الثورة نت:
2025-10-15@19:57:38 GMT

لماذا يجري شيطنة إيران والمقاومة ؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

 

قدح وردح العقل العربي المتصهين لإيران بائس ومثير للشفقة، هذا العقل البائس يريد أن يسوٍّق تطبيعه عبر استهداف مشروع دعمها للمقاومة والتشكيك في مصداقيتها واختلاق نوايا «خبيثة» تارةً بأنها حليفة للصهاينة وأمريكا وتتآمر معهم على العرب، كما لو كان هذا العقل يعادي المشروع الصهيوأمريكي أو يختلف معه في أضعف الحالات.

وكلنا نعرف تماهيه وتعاونه مع هذا المشروع ويعمل تحت لوائه وسعى في العقد الأخير إلى تكوين حلف صهيوعربي من أجل محاربة إيران.
والمفارقة العجيبة كيف حلف مع إسرائيل للتصدي للمشروع الإيراني؟ في الوقت الذي تتهم أقلامه إيران بأنها تعمل لصالح المشروع الصهيوأمريكي؟!!
وماهي المسألة الجوهرية التي تقلق هذا الحلف من إيران غير مشروع المقاومة ودعم فصائله التي تضع قضية فلسطين وتحريرها في رأس جدول أعمالها.
وعليه يمكن القول إنه صدام بين مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع السلام الذي فشل وبات استسلاماً، أو هو صدام بين مشروع كان مقاوماً ذات يوم وتحت وقع الهزائم التي مني بها تحول إلى مشروع سلام، وجد نفسه أخيراً قابعاً في مشروع استسلام وخضوع وإذلال، ولكي لا ينجح مشروع إيران المقاوم لا ضير عند هؤلاء المهزومين من التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عنها، لأن نجاح مشروع إيران وحلفائها المقاوم يكشف عورة خصومهم.
الموقف من مشروع المقاومة بالنسبة لأعدائه مسألة وجودية، لأن نجاح المقاومة سيحدث هزات ارتدادية طبيعية بحيث تمتد آثارها إلى أنظمة الحكم القائمة، حيث أن زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب يفضي في المحصلة زوال الهيمنة الغربية “الاستعمار القديم” على المنطقة، وهذه الهيمنة هي ركيزة نشأة وبقاء أنظمة التبعية الوظيفية في المنطقة ووجودها مرهون ببقائه.
ولئن كان مشروع المقاومة يقوم على استنهاض إرادات شعوب المنطقة، فإن هذا الاستنهاض يشكل على أنظمة درجت على انتهاج سياسات تدجين شعوبها وسلب إرادتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن ثورة 14 أكتوبر الخالدة كانت وستظل شعلة النضال ومصدر الإلهام لكل الأحرار، مجددًا العهد بالسير على درب الشهداء حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

جاء ذلك خلال كلمته الجماهيرية في المهرجان الحاشد الذي شهدته محافظة الضالع، الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، بحضور قيادات سياسية وعسكرية ومدنية وجماهير غفيرة من مختلف مديريات المحافظة وعدد من محافظات الجنوب.

وقال الزُبيدي في مستهل كلمته: "من هنا، من الضالع مهد الثورة ومصنع الرجال، نُجدد العهد لشهدائنا وجرحانا وشعبنا العظيم بأننا ماضون بثباتٍ على درب استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية، وبإرادةٍ لا تلين."

وأضاف أن محافظة الضالع ستظل رمزًا للنضال وأيقونة للبطولة الجنوبية التي تحطمت على صخرتها أوهام الغزاة، مشيرًا إلى أن ثورة أكتوبر لم تكن حدثًا سياسيًا عابرًا، بل حالة وعي وطني عميق وإيمان بعدالة قضية الجنوب.

وتطرّق الزُبيدي في كلمته إلى مسار الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدًا أنه شكّل محطة فاصلة في مسيرة النضال، تُوّجت بإقرار الميثاق الوطني الجنوبي الذي أسس لمرحلة جديدة من التلاحم وبناء الدولة الجنوبية على قواعد صلبة من العدالة والمواطنة المتساوية.

وشدد رئيس المجلس الانتقالي على أن المجلس سيظل نصيرًا لقضايا شعب الجنوب ومعبّرًا عن تطلعاته نحو الاستقلال والتنمية والاستقرار، مؤكداً التمسك بحق الجنوب في استعادة دولته المستقلة وفق إرادة أبنائه وخياراتهم الحرة.

وفي رسالته إلى الشركاء في معركة التصدي للمشروع الحوثي الإرهابي، أكد الزُبيدي أن الجنوب كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي يواصل جهوده ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لحماية الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتأمين الممرات البحرية الدولية.

وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل شريكًا استراتيجيًا مسؤولًا في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنًا دعم الأشقاء في السعودية والإمارات للشعب الجنوبي في مختلف المجالات السياسية والإنسانية والتنموية.

وأكد أن الرهان الحقيقي للمجلس الانتقالي هو على الشباب الجنوبي باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الدولة المنشودة، مضيفًا: "لن نحيد عن دربنا، ولن نخذل تضحيات شهدائنا، فالنصر قريب بإذن الله، والاستقلال قادم لا محالة بعون الله وتوفيقه، ثم بإرادة وعزيمة أحرار الجنوب."

مقالات مشابهة

  • خبراء: التضامن الدولي مع فلسطين يتزايد بعد 7 أكتوبر والمقاومة اكتسبت مزيدا من الشرعية
  • "الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال
  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • لماذا اختارت إيران مقاطعة قمة شرم الشيخ؟
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
  • الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة
  • تامر الحبال: قمة شرم الشيخ لحظة فارقة.. ومصر تعيد صوت العقل إلى المنطقة
  • “حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
  • لماذا أعاد السوداني مفتي الديار إلى بغداد وأغضب حلفاء إيران؟