صحيفة صدى:
2025-12-04@00:04:46 GMT

شاب يفزع لمسن سبعيني تعطلت سيارته..فيديو

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

شاب يفزع لمسن سبعيني تعطلت سيارته..فيديو

‍‍‍‍‍‍

خاص

في لافتة طيبة ، استعرض مقطع فيديو فزعة شاب لمسن سبعيني تعطلت سيارته لمدة ساعتين بأحد الطرق .

ووثق الفيديو المتداول ، الشاب وهو يقوم بمساعدة المسن باستدراج سيارته وذلك بعدما تعطلت لأكثر من ساعتين .

كما رصد الفيديو ، ردة فعل المسن وذلك بعدما شكر الشاب لمساعدته ، داعياً من الله أن يوفقه ويبض وجهك .

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، على مقطع الفيديو ، حيث أشادوا بموقف الشاب وشجاعته لمساعدة المسن .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/11/فيديو-طولي-145.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شاب مسن

إقرأ أيضاً:

كيف ينام هذا الشاب؟!

 

 

سارة البريكية

[email protected]

يُلملِم جُرحه ويتغطى وينام بعد وقت من التفكير والأرق، ولا يعرف كيف ينام، إلّا أنه مضطر لأن يُريح جسده المنهك من التفكير.. هكذا كان يقضي هذا الشاب أغلب أيامه التي مضت، لا يأس يدب في قلبه، ولا وجع يسكن أيامه، ولا همَّ يراوغه بين تارة وأخرى، غير أنَّ مطالب الحياة الكثيرة تزداد وتؤرق مضجعه؛ فيستمر في الحلم وأحيانًا كثيرة يفكر هل هو على قيد الحياة؟!

يحمل بعضه بعد ليلة طويلة قضاها يتقلب على جنبيه محاولا نسيان ما قد ألم به من ذاكرة وأفكار ووساوس وخزعبلات نفسية ومنتشيا بخيوط الشمس الساطعة من نافذة الغرفة التي لا تحتوي على ستارة لكي تحجب الضوء قليلاً لكنه يستمر بالتسلسل والامتلاء في أطراف الغرفة الكئيبة.

سنوات تمضي من عمره وهو يقلب أفكاره يمنة ويسرى لا يعرف من أين سيطل مارد الفانوس ليحقق أمانيه المتراكمة والمثقلة بالهموم والجراح التي بدت تقسو عليه في الآونة الأخيرة وأصبح يتمنى الموت كثيرا لأن الحياة لا تنصفه ولا تعطيه أقل الأماني وأقل الأحلام وأقل ما يمكن أن يملكه كفرد من بني جنسه.

نعم لقد درس وصبر وكافح، لكنه لا يزال يرتقب ذلك النور الذي انطفت معه سنوات عمره ولم يطل ولم يأتِ ولم يحن ويتساءل: لماذا كل هذا الانتظار؟ لماذا كل هذا التأخير؟ لماذا كل هذا التعب؟ لماذا لا أستطيع التنفس في هذا المكان الرحب والضيق في الوقت نفسه؟

يُهدهِد على نفسه، فلا يجد سوى تلك الدمعات تسقط على قميصه المكتظ بالتفاصيل القديمة والألوان التي تكاد تختفي عليه من شدة الصراعات التي يقاوم بها نفسه ولا يجد إلا الرفض الذي يملأ تفاصيل يومه.

تمُر الساعات الأولى من يومه وهو جائع وحزين وممتلئ بالغضب لأنه ظل ساعات كثيرة يتنقل فيها عبر أبواب الشركات والمؤسسات باحثاً عن عمل بلا رد يثلج صدره ولا تأشيرة أمل تريح كاهله المثقل وكعب قدميه المتألم من شدة الوقوف الطويل والحراك اللامتناهي ولا يجد حتى سيارة تقله إلى المنزل؛ لأنه لا يملك سعر تنقله من "تاكسي" إلى آخر؛ فيحمل بعضه مشيًا على الأقدام وربما في بعض الأحيان يرأف به أحد المارة.

هكذا يقضي أيامه وهكذا تمر عليه الساعات والليالي والأسابيع والشهور والسنوات وهو كما هو، إلّا أنه يزداد ضيقه الشديد من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه أغلب الذين يشبهون وضعه، يتكئ على جدار الزمن ويمضغ علكة تمنى أن يمضغها منذ أشهر إلّا أن والده ناوله بعض الريالات ليساعد نفسه قليلًا على الحياة اليومية المتعبة وهو لا يزال باحثًا عن عمل!

رسالتي أبعثها إلى قلوب أولئك الذين يبدو أنهم لا يكترثون بالباحثين عن عمل، فهذا الباحث لا دخل له ولا مصدر رزق، كيف له أن يعيش، وذلك المُسرَّح من العمل يعيش ويلات أخرى تؤرق مضجعه وربما تأخذه إلى المنفى الأخير.. رفقًا كل الرفق بنا، لقد ضاقت بنا الحياة بما رحبت، وتعبنا وهرمنا، ونحن ما زلنا في دوامة البحث عن العيش الكريم!

ليس عدلًا أن تمر السنوات وذلك الباحث عن عمل يكبر دون أن ينال حقوقه، بعد أن درس وتعب واجتهد، وبعد أن حلم بأن الزمان يفتح ذراعيه له لكي يعيش عالمًا جميلًا خاليًا من المُنغِّصات.

كونوا لهم يدًا وكونوا لهم عونًا وكونوا لهم آذانًا صاغية، ولا تتركوهم لليأس؛ فاليأس كُفر ويقتل ما تبقى لهم من أملٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأهالى ربطوه فى عمود إنارة.. ضبط لص سرق مروحتين من مسجد بالدقهلية.. فيديو
  • كيف ينام هذا الشاب؟!
  • تحليق طائرة درون على علو منخفض جدّاً... شاهدوا الفيديو
  • ضبط شاب بتهمة تصوير فيديو لتمركز أمني بالمحلة والنيابة العامة تأمر بحجزه
  • رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولى
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف حقيقة الفيديو المتداول لقصف إسرائيل مركز قيادته
  • بعد مقطع فيديو على ” أنستغرام”.. ” أحلام عموري” في مواجهة مع ضرتّها في قضية جديدة
  • مسن سبعيني مريض بالسرطان يستغيث بمحافظ الأقصر لإنهاء رحلة علاجه الشاقة بين الأقصر وأسوان
  • شاومي تستعد لقفزة في صوت الفيديو بهواتفها الرائدة
  • القصة الكاملة.. من اختفاء أسماء لضبط قاتلتها خلال ساعتين في دار السلام بسوهاج