شرب الماء والكلى: أهمية السوائل لصحة الكلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/- تلعب الكلى دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم، حيث أنها مسؤولة عن تصفية الدم وإزالة السموم منه، بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم ومستويات السوائل في الجسم. لذلك، من المهم الحفاظ على صحة الكلى من خلال اتباع نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء.
أهمية الماء للكلى
يحتاج الجسم إلى الماء لأداء العديد من الوظائف، بما في ذلك:
تنظيم درجة حرارة الجسمنقل العناصر الغذائية إلى الخلاياإزالة السموم من الجسمحماية أعضاء الجسمتعد الكلى عضواً حساساً للجفاف، حيث يؤدي نقص الماء إلى ضعف تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى تلفها.
الكمية الموصى بها من الماء
توصي العديد من المنظمات الصحية بشرب 8 أكواب من الماء يومياً للبالغين. ومع ذلك، قد تختلف الكمية الموصى بها حسب العمر والنشاط البدني ودرجة الحرارة المحيطة.
كيف تتأكد من حصولك على كمية كافية من الماء؟
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التأكد من حصولك على كمية كافية من الماء، منها:
اشرب الماء على مدار اليوم، وليس دفعة واحدة.اشرب الماء عندما تشعر بالعطش، ولكن لا تنتظر حتى تشعر بالعطش الشديد.اشرب الماء إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في بيئة حارة.اشرب الماء إذا كنت تتناول أدوية مدرة للبول.اسأل طبيبك عن كمية الماء التي ينصحك بتناولها.عادات سيئة تضر بالكلى
بالإضافة إلى نقص الماء، هناك عدة عادات سيئة أخرى يمكن أن تضر بالكلى، منها:
الإفراط في تناول الملح: يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يضع ضغطاً إضافياً على الكلى.الإفراط في تناول المسكنات: يمكن أن تؤدي المسكنات إلى تلف الكلى، خاصة إذا تم تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.الامتناع عن التبول: يؤدي الامتناع عن التبول إلى زيادة الضغط على الكلى، ما قد يؤدي إلى التهابات المسالك البولية.التدخين: يضر التدخين بجميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الكلى.تناول المشروبات الكحولية: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المشروبات الكحولية إلى تلف الكلى.نصائح للحفاظ على صحة الكلى
للحفاظ على صحة الكلى، اتبع النصائح التالية:
اشرب كمية كافية من الماء يومياً.قلل من تناول الملح.لا تتناول المسكنات بجرعات عالية أو لفترات طويلة.اذهب إلى المرحاض عندما تشعر بالحاجة للتبول.تجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية.من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على صحة الكلى ومنع الإصابة بأمراض الكلى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کمیة کافیة من الماء الإفراط فی تناول على صحة الکلى
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.