بابا ضلك عنا.. مقطع فيديو يفطر القلوب لأطفال فلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع ليحظى بملايين المشاهدات على تطبيق تويتر.
وثق مقطع الفيديو الفرحة التي غمرت قلوب ووجوه الأطفال، ليستقبلوا والدهم الذي يعمل كصحفي أثناء الهدنة وذلك بعد طول غياب، لتغطيته أخبار الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعض الفصائل الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأظهر الفيديو الأطفال الثلاثة وهم يقومون بالجري لأحضان والدهم، الذي غاب عنهم طيلة 48 يوماً، لتعلو وجوههم بالابتسامة والفرحة.
فيما قد طالب الآباء من والدهم البقاء معهم وعدم القيام بتركهم مجددا قائلين "بابا ضلك عنا".
يذكر أن الهدنة بين إسرائيل وحماس تم التوصل إليها الأربعاء الماضي، وذلك بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فيديو تطبيق تويتر الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رضائي: الهدنة المفروضة ضررها أكبر من مواصلة المعركة.. نقلنا المواد المخصبة لمكان آمن
قال القائد السابق للحرس الثوري وعضو تشخيص مصلحة النظام إن "معاقبة الصهاينة يجب أن تكون ضامنة لمستقبلنا، حتى لا يجرؤ العدو على تكرار فعلته مرة أخرى".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن رضائي قوله، إن جميع المواد المخصبة تم نقلها وهي في أماكن آمنة.
وأضاف: "كان هذا الكيان يظن أن القبة الحديدية ستحبط صواريخ إيران، وكان يتخيل النصر. صواريخنا يجب أن تخترق أربع طبقات حتى تصيب أهدافها داخل إسرائيل، ولم يكن أحد يتوقع أن تخترق ولو صاروخ واحد هذه الطبقات، لكن العشرات من صواريخنا تجاوزت تلك الطبقات".
وأوضح: "كان هدفهم خلق الفوضى داخل بلادنا وزعزعة أمنها، لكنهم فشلوا خلال الـ48 ساعة الماضية، استخدمنا مزيجًا من صواريخ "فتاح" و"سجيل"، ما أحدث اضطرابًا كبيرًا لدى العدو".
وأكد رضائي: "الانتقام الذي ننفذه عقلاني، لأننا إن لم نجبر العدو على الاستسلام، فالحرب ستستمر. إن قبول هدنة مفروضة سيكون أكثر ضررًا من مواصلة المعاقبة. عدونا انتهك جميع المعاهدات الدولية، لكن ردنا قانوني".
وقال: "نحن ندافع عن أنفسنا، والعديد من الدول تتمنى انتصار إيران، حتى أولئك الذين وقّعوا على اتفاقيات إبراهام من الخوف، يتمنون هزيمة هذا الشر المطلق في المنطقة. لذا فإن استمرار معاقبة هذا الكيان هو عمل إنساني أيضًا".
واعتبر أن "هذه الحرب هي أشرف حرب تخوضها إيران، لأن العدو هو من أحلك الأنظمة، وارتكب جريمة فاضحة في وضح النهار، وشرعية إيران في هذه الحرب أوضح من أي حرب أخرى".
وتابع رضائي: "إذا انتصرنا في هذه الحرب، فسيفرح ليس فقط المسلمون في المنطقة، بل أكثر من ملياري إلى ثلاثة مليارات من سكان العالم. يجب أن نضع هذا الشر في مكانه".
وأوضح: "في المنطقة هناك فراغ في القوة، تحاول أمريكا وإسرائيل ملأه، لكن دول المنطقة يمكنها تشكيل اتحاد خاص بها، وإذا حققنا نصرًا حاسمًا، يمكننا نحن أن نصنع السلام في المنطقة، ونضمن أمن البلاد لخمسين عامًا مقبلة".
وأكد: "يجب أن نستفيد إلى أقصى حد من خطأ العدو الكبير في الاعتداء علينا. فالتكنولوجيا الوطنية تبدأ من الصمود، وعلينا تحويل التهديد إلى فرصة. لا ينبغي أن نرضى فقط بهزيمة العدو، فقد يعيد بناء نفسه بعد أشهر ويعود".
وأضاف: "سننزل بالعدو بلاءً لا يمكنه معه العيش، لا في المنطقة ولا في أي مكان في العالم. منذ مارس الماضي، عندما تيقن رفاقنا من اندلاع الحرب، تضاعفت قدراتنا الصاروخية والسيبرانية".
وتابع رضائي حول القدرات الدفاعية والأمنية: "حتى الآن استخدمنا أقل من 30 بالمئة من قدراتنا الفعلية، وأقل من 5 بالمئة من قدراتنا الكامنة في مواجهة العدو. لم نستخدم بعد قدراتنا البرية والبحرية، ولا أدوات مثل النفط أو مضيق هرمز أو حلفائنا".
وأوضح القيادي السابق في الحرس الثوري: "نطلب من المدنيين الإسرائيليين الابتعاد عن الأماكن العسكرية التي تهاجمنا منها. نحن نراعي إلى حد ما المدنيين في إسرائيل. يوم أسود ينتظر نتنياهو".
وتابع رضائي: "إذا قبلنا اليوم بهدنة مفروضة، فستهاجمنا إسرائيل مجددًا بعد شهرين. قد يردد البعض حديث الهدنة، لكن هدنة مفروضة ستمنح العدو فرصة لإعادة بناء نفسه. الأوروبيون اليوم يخافون من صواريخنا ولا يدعمون إسرائيل، لكن إذا أعطيناهم فرصة، فقد يعودون لدعم نتنياهو. لذا فإن حديث قائد الثوري منطقي، حكيم، ومبني على خبرة عسكرية عالية".
وأردف: "نحن ثابتون في الدفاع عن شعب إيران، ونفخر بأن نقدم أرواحنا حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن الوطن والشعب. انتقامنا مقدس، وإذا لم يندم العدو على فعلته، فإن خسائر استمرار الحرب لن تكون مقبولة بالنسبة لنا".
وأضاف: "حتى اليوم السابع، أطلقنا أكثر من 400 صاروخ، و600 طائرة مسيرة، وأسفر ذلك عن إصابة ألفي شخص، ومقتل 50 صهيونيًا. نزيد وتيرة الهجمات تدريجيًا لإعطاء المدنيين الإسرائيليين فرصة للفرار. نطلب من المدنيين الإسرائيليين مغادرة تلك المناطق بأسرع ما يمكن".