تحدثت الفنانة صفاء جلال، عم عشقها للتمثيل قائلة: ”عمري ما فكرت إني اكون ممثلة وكان نفسي اطلع مضيفة طيران”.

 

 

وأضافت خلال برنامج "free time" تقديم الإعلامية نسمهار الصغير والإعلامية يارا احمد يعرض علي شاشة قناة "هي": “كنت محظوظة أن أول دور اعمله كان مسرح واللي رشحني جلال الشرقاوي في مسرحية دستور يا أسياد”.

 

برنامج “ free time “تقدمه الاعلامية يارا احمد والاعلامية نسمهار الصغير علي شاشة قناة هي يوم الخميس وتستضيف من خلاله عددا من نجوم الفن وتناقش اهم القضايا المطروحة بين الجمهور. 

 

آخر أعمال صفاء جلال

 

تعد آخر أعمال صفاء جلال مشاركتها في مسلسل ورق التوت، الذي تدور أحداثه في مكان واحد، وهو الأكاديمية الفنون المسرحية، في إطار دراما متشابكة ولمدة 9 أشھر، حيث يواجه كل الأبطال ما لم يتوقعه، ويكتشف الخلفيات الاجتماعية لكل منهم

 

 

 

و شاركه الفنانه صفاء جلال في مسلسل مسلسل "ورق التوت "و  الذي يُعرض حاليًا على قناة cbc يُعتبر عملًا دراميًا مثيرًا حيث يتطرق إلى مجموعة من القضايا الاجتماعية الحساسة في مصر. يتناول العمل مواضيع مثل التحرش الجنسي، التنمر، تحديد النسل، الختان، العنف الأسري، المشاكل الطبقية، الجهل، والاضطراب النفسي. يتميز المسلسل بتقديم هذه القضايا من خلال شخصيات متنوعة تمر بتجارب ومعاناة مختلفة.   

 

 

  ومن خلال قصص هؤلاء الأبطال، يُظهر المسلسل التأثير العميق لهذه القضايا على حياتهم وأسرهم. كما يتخلل العمل أيضًا عناصر رومانسية تضيف إلى جاذبيته، وهذا يجعله جذابًا بشكل خاص للشباب ويشجع على مناقشة هذه القضايا المهمة في المجتمع.

 

 

 

أحداث مسلسل “ورق التوت”

 

 

مسلسل "ورق التوت" يقع معظم أحداثه في الأكاديمية العليا للفنون المسرحية، ويستعرض دراما معقدة تمتد على مدى تسعة أشهر. يتعامل الأبطال مع مفاجآت غير متوقعة، وتُكشف الخلفيات الاجتماعية لكل منهم. شريف سلامة يلعب دور "مروان غالب"، الذي يعود إلى مصر بعد فترة من العيش في الخارج. يعارض مروان الأوضاع الغريبة والمختلفة في البلاد، لكنه يقرر تولي إدارة الأكاديمية ويصبح مخرجًا ورئيسًا لها.

 

أبطال مسلسل روق التوت 

 

ضم العمل عدد الفنانين أبرزهم الفنان شريف سلامة، أسماء جلال، ثراء جبيل، سلوى عثمان، معتز هشام، طارق عبيد، خالد أنور، أية سليم، مصطفى منصور، سماء إبراهيم، والعمل من تأليف محمد فوزي عبد الرحيم، وإخراج حسام علي.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج free time القضايا المطروحة محمد فوز مسلسل ورق التوت الفنانة صفاء جلال ثراء ورق التوت صفاء جلال

إقرأ أيضاً:

تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية

بقلم : الحقوقية هالة التميمي ..

مقدمة
تعيش العديد من المجتمعات في عالم معقد مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتوق المواطنون إلى حياة مستقرة وفرص عادلة للمشاركة في صنع القرار. إلا أن الواقع غالبًا ما يصطدم بسياسات وإجراءات تدار خلف الكواليس، تُغيب حقائق هامة عن وعي الجمهور. في كثير من الأحيان، يتم توجيه اهتمام الشعب نحو سيناريوهات ومشكلات جانبية، تهدف إلى صرف الأنظار عن القضايا الحاسمة التي تحدد مستقبل البلاد. هذا الأسلوب في “تشغيل الشعب” باستخدام الإلهاء السياسي أو الإعلامي يثير تساؤلات عن صحة الحالة النفسية والجماعية للشعوب التي تُمارس عليها هذه الاستراتيجيات.

