لا احترام لبلدنا.. ترامب ينتقد بايدن بسبب صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأحد، على صفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، منتقدًا خليفته الرئيس جو بايدن، نظرًا لعدم إطلاق سراح أي مواطن أمريكي حتى الآن.
وتساءل ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” "هل لاحظ أحد أن حماس أعادت أشخاصا من دول أخرى، لكنها لم تعيد حتى الآن رهينة أمريكيًا واحدًا؟".
وأضاف “هناك سبب واحد فقط لذلك، وهو عدم احترام بلدنا أو قيادتنا. هذه فترة حزينة ومظلمة للغاية في أمريكا!”.
يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفادت بأن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أمريكيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، أن حماس قدمت لتل أبيب قائمة الدفعة الثالثة التي تتضمن أسماء 13 رهينة في غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حماس هذه المرة ستطلق سراح مجموعات من نفس البلد، وهناك توقعات بأن القائمة الجديدة ستشمل أيضًا الإفراج عن مواطنين أمريكيين.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تسلم قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الثالثة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية بدأت إبلاغ أسر المحتجزين المدرجة أسماؤهم على القائمة التي سلمتها قطر، الوسيط في عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل حماس بايدن أمريكي إسرائيل وحركة حماس الیوم الأحد بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.