فقر الدم ونقص الحديد الحاد يسببان الضعف المستمر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أوضحت الدكتورة أنستازيا زوبريتسكايا الأعراض التي يمكن للمرء أن يشتبه في تطور فقر الدم المرتبط بالنقص الحاد في المواد المهمة.
قالت الدكتورة زوبريتسكايا إن فقر الدم يحدث غالبًا بسبب النقص الحاد في الحديد والمشكلة هي أنه عند فقدان الحديد، يظل الجسم "صامتًا" لفترة طويلة، لتعويض ما فقده من موارده الخاصة وبالتالي، فإن نقص الحديد الناشئ والمتزايد لا يسبب أعراضًا من شأنها أن تساعد في لفت الانتباه إلى اضطراب خطير.
وأضافت زوبريتسكايا لصحيفة Gazeta.ru: "قد لا يشك الكثير من الناس لسنوات في أنهم في حالة من فقر الدم".
وأكدت أن ظهور علامات خارجية لفقر الدم غالبا ما يعني أن الجسم يعاني بالفعل من نقص كبير جدا في الحديد وبعد أن ذكرت هذه الأعراض، فإن فقر الدم الناجم عن النقص الحاد في الحديد يثير ضعفا مستمرا، وفقدان النغمة، والتعب السريع.
وعند استنفاد احتياطيات الحديد، ستظهر أعراض غير سارة: التعب، والضعف غير المبرر، والدوخة، والصداع، وشحوب الجلد والأغشية المخاطية، والشقوق في زوايا الفم، والأظافر الهشة، والشعر، ومتلازمة تململ الساق.
وفقر الدم يمكن أن يحدث بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في أداء الجسم ولكن في معظم الحالات يرتبط ظهوره بنظام غذائي سيء وغير متوازن ويفتقر إلى الأطعمة التي تحتوي على الحديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقر الدم نقص الحديد الصداع الدوخة فقر الدم
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.