اليوم نقاتل.. جانتس يتوعد قادة الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الاسرائيلي السابق وعضو حكومة الطوارئ، بيني جانتس، اليوم الأحد، لقادة الأجهزة الأمنية، أنه "سيكون هناك وقت للتحقيقات لكننا اليوم نقاتل وسننتصر".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن جيش الاحتلال سيعود للحرب على قطاع غزة بكل قوة، في نهاية الهدنة الإنسانية مع حركة حماس، وذلك من أجل إطلاق سراح باقى الأسرى الإسرائيليين وحل الحركة.
جاء ذلك في رسالة إلى جنوده وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد يومين من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت شبكة “بي بي سي” البريطانية، إن الهدنة التي تم التوصل إليها للسماح بإطلاق عملية تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، سوف تؤخر الجيش الإسرائيلي لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أيام، اعتمادا على عدد الأسرى الذين تقرر حماس إطلاق سراحهم.
ووفقا للشبكة البريطانية، يتوقع الخبراء الإسرائيليون أن تستأنف معركة السيطرة على مدينة غزة وتستمر من أسبوع إلى عشرة أيام أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأجهزة الامنية الاحتلال الاسرائيلي الهدنة الإنسانية الدفاع الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم واشنطن.. قادة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
حمل عدد من الوزراء والسياسيين في دولة الاحتلال قادة اوروبا مسؤولية هجوم واشنطن الذي قتل خلاله اثنين من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم".
وأضاف ساعر، أن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، مبينا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين".
ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، وفق قوله، قائلا أنه يشعر "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا.
وأوضح، أن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، كما أن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان".
من جانبه، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في واشنطن.
وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن.
وتابع "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية".
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره.
وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية".
من جهته ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم وفق زعمه.
وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة".
وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".
واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار.