اقتراح بتعديل مسمى جيش الدفاع الإسرائيلي إلى «الهجوم»| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اقترح عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموج كوهين، اليوم الأحد، بتبنى اقتراح، تعديل مسمى "جيش الدفاع الإسرائيلي" إلى "جيش الهجوم الإسرائيلي"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وطالب كوهين في مقابلة إذاعية بتبنى اقتراح الصحفي الإسرائيلي بوعز جولان لتغيير تعريف جيش الدفاع الإسرائيلي من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى "قوة الهجوم الإسرائيلية".
وقال كوهين: "بعد الحرب، يجب تغيير اسم الجيش الإسرائيلي: من قوات الدفاع الإسرائيلية إلى قوة الهجوم الإسرائيلية، لقد نسينا أنه في بعض الأحيان يتعين عليك الهجوم".
وتابع: يجب أن يتحول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى جيش يبدأ الهجمات وليس فقط يدافع ضدها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراح جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الهجوم الإسرائيلي جیش الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن تفاصيل الضربات الجوية التي شنها خلال الساعات الأولى من اليوم على مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وجنوب لبنان، والتي استهدفت مواقع يزعم أنها تابعة للوحدة الجوية لحزب الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ غارات دقيقة عبر طائرات حربية، استهدفت مواقع لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة تابعة للوحدة 127، الجناح الجوي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان".
وأوضح أدرعي أن هذه الوحدة "نفذت أكثر من ألف عملية إطلاق طائرات مسيرة مفخخة وطائرات استطلاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بداية الحرب"، مضيفًا أن الجيش استهدف كذلك ورشة لتصنيع طائرات الدرون تُستخدم في تنفيذ هجمات وجمع معلومات استخباراتية، بحسب زعمه.
اتهامات لحزب الله بتلقي دعم إيرانيواتهم أدرعي حزب الله بمواصلة تطوير قدراته الجوية الهجومية "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشيرًا إلى أن "الوحدة الجوية التابعة للحزب تعمل على تصنيع آلاف الطائرات المسيرة، وذلك بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث العسكري أن هذه الضربات جاءت في سياق "جهود الجيش الإسرائيلي لتحجيم قدرات حزب الله الجوية"، وسط تصعيد مستمر في التوترات العسكرية بين الطرفين على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد ملحوظ في حدة المواجهات على الجبهة الشمالية، حيث يستمر حزب الله في إطلاق صواريخ ومسيرات تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة واغتيال قياديين من الحزب في جنوب لبنان ودمشق خلال الأشهر الأخيرة.
ولم يعلق حزب الله بعد على الإعلان الإسرائيلي، في حين لم تُصدر السلطات اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات الجديدة أو حجم الأضرار الناتجة عنها حتى الآن.