4 شهداء و4 إصابات برصاص قوات الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جنين - صفا
استشهد أربعة شبان وأصيب أربعة أخرون بجراح ، مساء اليوم السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه مدينة جنين، واندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وأفادت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب وصل وكالة (صفا) نسخة عنه: باستشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال هم: عمار محمد أبو الوفا (21 عامًا)، وأحمد حميد أبو الهيجا (20 عامًا)، ومحمد فريحات ومحمود أبوالهيجا وإصابة 4 مواطنين آخرين.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها الطبية تعاملت مساء السبت، مع إصابتين بالرصاص الحي خلال المواجهات في جنين. منوهة إلى أن إحداها بالرأس والأخرى بالصدر.
جاءت هذا الاشتباكات والمواجهات بعد اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين وحاصرت المستشفى الحكومي وأغلقت مداخله، ونشرت القناصة على بعض البنايات المحيطة، فيما باشرت جرافات الاحتلال تجريف بعض الشوارع في محيط مخيم جنين.
وأضاف مراسلنا: أن قوات الاحتلال انتشرت في منطقة دوار السينما ودوار الحصان وقرب مستشفى "ابن سينا" الطبي، وسط مدينة جنين، وأطلقت الرصاص بشكل فيما تصدى مقاومون لآليات الاحتلال المتوغلة وأمطروها بالرصاص والعبوات الناسف محلية الصنع المسماة (أكواع).
يجدر ذكره أن عدد الشهداء يرتفع في جنين خلال اليوم لثلاثة عقب استشهاد طبيب برصاص الاحتلال صباح اليوم خلال اقتحام الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إصابات إثر غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. خروقات متواصلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع مع "حزب الله" أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث شنّت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال غارة استهدفت بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن إصابة مواطنَين، أحدهما طفل، بجروح وُصفت بالطفيفة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، نقلاً عن وزارة الصحة، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت الطريق المؤدية إلى منطقة الجبل الأحمر في قضاء النبطية، مشيرة إلى أن المصابَين تلقيا إسعافات أولية في المكان.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت منزلاً غير مأهول يقع بين بلدتي شوكين وحاروف في المنطقة ذاتها.
تصعيد ميداني واسع
في سياق ميداني متصل، نفّذ جيش الاحتلال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في أحياء بلدة العديسة الواقعة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء مدينة صور، حيث كانت تُقام المجالس العاشورائية في ساحة القسم ومحيط منطقة الآثار.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، إذ سجلت بيروت أكثر من 3 آلاف خرق منذ توقيع الاتفاق مع "حزب الله"، كما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، وإصابة 513 آخرين، بحسب بيانات رسمية جمعتها وكالة "الأناضول".
الرئاسة اللبنانية تندد بـ"الاحتلال المستمر"
على الصعيد السياسي، اتهم الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي بـ"التمادي في أعمالها العدائية"، معتبراً أن احتلالها المستمر لما يُعرف بـ"التلال الخمس" جنوبي البلاد، يشكل "انتهاكا صارخا لإرادة المجتمع الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وخلال لقائه في بيروت مع القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا، أكد عون أن "بقاء قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة للحفاظ على الأمن والاستقرار، بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وأضاف الرئيس اللبناني أن حكومته تعمل على تعزيز الوجود العسكري في الجنوب من خلال رفع عدد عناصر الجيش، وذلك لـ"ضمان الطمأنينة والأمان" للمواطنين في ظل التوترات الأمنية المستمرة.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلالها لخمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، وهو ما تعتبره بيروت خرقاً مباشراً للقرار الأممي.
يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة ما لا يقل عن 17 ألفاً، وفق تقارير رسمية لبنانية.
وتشهد المناطق الحدودية الجنوبية منذ ذلك الحين حالة من التوتر الأمني المتواصل، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية٬ في ظل مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة جديدة، تُعيد إلى الأذهان سيناريوهات حرب تموز/يوليو 2006، مع فارق في السياق الإقليمي والتوازنات العسكرية.