قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المشمولين بإفراجات اليوم الثاني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قائمة تتضمن أسماء الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المشمولين في إفراجات اليوم السبت، ثاني أيام صفقة التبادل.
الأسيرات الفلسطينيات
نورهان إبراهيم خضر عواد / القدس
شروق صلاح إبراهيم دويات / القدس
ميسون موسى محمود موسى (الجبالي) / بيت لحم
فدوى نزيه كامل حمادة/ القدس
إسراء رياض جميل جعابيص/ القدس
عائشة يوسف عبد الله الأفغاني/ القدس
الأسرى الفلسطينيينإبراهيم وليد ابراهيم تعامرة/ بيت لحم
إبراهيم سمير إبراهيم صباح / بيت لحم
محمد ياسين تيسير صباح / بيت لحم
صدام أمجد ماجد طقاطقه / بيت لحم
يوسف محمود سالم سبتين/ الخليل
أحمد غريب أحمد خليل/ رام الله والبيرة
عمر محمد أدهم عبد الرحيم شويكي /القدس
أحمد علي محمد الصباح/ بيت لحم
مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا/ رام الله والبيرة
أحمد وليد محمد خشان/ جنين
شاكر علي سالم بلوط /الخليل
وائل بلال شاكر مشة/ نابلس
طارق زياد عبد الرحيم داود/ قلقيلية
عبد الرحمن محمد صالح حوراني /قلقيلية
مروح ياسر راتب خزيمية/ جنين
عبد الهادي عزام محمد كامل
جهاد توفيق جهاد يوسف/ رام الله والبيرة
محمد أيمن عبد الرحمن عويسي /نابلس
عز الدين عنان حسن سوداني/ نابلس
مصطفى مازن حسين شحادة/ رام الله والبيرة
شادي محمد ديب أبو عادي /رام الله والبيرة
ياسين عمر عزات حنفية/ أريحا
عبد الكريم أنور ظاهر السعدي/ جنين
محمد طارق سليم حواشين /جنين
صامد خالد محمود ابو خلف/ نابلس
وسام مروان عبدالسلام تميمي /رام الله والبيرة
محمد نصر فوزي سوالمة/ نابلس
يزن جبر عبدالجبار الحسنات/ بيت لحم
محمد نزار نمر ابو عون /طولكرم
قسم خالد محمد مصاروة/ جنين
أنور تسافي أحمد عطا /رام الله والبيرة
رجا أسعد رجا أبو قياص/ جنين
حمادة سعيد مصطفى ابو سمرة /قلقيلية
.المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حماس الأسرى الفلسطينيين تل أبيب رام الله والبیرة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
المدرسة المعظمية مؤسسة موقوفة على الأحناف في القدس
المدرسة المعظمية -وتعرف أيضا بالمدرسة الحنفية- واحدة من كبريات المدارس ومن أهم الركائز الدينية في القدس المحتلة، وتستفيد من أوقاف أوقفتها عليها جهات كثيرة. وكان لها دور ملموس في الحركة الفكرية بالمدينة الفلسطينية المقدسة.
تولى مشيختها والتدريس فيها عدد من كبار العلماء، واستمرت تقوم بدورها الفكري قرونا عدة.
الموقع والتأسيستقع المدرسة المعظمية في المنطقة الشمالية من المسجد الأقصى المبارك، في طريق المجاهدين الموصل من باب الأسباط إلى عمق البلدة القديمة.
وقد أنشأ المدرسة المعظمية الملك الأيوبي المعظم شرف الدين عيسى بن محمد بن أيوب، وهو ابن أخ السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمهما الله، سنة 614هـ/1218م، وأوقفها على طلبة العلم من أتباع المذهب الحنفي.
وكانت للمدرسة أوقاف كثيرة من القرى والمزارع والضيعات، منها على سبيل المثال: نصف قرية لفتا وقرية علار الفوقا والتحتا، وقرى الرام ودير أسد وحوسان وبتير وغيرها، ولكن عبثت بهذه الأوقاف أيدي بعض الناس فأصبحت أملاكا خاصة.
سبب التسميةسميت بالمعظمية على اسم مُنشئها وواقفها الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، وسميت بالحنفية لأنه تم وقفها على الفقهاء والمتفقهة من أصحاب المذهب الحنفي.
وصف المدرسةتتألف المدرسة من طابقين، ومدخلها يؤدي إلى موزع يؤدي بدوره إلى صحن مكشوف في الطابق الأول، ويوجد شمال الصحن إيوان (وهو مكان متسع من الدار تحيط به جدران ثلاثة فقط معقود السقف مكشوف الوجه).
والإيوان مرتفع كبير الحجم، ويطل على الصحن من فتحة جنوبية يتقدمها عقد مدبب. وحول الصحن عدد من الغرف التي تستخدم لقراءة وحفظ القرآن، وتشير الدلائل الأثرية إلى أنه كان هناك إيوان جنوبي مقابل الإِيوان الشمالي.
إعلانوقد كانت الغرف القائمة في الطابق الأول إلى الآن، والأخرى التي كانت قائمة في الطابق الثاني المتهدم، تستعمل لسكن المدرسين وطلبة العلم والقائمين على خدمة المدرسة.
غير أن هذه المدرسة اندثرت وتهدمت كثير من أجزائها، وأصبح ما تبقى منها يستخدم دارا للسكن.
وخلفها ساحة تضم قبور مجاهدين يعتقد أنهم من العصر الأيوبي ممن جاهدوا مع صلاح الدين الأيوبي، وسميت الطريق إلى جنوب هذه المدرسة "طريق المجاهدين" نسبة إلى هذه المقبرة.
وتوجد بقايا مئذنة خلف الساحة، من الجهة الجنوبية للمدرسة، وقد أنشئت في عهد المماليك سنة 673 هجرية، بأمر من الملك القاهر بن الملك المعظم.
وتعلم في هذه المدرسة الكثير من العلماء الأحناف في القدس، وأشهرهم على الإطلاق شمس الدين الحموي ناظر القدس والخليل، والذي دفن في مقبرة المجاهدين المذكورة آنفا.
ويروي عارف العارف أنه زار هذه المدرسة يوم 20 فبراير/شباط 1947 فوجد الخراب مخيما على الجانب الأكبر منها، واستطاع أن ينسخ نقشين لا يزالان مقروءين مثبتين على بلاطتين.
ويقول النقش الأول "أمر يعمله مولانا السلطان الملك المعظم شرف الدنيا والدين أبو العزائم عيسى بن أبي بكر بن أيوب الواقف لهذه المدرسة على الفقهاء والمتفقهة من أصحاب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه وأرضاه. وذلك في شهور سنة أربع عشرة وستمئة للهجرة النبوية، تقبل الله عنه وغفر له. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما".
أما النقش الثاني فنصه "أمر بعمارة هذه المئذنة المباركة الملك القاهر الناظر بهذه المدرسة غفر الله له وتغمد برحمته والده الواقف السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى قدس الله روحه في شهور سنة ثلاث وسبعين وستمئة".
وتهدمت مئذنة جامع المدرسة، الذي كان يعرف بمسجد المجاهدين قبل حوالي 150 عاما، ويستخدم ما تبقى من المدرسة سكنا لعائلات مقدسية.
إعلان