مجلس الأمن يمدد مهمة بعثة "أونمها" في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مجلس الأمن يمدد مهمة بعثة أونمها في الحديدة، عدن الغد متابعات وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، على تمديد مهمة بعثة الأمم .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الأمن يمدد مهمة بعثة "أونمها" في الحديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)متابعات:
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في اليمن، لمدة عام إضافي.
وقالت البعثة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، والتي تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، إن مجلس الأمن الدولي صوّت بالإجماع على تجديد تفويض بعثة "أونمها" لمدة 12 شهراً إضافية.
وأضافت أن تجديد هذا التفويض يعني أن البعثة الأممية ستستمر في دعم وقف إطلاق النار على الساحل الغربي لليمن حتى 14 يوليو 2024.
وتمديد تفويض البعثة هو "تمديد تقني"، وفق قرار مجلس الأمن رقم (2691) لعام 2023، دون أي تغيير ولايتها أو مهامها الأساسية الواردة في القرار رقم (2643) المؤرخ في 13 يوليو 2022، والذي مدد تفويض البعثة حينها لعامين ينتهيان في 13 يوليو 2023.
وقبيل التصويت، اتهم تقرير صادر عن مجلس الأمن جماعة الحوثيين بالاستمرار في عرقلة وتقييد تحركات بعثة "أونمها" وعدم تمكينها من ممارسة مهامها في الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غرب اليمن، والحفاظ على "مدنية" موانيها.
وقال التقرير: "المراجعة السنوية للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، والتي تلقاها أعضاء المجلس في رسالة مؤرخة بتاريخ 12 يونيو، أشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها العملية الفعالة للبعثة لا يزال يتمثل في القيود التي يفرضها الحوثيين على حرية حركتهم وتنقلهم".
وأكدت المراجعة أن هذه القيود التي تفرضها جماعة الحوثيين على بعثة "أونمها" تحد من قدرة دورياتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018 وتقييم الطابع المدني لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الخاضعة لسيطرة الجماعة "بشكل مستقل وشامل"، بحسب ما نقلته منصة" يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأوضحت أن الحوثيين لم يسمحوا للبعثة الأممية بالوصول إلى مناطق جنوب الحديدة، منذ أن انسحبت منها القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها في نوفمبر 2021، باستثناء زيارة واحدة قام بها رئيس البعثة مايكل بيري في الأول من فبراير الماضي.
وفي المقابل، أشادت المراجعة بتعاون الحكومة اليمنية مع البعثة وتسهيل تحركاتها، وقالت: "على الرغم من هذه التحديات التي تواجه البعثة، فإنها أحرزت تقدماً في توسيع وجودها على الخطوط الأمامية الواقعة تحت سيطرة الجانب الحكومي في الحديدة".
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة "أونمها" أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لتحييد مدينة الحديدة عن الصراع.
وتعمل البعثة منذ ذلك الحين على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة ومواني الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف، في ظل رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة فی الحدیدة بعثة الأمم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: اندماج قسد سيحل عقدة مهمة
أنقرة (زمان التركية) – تطرق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى اتفاق العاشر من مارس/ آذار المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
وشدد أردوغان في كلمته على دعم تركيا حكومة وشعبا بجميع إمكاناتها جهود إعادة إنشاء سوريا وتعافيها.
وذكر الرئيس أن الثورة السورية تجاوزت أصعب فتراتها خلال العام الأخير وأنها لن تعود إلى الأيام المظلمة بمعية الله وبالسياسات الحكيمة والفطنة والشاملة والعادلة للإدارة السورية.
وشدد أردوغان في كلمته على أن تطبيق اتفاق العاشر من مارس بموجب مبدأ وفاء الأطراف الموقعة عليه بالعهد سيحل عقدة مهمة قائلا: “تطبيق الاتفاق بسهولة ويسر سيقلب حسابات بؤر الشر التي تستمر في سوريا مضطربة ومنقسمة وضعيفة. وبذلك تسير سورية نحو المستقبل كدولة ذات وحدة أراضي وازدهار ونصر واحترام في محيطها”.
هذا وكان العاشر من مارس/ آذار هذا العام شهد توقيع الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية قسد، مظلوم عبدي، اتفاقا يتضمن اندماج قوات سوريا الديمقراطية في أجهزة الدولة والجيش. وأفاد الحكومة السورية آنذاك أن الاتفاق يؤكد على وحدة الأراضي السورية ويتضمن بنودا مثل إنهاء النزاعات وعودة النازحين.
Tags: اتفاق 10 مارسالتطورات في سوريارجب طيب أردوغانقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي