الحوثيون يرفضون تهديدات أمريكا بإعادة تصنيفهم جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رفضت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، تهديدات أمريكية بإعادة تصنيفهم "جماعة إرهابية"، لافتا إلى أنهم "معنيون فقط باحترام من يحترمنا".
جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير الخارجية لدى الجماعة حسين العزي، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) السبت، قال فيها: "التهديد بالتصنيف لا يقلقنا أبدا، لأنه إذا حدث سيفضح معايير أمريكا وينسف مصداقيتها للأبد".
وأضاف العزي: "وأما في حال أدى للإضرار بمصالح شعبنا، فسنعتبره إعلان حرب، ووقتها ستكتشف أمريكا كارثية ذهابها للتصعيد مع اليمن مقبرة الإمبراطوريات وبلد الاستنزاف الأول في التاريخ".
واختتم تغريدته بالقول: "معنيون فقط باحترام من يحترمنا".
التهديد بالتصنيف لايقلقنا أبداً لأنه إذا حدث سيفضح معايير أمريكا وينسف مصداقيتها للأبد.
وأما في حال أدى للإضرار بمصالح شعبنا فسنعتبره إعلان حرب ووقتها ستكتشف أمريكا كارثية ذهابها للتصعيد مع-اليمن-مقبرة الامبراطوريات وبلد الإستنزاف الأول في التاريخ
(معنيون فقط باحترام من يحترمنا)
اقرأ أيضاً
حوثيون يؤدون الرقصة الشعبية اليمنية على متن السفينة الإسرائيلية المحتجزة (فيديو)
وقالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها تدرس احتمال تصنيف الحوثيين اليمنيين مجددا "منظمة إرهابية"، وذلك عقب احتجازهم سفينة شحن في البحر الأحمر.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين: "في ضوء هجمات الحوثيين الأخيرة على مدنيين ومع قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا".
ودعا كيربي المتمردين اليمنيين المرتبطين بإيران إلى الإفراج "فورا وبدون قيد أو شرط" عن سفينة الشحن التي احتجزوها الأحد في البحر الأحمر وطاقمها المكوّن من 25 فرداً.
وشطبت الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2021 الحوثيين من قائمتها "للمنظمات الإرهابية".
ورأت واشنطن حينها أن هذا التصنيف يعقد الاستجابة لأزمة إنسانية خطيرة جداً في اليمن، حيث تدور حرب بينما يسيطر الحوثيون على جزء من البلاد.
اقرأ أيضاً
أمريكا تطالب "الحوثي" بالإفراج عن السفينة المختطفة.. وتهدد بإعادة تصنيفها إرهابية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيون إسرائيل أمريكا جماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
تناولت صحف ومواقع عالمية مواقف متباينة حول ملفات الشرق الأوسط والسياسة الدولية، وتصدرها الجدل داخل إسرائيل بشأن مطالب العفو عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب الكشف عن ضغوط مارستها بريطانيا على المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي لمنع إصدار مذكرة توقيف بحقه.
وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.
وكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.
وفي سياق متصل، ذكرت الغارديان أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أبلغ القضاة بأنه تعرض العام الماضي لتهديدات من الحكومة البريطانية بقطع التمويل والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا مضت المحكمة في إصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو.
وقال خان إن التهديد ورد في إطار دفاعه عن قرار الملاحقة، دون الإفصاح عن مصدره.
وفي سياق التغطيات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نشرت ذا هيل مقالا اعتبر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة تكريسا للمعاناة، إذ تواصل إسرائيل -بحسب المقال- قصف المنازل والمدارس، وتمنع المساعدات الإنسانية، مما يجعل الخطة بعيدة عن أي مسار حقيقي للسلام.
وعلى صعيد المتابعات العربية، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين فرنسيين ولبنانيين أن باريس ودمشق طلبتا من بيروت اعتقال المدير السابق للمخابرات الجوية السورية جميل الحسن، وأشارت الصحيفة إلى أن مكانه لا يزال مجهولا، رغم وثائق تؤكد دوره في قمع احتجاجات 2011.
التصعيد بين أوروبا وروسياوفي الملف الأوروبي، أوردت إندبندنت تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، محذرا من أن أوروبا قد تكون الهدف المقبل لروسيا، ومؤكدا ضرورة زيادة الإنفاق العسكري فورا لردع أي مواجهة محتملة على غرار ما عاشه الأوروبيون في الماضي.
إعلانأما الصحف الروسية، فلفتت فزغلياد إلى أن إدارة ترامب اتسمت بالاندفاع في سياستها الخارجية، لكنها وضعت لأول مرة عبر إستراتيجية الأمن القومي صياغات واضحة لأولوياتها، خصوصا إنهاء الحرب في أوكرانيا وتطبيع العلاقات مع موسكو، معتبرة أن هذه التطورات قد تصب في مصلحة روسيا.
وكشفت التايمز -استنادا إلى وثائق مسربة- أن إدارة ترامب سعت لإقناع دول أوروبية، منها النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتظهر الوثائق أن واشنطن دعمت حركات وأحزابا محافظة ترفع شعارات السيادة واستعادة أنماط الحياة التقليدية.
وفي مقابلة مع بوليتيكو، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن على ترامب عدم التدخل في الديمقراطية الأوروبية، مؤكدة أن الناخبين وحدهم يقررون قيادتهم، وداعية أوروبا إلى التركيز على أولوياتها بدلا من مقارنة نفسها بالآخرين.
وفي متابعة التوتر في الكاريبي، أشارت نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة كثفت العقوبات على فنزويلا، مستهدفة عائلة الرئيس نيكولاس مادورو وقطاع النفط، مما قد يقلص صادرات البلاد.
وقالت الصحيفة إن أثر العقوبات على أسعار النفط ظل محدودا نظرا لصغر حصة فنزويلا في السوق العالمية.
وكشف تقرير لموقع إنترسبت أن إدارة ترامب حولت ملياري دولار من ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) لتمويل حملتها المناهضة للهجرة، وذكر أن هذا الانخراط العسكري تخطى المعايير المعتادة، مما تسبب بإنفاق مفرط يتجاوز الأطر المتعارف عليها.