بنك الاتحاد يستضيف "MoneySmart" بنسخته الخاصة بالشركات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بنك الاتحاد يستضيف MoneySmart بنسخته الخاصة بالشركات، صراحة نيوز 8211; أقام بنك الاتحاد دورة تدريبية مكثفة لمدة يومين خاصة بأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع برنامج MoneySmart، وهو .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك الاتحاد يستضيف "MoneySmart" بنسخته الخاصة بالشركات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – أقام بنك الاتحاد دورة تدريبية مكثفة لمدة يومين خاصة بأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع برنامج MoneySmart، وهو برنامج مصمم لتمكين المجتمعات والأفراد والشركات مالياً من خلال تزويدهم بالمعرفة المالية التي يحتاجونها لأخذ قرارات مالية سليمة.
وقد تم تخصيص هذه النسخة من الدورة التدريبية لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأردن انطلاقاً من إدراك بنك الاتحاد للتحديات التي تواجهها الشركات الناشئة، وإيماناً منه بأهمية دعمها لدورها الكبير في تعزيز النمو الاقتصادي في الأردن، وهو أمر يعتبره البنك جزء من مسؤوليته المجتمعية كمؤسسة مالية رائدة. وتأتي استضافة هذه الدورة التدريبية تحت مظلة أكاديمية رايز للثقافة المالية التي أطلقها بنك الاتحاد مؤخراً بهدف نشر الثقافة المالية بين الأفراد وأصحاب الشركات ومساعدتهم على اكتساب المهارات والعادات المالية الصحيحة ليتمكنوا من إدارة أموالهم بشكل فعّال وبناء مستقبل مالي سليم. تم عقد الدورة في الثامن والتاسع من تمّوز في المركز التدريبي الخاص ببنك الاتحاد “سبارك” – قرية الصويفية، وحضرها 68 من أصحاب وصاحبات الشركات الذين استفادوا من خبرة مجموعة من الخبراء والمدّربين الماليين الذين شاركوا خبراتهم فيما يتعلق بمواضيع مالية مختلفة من شأنها مساعدة المشاركين على تطوير أعمالهم وإدارة أموالهم بشكل أفضل. وعن إطلاق هذه الدورة التدريبية، قال محمود بدوان، رئيس إدارة الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة والخدمات المصرفية للأفراد في بنك الاتحاد: “نؤمن في بنك الاتحاد أن الوعي المالي يصنع فرقاً كبيراً في قدرة الأفراد والشركات على أخذ قرارات مالية حكيمة والتغلب على التحديات واستغلال الفرص، ونؤمن أيضاً بأن روّاد الأعمال والشركات الناشئة هم نبض اقتصادنا، لذا نولي اهتماماً كبيراً بدعمهم بالحلول المالية وغير المالية لمساعدتهم على شق طريقهم نحو النجاح”. باستضافة بنك الاتحاد لبرنامج MoneySmart، فهو يخطو خطوة جديدة نحو تحقيق أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو ” العمل اللائق ونمو الاقتصاد “، حيث يؤمن البنك بأن تمكين الشركات يلعب دوراً مهماً في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية حول المشاريع الصغيرة والأصغر في مهرجان خيرات اليمن
الثورة نت/..
عقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية بعنوان “المشاريع الصغيرة والأصغر ودورها في النهوض الزراعي وزيادة الإنتاجية الزراعية” وذلك في إطار فعاليات مهرجان خيرات اليمن في موسمه الثاني بأمانة العاصمة.
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية تنمية المشروعات الصغيرة والأصغر خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، وتفاقم مؤشرات الفقر، والبطالة، وتوضيح الأضرار التي خلفها العدوان والحصار على القطاع الزراعي والسمكي ، ووضع الحلول والمقترحات والتوصيات للنهوض بالقطاع.
وفي الندوة التي حضرها وكيل الأمانة المساعد اسماعيل الجرموزي، وأدارها رئيس اللجنة العلمية بالمهرجان الدكتور مصطفى عطيف، ورئيس اللجنة الأكاديمية الدكتور عبد الوهاب شرف الدين، قدمت أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى والثانية المقدمة من رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور خالد قاسم، دور المشاريع الصغيرة والأصغر في زيادة الإنتاجية الزراعية، والتحديات والإشكاليات التي تواجه هذه المشاريع.
وتطرقتا إلى واقع المشروعات الزراعية الصغيرة والأصغر ودورها في توفير المنتجات الغذائية، والنباتية، والحيوانية، والفرص المتاحة أمامها.
وأكدت الورقتان أن قطاعي الزراعة والأسماك قطاعان واعدان يقدمان فرصاً واسعة للمشاريع الصغيرة والأصغر، وتوفير الكثير من الموارد الطبيعية الزراعية والسمكية، فضلاً عن وجود عدد من فرص ومصادر التمويل لهذه المشاريع.
وأشارتا إلى التركيب الهيكلي للقطاع الزراعي باليمن الذي يرتكز على المحصول النباتي والحيواني، واللذان يمثلان مخزوناً للمشاريع الصغيرة والأصغر، وخاصة القطاع النباتي الذي يتوزع على سبع مجموعات هي “الحبوب، الخضروات، والفواكه، والمحاصيل البقولية، والنقدية، والأعلاف، والقات”.
وأوضحتا أن القطاع الحيواني يرتكز على تربية “الأغنام، والماعز، الأبقار، والجمال” ومشتقاتها من اللحوم، والألبان، والأجبان، والجلود، والصوف إضافة إلى منتجات العسل وتركزها في الريف الذي يعد المخزن الكبير والواعد للمشاريع الصغيرة والأصغر، فضلاً عن القطاع السمكي؟
واستعرضت الورقتان السياسات والجهود المبذولة بشأن قطاع المشروعات والمنشآت الصغيرة والأصغر، والمبادرات التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وكذا الاستفادة من تجارب رائدة في مجال المشاريع الصغيرة، وفي مقدمتها التجارب، الكورية، واليابانية، والهندية.
كما عرضتا الفرص المتاحة في القطاع الزراعي والحيواني والسمكي، عبر أكثر من خمسين فرصة للمشاريع الصغيرة والأصغر، وكذا عرض عدد من فرص ومصادر تمويل المشاريع الزراعية، والصعوبات والتحديات التي تواجهها، وتجارب عدد من البلدان النامية والمتقدمة التي نجحت وتطورت بفضل اعتمادها على المشاريع الصغيرة والأصغر.
فيما استعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد النفيش، والدكتور أشرف الأصبحي، إدارة المشاريع كأداة استراتيجية لتعزيز المرونة المناخية في القطاع الزراعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولمحة سريعة عن التحديات المزدوجة في القطاع الزراعي.
تخللت الندوة بحضور ممثلي عدد من الجهات المعنية وذات العلاقة مداخلات ونقاشات حول الصعوبات والإشكاليات التي تواجه فرص ومصادر تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر في القطاع الزراعي، وضرورة مواكبة الابتكارات التكنولوجية في المشروعات الزراعية.