الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز حول تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز العنصرية، وإنكاره حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة.
وجاء في بيان الخارجية: "ندين بشدة التصريحات التحريضية العنصرية التي أدلى بها البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز، وأنكر فيها حقوق الشعب الفلسطيني خاصة حقه في تجسيد دولته المستقلة على أرض وطنه بعاصمتها القدس الشرقية، داعيا لتهجير شعبنا وحل مشكلته على حساب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".
وأضاف البيان: "تعتبر الوزارة ان هذه التصريحات دعوة لتصعيد العدوان على شعبنا وتدخل سافر في شؤونه ومصيره، وتؤكد أن شعبنا أسقط هذه التصريحات والمواقف، وأثبت عمق صموده في أرض وطنه وتمسك قيادته بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أسقطتها المواقف الأخوية الشجاعة والتاريخية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".
وطالبت الوزارة الحكومة الهولندية بإدانة ورفض هذه التصريحات بما يتوافق مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وسبق أن دان المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي التصريحات التي أطلقها فيلدرز ودعا فيها إلى تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن.
يذكر أن "حزب الحرية" الذي يتزعمه فيلدرز، فاز بـ37 مقعدا في البرلمان بواقع أكثر من ضعف حصته في الانتخابات السابقة ليتفوق بذلك على معارضيه، وفي حال تمكن من تشكيل ائتلاف حاكم سيصبح رئيسا للوزراء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.