وزير الاتصالات الأسبق يكشف مفاجأة بشأن صيانة الكابلات الأرضية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات الأسبق، إنه لم يتم عمل صيانة للكابلات الأرضية منذ 17 عامًا، وذلك ليس لإهمال من الوزراء ولكن لأن هناك عوائق كثيرة جدًا كانت تحول دون القيام بذلك.
الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات يلتقي بنظرائه من دول الإمارات والسعودية وفرنسا وأمريكا عاجل| الرئيس التنفيذي لـ "تنظيم الاتصالات" يعقد لقاءات ثنائية مع قادة الاتحاد الدولي في دبيوأَضاف "القاضي" في لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء السبت، أن هذه الكابلات موجودة داخل الأرض منذ سنوات وغير موضوعة في خراطيم ولإصلاحها لا بد من فتح بطن البلد والاعتماد على أجهزة حديثة.
ومن ناحية أخرى أشار إلى أن الفور جي، كانت فرصة كبيرة للاستثمارات وجذب استثمار أجنبي مباشر من الخارج ويوجد 3 شركات عالمية من دول أجنبية بمصر.
وأوضح أن التحدي هو زيادة هذه الشركات استثماراتها في مصر واستثماراتها في النقد الأجنبي المباشر وتم إعادة ترخيص شركات الإتصالات.
ونوه إلى أنه يوجد لدينا 4 شركات هي المصرية للاتصالات، وشبكات الاتصالات الأخرى وهذه الشركات هي المنوط بها تقديم خدمة على المستوى اللائق للمواطنين.
إعادة هيكلة وزارة الاتصالاتولفت إلى أن الاتصالات الأرضية هي الشبكة الأم وهي التي توصل عليها كل الشبكات الأخرى، مؤكدًا أنه تم عمل إحلال وتجديد لبنية الاتصالات اللاسلكية.
وأكد أن الاتصالات اللاسلكية كانت مشكلتها في الترددات حتى تعطي خدمات أخرى وكان أهم شيء خدمة الجيل الرابع، مؤكدًا أنه عندما تولى الوزارة كانت مصر أخر 4 دول على مستوى العالم لم يدخلها فور جي.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي، لم يكن طلبه إعادة هيكلة وزارة الاتصالات ولكن إعادة هيكلة قطاع الاتصالات الأول البنية الأساسية وهي الاتصالات سواء اتصالات سلكية أو لاسليكية.
وتابع وزير الاتصالات الأسبق، أن الترخيص الخاص بشركة المصرية للاتصالات والشركات الأجنبية بمصر كل رخصة كان لها قواعد في بعضها تختلف عن الأخرى وهي مبنية على التجارب السابقة لأنها كانت محترمة وتم فيها إنجازات كبيرة جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزارة الاتصالات استثمارات ياسر القاضي الجيل الرابع كابلات الاتصالات خدمة الجيل الرابع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.