نائب: السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسبب موقفه المشرف من غزة - عاجل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل حسين حبيب، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسبب موقفه من الاحداث المؤلمة في قطاع غزة.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موقف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من القضية الفلسطينية مشرف ومدعوم من قبل الشعب العراقي لان القضية لاتتعلق بكونها قضية شعب بل هي مسارات متكاملة لكل من لديه ضمير يدعم ويطالب بحقوق الاخريين بان يعيشوا بسلام وامان من تهديد كيان مغتصب".
واضاف، ان "المقاومة في العراق ولبنان هي بالاساس متبنية لقضية جوهرية وهي العداء للكيان الصهيوني والعمليات العسكرية لاخيرة في استهداف مصالحه ليست بالجديدة وهي ممتدة لعشرات السنين وهي تطبيق عملي لمبدأ حق الدفاع عن النفس واخذ الثأر من كيان يفتك بابناء الشعب الفلسطيني يوميا ومايحدث في غزة الان من ابادة خير شاهد".
واشار الى ان "السوداني خسر الكثير من الدعم الامريكي بسب مواقفه الواضحة من القضية الفلسطينية ومايحدث في غزة، لكنه ماضٍ في ستراتيجية دعم القضية من خلال اطلاق المساعدات لان الدعم الامريكي لايمكن منعه من ان يساعد ويدعم شعب مظلوم يتعرض الى حرب ابادة منذ 50 يوما".
وكانت كلمة السوداني التي القاها في قمة القاهرة التي عقدت بشان احداث غزة في شهر تشرين الاول الماضي، قد اثارت ضجة في الاوساط العراقية والعربية على المستوى الشعبي والسياسي، حيث أشادت مختلف الاوساط بالكلمة التي كانت مباشرة ولم تستخدم العبارات الدبلوماسية، وكانت اكثر كلمة صريحة ضد الكيان الصهيوني من بين جميع رؤساء الدول العربية.
واثيرت العديد من التساؤلات حول موقف الحكومة من الاستهدافات المتكررة التي طالت المقرات والقواعد التي تتواجد فيها القوات الامريكية في العراق وسوريا، والتي بلغت اكثر من 66 هجوما حتى الان من قبل فصائل مسلحة عراقية، وسط ترجيحات لمراقبين ومحللين سياسيين بأن السوداني لم يكن قادرا على اتخاذ موقف قوي بالضد من الجهات التي تقصف القواعد، خصوصا مع تصاعد الغضب الشعبي بالضد من الجانب الامريكي بسبب موقفه المساند لعمليات الابادة التي تمارسها قوات الكيان الصهيوني بالضد من الفلسطينيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدعم الامریکی
إقرأ أيضاً:
معارك بكردفان والجيش السوداني يعلن تقدمه ببعض المناطق
الخرطوم- قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
ووفق المصدر، فإن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.
ومؤخرا انتقلت الاشتباكات والمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.
من جهته، نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عبد الرؤوف طه عن مصادر ميدانية تأكيدها أن مدينة الخوي بشمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.
موجة اعتقالاتوقالت مصادر وشهود عيان للجزيرة نت إن الدعم السريع -بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة- قام بتنفيذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدد من أسرى الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع مغيب شمس الثلاثاء قاد الجيش هجوما مباغتا مكّنه من استعاد مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوة الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.
إعلانوقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان صحفي إنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت "المئات" في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100كيلومتر.
يأتي ذلك بينما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات تصدت مجددا صباح اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.
من جهته، قال مصدر ميداني للجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان.
وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات وقد اندلعت مع ساعات الفجر الأولى بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع مؤخرا لسيطرة الجيش.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.