إلهاء الشعوب: استراتيجية السيطرة والتلاعب
قضية الخور، قضيه نور زهير، قضيه الدوره والسيديه وآخرها زينب جواد والقادم أكثر….
تُعدّ ظاهرة إلهاء الشعوب من خلال ابتكار أو تضخيم قضايا ثانوية، واحدة من أكثر الأساليب استخدامًا في السيطرة على الرأي العام وإبقاء السلطة ضمن دائرة النفوذ. تقوم النخب الحاكمة أو الجهات المؤثرة بإشغال الناس بسيناريوهات متكررة، تغذي النزاعات الطائفية أو الخلافات السياسية الضيقة، أو تثير أزمات إعلامية تخفي خلفها قرارات مهمة تتعلق بالاقتصاد أو السيادة الوطنية أو الحقوق الأساسية.
الصدمة الجماعية المزمنة وتأثيرها على المجتمع
تنتج عن هذه الممارسات ما يمكن تسميته بـ”الصدمة الجماعية المزمنة”، حيث يتعرض الشعب لصدمة متواصلة على مستويات مختلفة: من تدهور اقتصادي متسارع، إلى أزمات أمنية مستمرة، ومن ثم إلى انقسامات سياسية خانقة. هذه الصدمات المتكررة تولد حالة من الإجهاد النفسي والذهني تؤدي إلى استنزاف طاقات المجتمع، ما يقلل من قدرة الأفراد على التفكير النقدي، ومراقبة التطورات بوعي وتحليل موضوعي.
ضعف الوعي والاستغلال السياسي
الشعب الذي يعيش في هذه الحالة يكون عرضة لانحراف الاهتمام وتركيز الطاقة على قضايا جانبية لا تمس جوهر المشكلات، ويصبح بذلك سهل التأثر والتوجيه من قبل من يملكون أدوات الإعلام والتأثير. هذا لا يعني أن الشعب ضعيف أو مستسلم، بل هو نتيجة طبيعية لبيئة سياسية واجتماعية غير صحية، تسود فيها غياب الشفافية والعدالة، وتنتشر فيها الفساد وسوء الإدارة.
معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز مستويات الوعي السياسي والثقافي، وتوفير منصات حوارية حقيقية تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، فضلاً عن تطوير التعليم وتشجيع التفكير النقدي منذ المراحل الأولى. كما ينبغي على المؤسسات الإعلامية أن تتحمل مسؤولياتها في تقديم معلومات دقيقة ومتوازنة بدلاً من الانجرار وراء الدعاية والأجندات الضيقة.
والختام أوضح…
لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويحقق تقدمه في ظل استمرار حالة الصدمة الجماعية والإلهاء الممنهج. يحتاج الشعب إلى الانتباه لما وراء السيناريوهات المؤقتة والتركيز على الجوهر الحقيقي لقضاياه، حتى يتمكن من حماية حقوقه وتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة ومستقبل أفضل.

هاله التميمي

مقالات مشابهة

  • الموارد المائية بحماة تجري تقييماً لأوضاع سد تل التوت الشرقي
  • جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
  • التمثيل التجاري ببيروت تطلق ملتقى لترويج الاستثمار في مصر
  • «أنت مُصر على الافتراء».. رسالة شديدة اللهجة من نجم الأهلي السابق أحمد فتوح بعد أزمة الساحل
  • مي حلمي: دعم المصنعين المحليين وراء القفزة التاريخية في الصناعات الهندسية
  • أبهرت السوشيال ميديا.. لي لي أحمد حلمي تتألق في أول ظهور لها
  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • ترزيان: لن أقبل أن أكون شاهد زور
  • صبا مبارك تنتظر «220 يوماً»
  • صوتي راح.. صفاء جلال تكشف تطورات حالتها الصحية