ما هي حالة الرهائن المفرج عنهم؟... آخر التطورات باليوم الثاني للهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(CNN)— دخلت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يومها الثاني، السبت، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات أولا بأول:
- وصف الأطباء حالة الرهائن الإسرائيليين الـ13 الذين تم إطلاق سراحهم، مساء الجمعة، بأنها "جيدة ومستقرة"، وأصدر مركز شنايدر الطبي للأطفال، شرق تل أبيب، بيانا، السبت، قال فيه إن "حالة الأطفال الأربعة والنساء الأربع الذين عادوا إلى إسرائيل الليلة الماضية جيدة".
- أكد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، الجمعة، إطلاق سراح المواطن الفلبيني جيلينور "جيمي" باتشيكو الذي كان يعمل كمقدم رعاية في إسرائيل عندما تم احتجازه كرهينة في 7 أكتوبر، وفقا لأفيشاي بن تسفي، نجل الرجل الذي كان باتشيكو يعتني به، مؤكدا في حديثه لشبكة CNN، أن وضع باتشيكو "أفضل من المتوقع".
- قالت والدة إحدى الرهائن التايلانديين الذين أطلق سراحهم، الجمعة، لشبكة CNN: "أجهشت بالبكاء عندما رأيتها في مقطعي فيديو تعرفت على شعرها والطريقة التي تمشي بها عادة، مضيفة: "اعتقدت أنها هي بالتأكيد عندما رأيت سيدة تسير إلى الحافلة مرتدية فستاناً أحمر مع تسريحة شعرها".
- مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق، الجمعة، أن الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) والجيش تسلما القائمة الثانية للرهائن الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم، السبت، كجزء من الإطار المتفق عليه مع حركة "حماس".
إسرائيلالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر السبت، 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.