الأكاديمية العربية تكتسح نتائج بطولة التنس الأرضي بدوري الجامعات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
سيطر طلبة وطالبات الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على نتائج بطولة التنس الأرضي للجامعات والمعاهد العليا بدورة الشهيد الرفاعي ٥١ والتي اقيمت على ملاعب جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الإتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وشارك في منافسات البطولة (١٣٤) طالب وطالبة يمثلون ٢٥ جامعة حكومية وخاصة واهلية وتكنولوجية، وقد أسفرت النتائج النهائية عن الآتي:
سباقات الفردي طلبة:
المركز الأول: عمر ناجي عبد الحكيم من الأكاديمية العربية
المركز الثاني: زياد حامد عبد المنعم من الأكاديمية العربية
المركز الثالث: مجد حسين ابو العز من الجامعة الكندية
المركز الثالث مكرر: مصطفي أحمد عبد الحميد من الجامعة الألمانية.
سباقات الفردي طالبات:
المركز الأول: بسملة إبراهيم أبوطالب من الأكاديمية العربية
المركز الثاني: ناتالي بولس مختار من الأكاديمية العربية
المركز الثالث: ملكة مصطفي سالم من جامعة القاهرة.
المركز الثالث مكرر: لمي أيمن نبيل من جامعة مصر الدولية.
سباقات الزوجي طلبة:
المركز الأول: زياد حامد عبد المنعم، عمر ناجي عبد الحكيم من الأكاديمية العربية
المركز الثاني: يحيي ياسر عزت، يحيي عزب محمد من جامعة القاهرة
المركز الثالث: مروان جمال نور، فتي أكمل محمد من الجامعة البريطانية
المركز الثالث مكرر: طارق عثمان زكي، عبدالله أيمن مصطفي من التعليم العالي
سباقات الزوجي طالبات:
المركز الأول: ملكة مصطفي سالم، ندي هشام فؤاد من جامعة القاهرة.
المركز الثاني: بسملة ابراهيم أبو طالب، ملك طارق عباس من الأكاديمية العربية
المركز الثالث: ملك مجدي عباس ، مريم جورج ميخائيل من الجامعة الألمانية الدولية.
المركز الثالث مكرر: هنا مدحت الديب، نور أحمد سرحان من الجامعة الألمانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ الوزير؟ قراءة موضوعية في تصريحات النزاهة الأكاديمية
#سواليف
هل أخطأ الوزير؟ قراءة موضوعية في تصريحات #النزاهة_الأكاديمية
د. بلال شنيكات الشارقة
تابع المجتمع الأكاديمي في الأردن وخارجه باهتمام بالغ التصريحات الأخيرة المنسوبة إلى معالي وزير التعليم العالي حول مؤشر النزاهة الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وهو مؤشر طوره أحد الأساتذة في الجامعة الأمريكية في بيروت. أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً، بين من رأى فيها شجاعة في الطرح، وبين من اعتبرها غير مناسبة من حيث الوسيلة والتوقيت.
أولًا: ما قاله الوزير يعكس واقعاً لا يمكن إنكاره، وهو واقع يتحدث عنه كثير من الأكاديميين في جلساتهم الخاصة، لكن نادراً ما يُطرح بشكل علني. الإشكالية لم تكن في المضمون بقدر ما كانت في الأسلوب؛ إذ كان من الأفضل، وربما الأجدى، طرح الموضوع في اجتماع مغلق مع رؤساء الجامعات الأردنية، وفتح حوار وطني حول جودة البحث العلمي ومخاطر تراجع النزاهة.
ثانيًا: من المؤسف أن البعض انبرى لمهاجمة الوزير شخصياً والتشكيك في صدقية ما قاله، بدل التوقف عند جوهر القضية. كثير من هذه الانتقادات جاءت من خارج الوسط الأكاديمي، أو من أكاديميين لا يتابعون بعمق النقاشات العالمية الجارية بشأن النزاهة البحثية، ولا يدركون كيف تتعامل الجامعات الغربية بصرامة مع أي إخلال بمعايير البحث العلمي.
ثالثًا: مؤشر مخاطر نزاهة البحث الذي أشار إليه الوزير ليس مؤشراً عشوائياً، بل يقوم على معيارين رئيسيين:
هذه المعايير تعتمدها جهات دولية مرموقة، وحذف المجلات من قواعد البيانات لا يتم اعتباطاً، بل بناءً على رصد خوارزمي وشكاوى رسمية، وأداء ضعيف في مؤشرات مثل معدلات الاقتباس أو الزيادة المفاجئة في عدد المقالات. وبالتالي، من الظلم وصف هذا المؤشر بعدم المصداقية دون الاطلاع الدقيق على آلياته.
رابعًا: من أبرز مسببات تراجع النزاهة في البحث العلمي في بعض المؤسسات الأكاديمية الأردنية هو الانشغال المحموم بتحقيق مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، وخصوصًا QS وتصنيف Times، واللذَين يركزان بدرجة كبيرة على الكمّ لا النوع. هذا ما دفع جامعات أوروبية عريقة مثل أوتريخت (هولندا) وزيورخ (سويسرا) إلى الانسحاب من تلك التصنيفات. ونتيجة لذلك التسابق الكبير لتسجيل مراكز متقدمة في التصنيفات، تطلب الجامعات من عضو هيئة التدريس أن ينشر أكبر عدد ممكن من الأبحاث في ظل عبء تدريسي وإداري كبير، مما قد يفتح الباب أمام ممارسات غير أخلاقية.
خامسًا: النزاهة البحثية ليست أزمة أردنية فحسب، بل قضية عالمية. وهناك حالات شهيرة لأكاديميين في جامعات مرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا فقدوا وظائفهم بعد انكشاف تلاعبهم أو إخلالهم بالمعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
خلاصة القول: التصريحات الأخيرة يجب أن تكون دافعاً نحو مراجعة السياسات البحثية، وتعزيز ثقافة النزاهة، وربط البحث العلمي بقيم الجودة والأصالة، لا بالكمّ والمنافسة الشكلية. النقاش الصادق هو السبيل الوحيد لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما نحتاجه الآن أكثر من أي وقت مضى.