الخارجية الإيرانية تكشف تفاصيل المفاوضات مع الكويت بشأن حقل أرش النفطي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الخارجية الإيرانية تكشف تفاصيل المفاوضات مع الكويت بشأن حقل أرش النفطي، السومرية نيوز – دوليات علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على القضايا التي أثيرت بشأن حقل أرش للنفط و الغاز ، وقال عقدت الجولة الأخيرة .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية الإيرانية تكشف تفاصيل المفاوضات مع الكويت بشأن حقل أرش النفط ي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – دوليات علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على القضايا التي أثيرت بشأن حقل أرش للنفط والغاز، وقال: عقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات القانونية والفنية في هذا الصدد في 13 آذار 2023 في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي على مستوى كبار مديري وزارتي الخارجية في الجانبين. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني علق على القضايا التي أثيرت بشأن حقل أرش للنفط والغاز، وقال: ان هذه القضية، إلى جانب ترسيم الحدود البحرية، كانت إحدى القضايا التي بحثتها إيران والكويت، وعقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات القانونية والفنية في هذا الصدد في 13 آذار 2023 في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي على مستوى كبار مديري وزارتي الخارجية في الجانبين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستثمار الموارد الهيدروكربونية المشتركة، مع مراعاة المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار مع جميع الجيران، بما في ذلك الكويت، كانت دائما موضع اهتمام لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي وقت سابق، ربط وزير النفط الكويتي سعد البراك، بدء المفاوضات مع إيران بشأن حقل “الدرة”، بالانتهاء من “ترسيم حدودها البحرية وفق قواعد القانون الدولي”، مشدداً على أن الحقل “حق حصري للكويت والسعودية”، اللتان “ستمضيان قدماً في تطويره”.
وعند سؤاله عن المفاوضات بين إيران، والسعودية، والكويت، أجاب البراك أن “المفاوضات لم تبدأ”، لافتاً إلى أنه على الطرف الإيراني “منفرداً”، أن “يدخل في عملية ترسيم حدوده واعتمادها وفق قواعد القانون الدولي، وبعد ذلك سيظهر هل له حق في هذا الحقل”.
وذكر الوزير الكويتي، أن طهران، لم ترد على البيانات السعودية والكويتية، مشدداً على أنه “لا مجال للمفاوضات في هذه القضايا، إلا بعد ترسيم الحدود الذي سيكون حاسماً في قضية الحقوق لكل طرف”.
وجاء ذلك بعد أيام من نقل وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية قوله، الثلاثاء الماضي، إن “الثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله ملكية مشتركة بين المملكة والكويت فقط”.
وتدعي طهران أن حدودها تمتد من الجرف القاري، وأن مقاربتها هذه تعتمد على قانون البحار المفتوحة، بينما تصر الكويت على أن حدود طهران يجب أن تُحسب انطلاقاً من حدودها البرية حسب قانون البحار المغلقة.
واتفق البلدان على تقسيم المستخرج من الحقل بالتساوي بينهما، بناءً على خيار “الفصل البحري”، بمعنى فصل حصة كل شريك في البحر.
ويعني ذلك إرسال نصيب “أرامكو لأعمال الخليج” من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة السعودية في “الخفجي”، في حين تُرسل حصة “الشركة الكويتية لنفط الخليج” من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قطر تأمل استئناف المفاوضات بشأن غزة خلال يومين.. العدوان على إيران عطّل الجهود
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن جهود قطر مستمرة مع مصر من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بين "إسرائيل" وحركة حماس، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: "نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة".
وأضاف "نأمل استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة خلال يومين، والعدوان الإسرائيلي على إيران عطل جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة".
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 84 منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من المجوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في قطاع غزة من 63 إلى 84، بعد استشهاد 21 شخصا، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز توزيع مدينة رفح جنوب القطاع ارتفع من 20 إلى 27.
وأفادت المصادر بأن عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين قتلتهم "إسرائيل" قرب مركز التوزيع في محور نتساريم وسط القطاع، ارتفع من 26 إلى 29، بعد استشهاد 3 من الإصابات الخطيرة.
وحتى الاثنين، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.