • الغارديان: اتهامات لترامب بـ تسييس الاستخبارات بعد ضربات إيران
  • عاجل. وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل سليمان سليماني عالم الطاقة النووية خلال هجوم إسرائيل الأخير
  • نائب وزير الخارجية الأسبق: إيران تعيد تخصيب اليورانيوم وتنفيذ البرنامج النووي
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الاستخبارات الروسية تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية