رانيا يوسف تكشف لأول مرة أسرار تعرضها للتحرش|مفاجأة عن أمها: كنت بشحت اهتمامها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أثارت الفنانة رانيا يوسف موجة جدل واسعة خلال الساعات الأخيرة بتصريحاتها الجريئة التي أفصحت عنها خلال لقائها التايفزيوني ببرنامج "كتاب الشهرة" المُذاع عبر قناة "الجديد" الفضائية، حول أسرار معاناتها خلال فترة المراهقة، وطبيعة علاقتها بوالدتها.
كشفت الفنانة رانيا يوسف، عن تعرضها للتحرش وهي بعمر 18 عامًا، من شخص تعرفه ولكنه ليس قريب منها، مشيرة إلى أن الخطأ بأكمله يقع على المتحرش لأنه شخص مريض ويستغل الأطفال والسيدات.
وتابعت رانيا: "ونسبة الإغراء مالهاش دخل، اللي بيتحرش ده حد مريض، لأنه بيستغل الأطفال والستات وكمان الرجالة، يبقى أكيد حد مش سوي".
رانيا يوسف تتحدث عن طبيعة علاقتها بوالدتها وسبب ابتعادهماوتحدثت رانيا عن طبيعة علاقتها بوالدتها، لافتة أنها دائمًا مضطربة بسبب انشغال والدتها الدائم نظرًا لظروف عملها، مضيفة: "ذكرياتي مع والدي أكتر لأن والدتي كانت مضيفة جوية ومكنتش موجودة في طفولتي".
وتابعت: "لما بدأت أكبر بقى والدي هو اللي مش موجود ووالدتي اللي موجودة"، لافتة أنها لم تكن قاسية بطبعها ولكنها عملية طوال الوقت.
وأردفت: "لغاية انهاردة الاختلاف والفجوة بيني وبين أمي بتزيد، وفي مرحلة في حياتي كنت بشحت منها الاهتمام، وهي فيها عيب خطير إنها بتيجي على الغلطة اللي عملتها وتضغط".
واختتمت يوسف تصريحاتها عن والدتها قائلة: "بتبقى عايزة تعلمني ولكن بطريقة قاسية شوية، وقبل جوازي من أبو ولادي اختلفت أنا وهي بسبب إني كنت عايزة أعمل بيت وهي بتقولي لأ مش مهم ومش مهم تخلفي".
في الوقت نفسه، أكدت رانيا يوسف، أن عائلتها دائمًا فخورين بها، ولم يتعارضوا معها في أي من الأعمال الفنية التي قدمتها على مدار مسيرتها الفنية.
وأضافت: "أهلي دايمًا فخورين بيا وأخويا دايمًا فخور بيا، ولكن يمكن بيتضايق من تعليقات الجمهور اللي منتشرة على السوشيال ميديا".
آخر أعمال رانيا يوسفعلى صعيد آخر، كانت آخر أعمال الفنانة رانيا يوسف دورها في مسلسل "عالم تاني"، وشاركها بطولته النجوم نضال الشافعي، وفريال يوسف، وسميرة صدقي، ومروة عبد المنعم، وتميم عبده، وأيمن عزب، وفراس سعيد وهو من إخراج عبد العزيز حشاد وتأليف إسلام يوسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف اخبار رانيا يوسف تصريحات رانيا يوسف صور رانيا يوسف المساكنة اعمال رانيا يوسف اخر اعمال رانيا يوسف اخبار الفن اخبار الفنانين اخبار المشاهير مشاهير الفن رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
كنوز رهبانية في قلب الصعيد المصري… كشف جداريات نادرة تكشف أسرار الفن القبطي
كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة منقباد بمحافظة أسيوط، وسط مصر، اليوم الأحد، عن مبنى أثري فريد يعود إلى الفترة بين القرنين السادس والسابع الميلاديين، وذلك في اكتشاف يُسلّط الضوء على تاريخ الفن والعمارة القبطية في صعيد مصر.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبنى المشيّد من الطوب ومغطى بطبقة من الملاط الأبيض يتكوّن من مستويين معماريين، تم العثور بداخلهما على جداريات نادرة تعكس ثراء الرمزية القبطية.
ومن أبرز هذه الجداريات واحدة تُظهر مجموعة من العيون يتوسطها وجه، وهي رمز معروف في الفن القبطي يُعبّر عن “البصيرة الروحية”، أي الحكمة واليقظة في الحياة الدينية، كما عُثر على جدارية يُعتقد أنها تمثّل يوسف النجار حاملاً الطفل يسوع، تحيط به مجموعة من التلاميذ ونقوش قبطية على الجانبين، وفقاً لما نقلته الهيئة الوطنية للإعلام.
وفي تفاصيل الهيكل المعماري، أفاد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن المستوى الأول من المبنى يحتوي على ثلاث صالات متوازية وغرفتين، وسلّم يؤدي إلى الطابق السفلي الذي يضم ثلاث قلايات وغرفتي معيشة، ما يشير إلى طبيعة رهبانية للموقع.
كما عُثر خلال أعمال التنقيب على عدد من اللقى الأثرية، بينها شاهد قبر منقوش بالقبطية يعود لأحد القديسين، وأنفورات مزخرفة، وإفريز حجري يصوّر غزالاً وأسدًا، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأواني الفخارية.
وأشار محمود محمد، مدير آثار شرق أسيوط، إلى أن أعمال الحفر لا تزال مستمرة، بهدف دراسة المزيد من الجداريات وفهم السياق التاريخي والديني للمبنى بشكل أعمق.
وتقع منطقة منقباد الأثرية شمال غرب مدينة أسيوط على بُعد نحو 12 كيلومترًا، وقد اكتُشفت أول مرة عام 1965، بينما بدأت الحفائر المنظمة فيها عام 1976 وتواصلت على فترات، وصولاً إلى أعمال الموسم الأخير في عام 2024.
هذا وتُعد منطقة منقباد الأثرية بمحافظة أسيوط إحدى أبرز المواقع التي تسلط الضوء على الوجود المسيحي المبكر في صعيد مصر، حيث تحتضن آثارًا تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ القبطي، وتمثل امتدادًا للحياة الرهبانية والمعمار الديني في القرون الأولى للميلاد. ويُعتقد أن المنطقة كانت موطناً لمجتمعات رهبانية نشطة، تركت بصمتها في شكل مبانٍ دينية ومقتنيات فنية تعكس عمق التجربة الروحية للمسيحيين في تلك الحقبة.
وتم اكتشاف منطقة منقباد لأول مرة عام 1965، وبدأت فيها أعمال التنقيب الأثري بشكل منتظم عام 1976، لتتواصل على مراحل متقطعة حتى اليوم، مما أسهم في الكشف عن العديد من الأبنية واللقى التي تلقي الضوء على تطور الفن القبطي والأنشطة الدينية في جنوب مصر، وتكمن أهمية الاكتشافات في منقباد في كونها تربط بين الطابع المحلي للحياة الرهبانية وبين التأثيرات الأوسع للفن المسيحي المبكر، سواء في المعمار أو الجداريات أو الأدوات اليومية التي استخدمها السكان والرهبان آنذاك.
https://twitter.com/Newsroom_eg/status/1926543339978997997?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1926543339978997997%7Ctwgr%5E37917317b1f3e29a8c996942713e32b9141bb74f%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20250525%2FD8A7D983D8AAD8B4D8A7D981-D985D8A8D986D989-D8A3D8ABD8B1D98A-D981D98A-D985D8B5D8B1-D98AD8B9D988D8AF-D984D984D982D8B1D986D98AD986-6-D9887-D8A7D984D985D98AD984D8A7D8AFD98AD98AD986-D8B5D988D8B1-1100949763.html