الثورة نت/
عبّرت الأسيرة الفلسطينية المحررة حنان البرغوثي (59 عامًا)، عن فخرها واعتزازها بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تمكنت من تحرير الأسرى والأسيرات في صفقة التبادل.

ونقلت وكالة سند للأنباء اليوم السبت، عن الأسيرة المحررة قولها: “كل كلمات الفخر والاعتزاز لا توفّي المقاومة حقها، هم تاج الرؤوس وهم عزنا وكرامتنا وطريق التحرير”.

وأضافت: “رغم الألم والثمن الغالي والدم النازف، وقلوبنا تنزف على أهل غزة، لكن بإذن الله هذه حرب التحرير”.

وتابعت: “لولا مقاومة غزة ما رأينا الحرية، ولا العزة، ونحن مع المقاومة قلبًا وقالبًا بأولادنا وأزواجنا وبيوتنا، ولسنا أفضل من أهل غزة، أطفالهم قتلوا وبيوتهم تدمرّت ورجالهم استشهدوا”.

وأشارت المحررة، إلى الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الأسيرات داخل السجون، حيث لا تتوفر أي وسائل للتواصل والاتصال، ويتم تغييبهن عن العالم الخارجي.

وقالت: “كنا نسمع الشيء البسيط من الأخبار وما يجري في غزة، لعدم وجود أي وسيلة اتصال وتواصل، وكل الأخبار التي تصلنا من غزة هي من تجعلنا نتحمل وتعطينا العزة ولكرامة ونتحمل سادية السجان والظلم الذي يمارسه علينا”.

وحول تفاصيل الإفراج أوضحت بالقول: الخبر تلقيناه صباحًا دون سابق إنذار، كنت آخر من خرجن من السجن، لذلك تمكنت من ارتداء ملابسي، غيري خرجن بملابس الصلاة ومنهن خرجن دون حذاء، لم يسمحوا لنا حمل أي شيء، حتى المصحف منعوني من حمله عند خروجي”.

واستقبل آلاف الفلسطينيين 39 أسير وأسيرة أفرجت عنهم قوات العدو الصهيوني، مساء الجمعة، ضمن صفقة تبادل رضخت لها بعد تعنت شديد، في إطار الهدن الإنسانية المؤقتة مع المقاومة في غزة.

وبعد تأخير بعض الوقت، وصلت حافلة تقل الأسرى والأسيرات من الضفة الغربية إلى ساحة بلدية بيتونيا في رام الله، وسط أجواء احتفالية وتقدير كبير للمقاومة والشعب الفلسطيني في غزة للتضحيات الكبيرة التي بذلك من أجل هذه الصفقة الجزئية وسط آمال بأن تكون مرحلة أولى في الطريق للصفقة الشاملة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرية المالية.. بين الواقع والطموح

 

 

 

حمود بن سعيد البطاشي

 

"على قد لحافك مد رجليك"، مثل شعبي بسيط يحمل في طياته حكمة مالية عميقة. فهو يدعو إلى العيش ضمن حدود الإمكانيات، وتجنب التورط في التزامات مالية تفوق القدرة. في زمننا الحالي، أصبح من الشائع أن يلجأ الأفراد إلى القروض البنكية لشراء منازل أو سيارات، مما يثقل كاهلهم بديون تمتد لعقود. وهنا يبرز التساؤل: هل امتلاك منزل أو سيارة يستحق التضحية بالحرية المالية؟

الحرية المالية تعني القدرة على تلبية الاحتياجات المالية وتحقيق الأهداف دون الاعتماد على الآخرين أو القلق بشأن الديون أو الضغوط المالية. إنها حالة من الاستقلال المادي تمنح الفرد تحكمًا أفضل في حياته واستثمارًا أفضل في مستقبله.

مستويات الحرية المالية:

1- الوضوح: الوعي الكامل بالوضع المالي الحالي وتحديد الأهداف المستقبلية.

2. الاكتفاء الذاتي تغطية النفقات الأساسية من الدخل الشخصي دون الحاجة للمساعدة الخارجية.

3. غرفة التنفس القدرة على الانتقال من راتب إلى آخر دون ضغوط مالية كبيرة.

4. الاستقرار: امتلاك مدخرات تُغطي نفقات ستة أشهر على الأقل، مع عدم وجود ديون.

5. المرونة: امتلاك مدخرات تكفي لتغطية نفقات سنتين، مما يُوفر مرونة مالية أكبر.

6. الاستقلال المالي تحقيق دخل كافٍ من الاستثمارات لتغطية النفقات دون الحاجة للعمل.

7. الثروة الوفيرة: امتلاك ثروة تفوق الاحتياجات بكثير، مما يُتيح حياة مريحة ومستقرة.

وفيما يلي خطوات نحو الحرية المالية:

1. التخطيط المالي: وضع خطة مالية واضحة تتضمن ميزانية شهرية، وأهداف ادخار، واستراتيجيات للاستثمار.

2. تقليل الديون: العمل على تقليل الديون الحالية وتجنب الاقتراض غير الضروري.

3. الادخار: تخصيص جزء من الدخل للادخار بانتظام، مما يُوفر أمانًا ماليًا في المستقبل.

4. الاستثمار: البدء في الاستثمار مبكرًا، سواء في الأسهم أو العقارات أو صناديق الاستثمار، لتنمية الثروة على المدى الطويل.

5. التعلم المستمر: السعي للحصول على المعرفة المالية من خلال القراءة، والدورات التدريبية، والمشاركة في ورش العمل.

6. العيش تحت مستواك المالي: الإنفاق أقل مما تكسب، وتوفير جزء من الدخل للاستثمار أو التقاعد أو حالات الطوارئ.

والحرية المالية ليست مجرد هدف، بل هي أسلوب حياة يمكن أن يُغير من جودة حياتك بشكل جذري. من خلال التخطيط الجيِّد والالتزام والتعليم المالي، يمكنك تحقيق هذه الحرية التي تتيح لك الاستمتاع بحياة مليئة بالاستقرار والطمأنينة. لذا، ابدأ اليوم في اتخاذ خطوات نحو تحقيق الحرية المالية، واستمتع بحياة مليئة بالفرص والإمكانيات.

الخلاصة.. إنَّ الحرية المالية هي رحلة تبدأ بالوعي والتخطيط وتنتهي بالاستقلال المالي. هي ليست مجرد امتلاك المال، بل القدرة على التحكم في حياتك المالية واتخاذ قراراتك بحرية دون قيود الديون أو الضغوط المالية. فلنجعل من هذا الهدف واقعًا نعيشه، لا حلمًا نتمناه.

مقالات مشابهة

  • فوز الفيلم المصري هابي بيرث داي بثلاث جوائز بمهرجان تريبيكا السينمائي
  • أحمد حسن لأسامة كمال : لولا ميسى مكناش سمعنا عن إنترميامى.. والأهلى محتاج لتدعيم خط الدفاع
  • ترامب: لولا الجيش لتحولت لوس أنجلوس إلى ساحة جريمة
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • الحرية المالية.. بين الواقع والطموح
  • لولا تدخلنا لاحترقت لوس أنجلوس.. ترامب: إذا كان هناك تمرد في كاليفورنيا فسأطبق قانون التمرد
  • كاريكاتير.. دعاة الحرية الزائفة يقتلون الإنسانية في غزة !
  • حنان مطاوع تستمتع بإجازة عيد الأضحى في أمريكا | صور
  • حنان مطاوع في أحدث ظهور خلال إجازة عيد الأضحي بأمريكا
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية