أعلن نادي يونيون برلين المتعثر في الدوري الألماني لكرة القدم اليوم الأحد، رسمياً تعيين الكرواتي نيناد بيليكا في منصب المدير الفني الجديد للفريق.

وكان بيليكا يتولى تدريب نادي طرابزون سبور التركي حتى منتصف الشهر الماضي، بعد أن سبق له تدريب دينامو زغرب الكرواتي وأوستريا فيينا النمساوي، علماً بأنه سبق له اللعب ضمن صفوف كايزر سلاوترن الألماني.

E I S E R N, Nenad! ✊ pic.twitter.com/Kn0UCPmNik

— 1. FC Union Berlin (@fcunion) November 26, 2023


وأعلن نادي يونيون برلين قبل نحو عشرة أيام الاستغناء عن خدمات المدير الفني أورس فيشر، وذلك بعد إخفاق الفريق في تحقيق أي انتصار خلال 14 مباراة متتالية وتراجعه إلى المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا) وبالتالي سيتولى بيليكا المهمة خلفاً لفيشر.
وقال رئيس يونيون برلين ديرك تيسنغلر: "في نيناد بيليكا حصلنا على مدرب صاحب خبرة، عمل بنجاح في دول مختلفة، لديه فكرة بشأن كيفية قيادة الفريق ونوعية كرة القدم التي يتوجب تقديمها".
من جانبه أوضح بيليكا: "مهمتي هي الخروج بالفريق من المرحلة الصعبة واستعادة قوته مجدداً، اتطلع لهذا التحدي، أريد مشاهدة كرة قدم منظمة ونشطة ومهيمنة، ولاعبين على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤولية".
ومن المتوقع أن يشرف المدرب السابق لدينامو زغرب على مواجهة يونيون برلين أمام سبورتينغ براغا البرتغالي الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي قد تحسم تواجد الفريق في المركز الثالث والانتقال للمشاركة في الدوري الأوروبي.
ولم يسبق لبيليكا المدافع السابق لمنتخب كرواتيا، التدريب في الدوري الألماني، لكنه لعب في صفوف كايزر سلاوترن بين عامي 2001 و2004 وصعد معه إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد الأوروبي.
من جانبه أوضح أوليفر رونيرت المدير الرياضي ليونيون برلين: "أود أيضاً أن أشكر ماركو غروته، الذي عمل بشكل جيد للغاية مع الفريق في الأيام الأخيرة، وسيعود الآن لفريق الشباب تحت 19 عاماً".
وتولى غروته تدريب يونيون برلين بشكل مؤقت، مباشرة عقب إقالة فيشر وعاونته  المدربة المساعدة ماري لويس إيتا، التي أصبحت أول سيدة تتولى هذا الدور في "بوندسليغا" عندما انضمت إلى يونيون برلين في يوليو (تموز) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يونيون برلين الدوري الألماني یونیون برلین

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.

تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.

ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:

١. التفكير العقلي:

التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.

٢. التفكير العاطفي:

يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.

٣. التفكير الديني:

الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.

٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:

كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.

سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.

نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.

الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تقمع مسيرة داعمة لفلسطين في برلين
  • تفاصيل عرض نادي شتوتجارت الألماني للتعاقد مع موهبة الأهلي بلال عطية
  • غرينكويتش يتولى قيادة الناتو في أوروبا: التحديات تتزايد أمام الحلف
  • برلين تبحث شراء باتريوت لأوكرانيا بعد تعليق التسليح الأميركي
  • سكاريولو يتولى تدريب ريال مدريد لكرة السلة
  • رسميا.. نادي أتليتيك يصدم برشلونة ويمدد عقد نيكو ويليامز
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان
  • مظاهر الحداد التي شهدها نادي ليفربول بعد وفاة جوتا
  • رفقة الفريق الذهبي.. ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي