الثورة نت|

شُيع بمديرية أرحب محافظة صنعاء اليوم جثمان الفقيد الشيخ محمد صالح القصير، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة حياة أمضاها في أعمال الخير والإصلاح بين الناس.

وخلال التشييع الذي حضره وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، وعضو مجلس الشورى عبدالجليل سنان، ومحافظا المحويت حنين قطينة، وريمة فارس الحباري، ووكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أشاد المشيعون بإسهامات الفقيد الذي لم يدخر جهداً في إخماد الفتن والإصلاح بين الناس فضلاً عن مواقفه الوطنية المشرفة في مواجهة العدوان.

ونوهوا بمناقب وصفات الفقيد التي تحلى بها خلال مسيرة حياته، وتفانيه في أداء دوره المجتمعي وحرصه على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

وعبر المشاركون في التشييع عن خالص المواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وآل القصير كافة بهذا المصاب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

شارك في التشييع وكلاء المحافظة محسن أبو هادي وفضل القصير، وهيئة الزكاة أحمد مجلي، ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى في مسقط رأسه ببيت مران مديرية أرحب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مديرية أرحب صنعاء

إقرأ أيضاً:

طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف

الثورة نت /..

زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.

وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.

وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.

وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.

واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.

وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.

كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.

وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.

وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.

وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية لمواجهة الأعداء
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • يمنيون يردون على طارق صالح: إعادة التموضع تواطؤ يستهدف الوحدة يوازي التآمر لاسقاط صنعاء
  • وقفات وفعاليات مسلحة في كافة المحافظات تأكيداً على الجهوزية القتالية
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء