أحد أشهر المدربين.. توتنهام يعلن وفاة لاعبه ومدربه السابق فينابلز
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد عن وفاة لاعبه ومدربه السابق تيري فينابلز عن عمر يناهز الـ80 عاما.
وعبر النادي اللندني عن تعازيه لعائلة فينابلز مؤكدا في الوقت ذاته أن لاعبي الفريق سيقفون دقيقة حداد على روح مدربه السابق قبل انطلاق مباراتهم الأحد أمام أستون فيلا كما سيرتدي لاعبو الفريق شارات سوداء أثناء المباراة.
وقالت عائلة الراحل: "لقد دمرنا تمامًا فقدان الزوج والأب الرائع الذي فارق الحياة بسلام أمس بعد صراع طويل مع المرض".
وتابعت: "نود أن نطلب منح الخصوصية في هذا الوقت الحزين للغاية للسماح لنا بالحزن على فقدان هذا الرجل الجميل الذي كنا محظوظين جدًا بوجوده في حياتنا".
The Club is extremely saddened to learn of the passing of former player and manager Terry Venables.
Our deepest condolences are with Terry’s friends and family at this incredibly difficult time. In tribute, we shall hold a minute’s applause prior to kick-off and our players will… pic.twitter.com/ot67eolKJl
ويعد فينابلز أحد أشهر المدربين في الكرة الإنجليزية بجانب كونه من نجوم الأندية الإنجليزية كلاعب وسط سابقاً إذ لعب لأندية تشيلسي و توتنهام وكوينز بارك رينجرز وكريستال بالاس 528 مباراة أحرز خلالها 50 هدفا.
وعلى الصعيد التدريبي تولى فينابلز تدريب أندية برشلونة وتوتنهام بالإضافة لمنتخبي إنجلترا وأستراليا.
وأصبح فينابلز محبوبًا لدى مشجعي كرة القدم الانجليزية بعدما قاد "الاسود الثلاثة" بشكل رائع إلى نصف نهائي بطولة أوروبا عام 1996 التي استضافتها إنجلترا، بما في ذلك الفوز الساحق على هولندا 4-1.
لكن إنجلترا عادت وخسرت في دور الاربعة بركلات الترجيح امام المانيا التي احرزت اللقب لاحقا.
كما كان على وشك قيادة برشلونة الى لقب المسابقة الاوروبية المرموقة عام 1986 قبل ان يخسر في النهائي امام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح.
كما استمتع فينابلز - المعروف باسم "أل تل" - بفترة ناجحة مع فريق توتنهام هوتسبير الذي كان يضم اللاعب الرائع والمثير للجدل بول غاسكوين - وأحرزا معًا لقب كأس انكلترا عام 1991.
وفاز فينابلز باللقب ايضا كلاعب مع النادي اللندني عام 1967، علما ان مسيرته كلاعب شهدت تنقله بين تشلسي (1960-66) وتوتنهام (66-69) وكوينز بارك راينجرز (69-74) وغيرهم.
لكنّ فترته في سبيرز بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا انتهت على نحو مرير بعد خلاف مع مالك النادي آنذاك الان شوغر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة توتنهام كرة القدم توتنهام كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محسن صالح: مكانة ميدو كلاعب تضاهي محمد صلاح حاليًا
أثار محسن صالح، نائب رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة المصري، جدلًا واسعًا بتصريحاته التي وضع فيها النجم السابق أحمد حسام “ميدو” في مرتبة توازي مكانة محمد صلاح خلال فترة لعبه، معتبرًا أن تأثيره في زمانه لا يقل عن تأثير صلاح حاليًا.
ميدو.. موهبة برزت مبكرًا في أوروبا
أوضح صالح أن ميدو كان واحدًا من أبرز اللاعبين المصريين الذين احترفوا في أوروبا مطلع الألفية، حيث لعب لأندية كبيرة مثل أياكس الهولندي، وسيلتا فيجو، وروما، وتوتنهام، ومارسيليا. وأشار إلى أن مسيرته الاحترافية شهدت مستويات مميزة جعلته من أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية في ذلك الوقت.
وأضاف أن ميدو، رغم اعتزاله المبكر نسبيًا، كان يمتلك شخصية قوية وقدرات فنية جعلته اسمًا لامعًا في الدوري الهولندي والدوري الإنجليزي، تمامًا كما يمثل صلاح اليوم نموذج اللاعب المصري العالمي.
مقارنة بين جيلين: التأثير لا يقل قيمة
أكد صالح أن المقارنة بين ميدو وصلاح لا تعني التطابق في الإنجازات، بل في التأثير والمكانة داخل جيله. فمحمد صلاح يُعد اليوم أيقونة عالمية بفضل تحقيقه إنجازات فردية وجماعية مع ليفربول، بينما كان ميدو نجمًا كبيرًا في زمن مختلف وإمكانات كروية وإعلامية أقل انتشارًا.
وشدد على أن شهرة صلاح الحالية لا تُلغي حقيقة أن ميدو كان أحد أبرز سفراء الكرة المصرية في الخارج، وأنه فتح الباب أمام العديد من اللاعبين للاحتراف.
بصماته محليًا ودوليًا
وأشار صالح إلى أن ميدو لعب دورًا مهمًا مع منتخب مصر في بطولات قارية، وقدم أداءً مؤثرًا مع الزمالك في فتراته المختلفة، سواء قبل الاحتراف أو بعد عودته. وأكد أن جمعه بين النجاح في أوروبا والمشاركة مع الأندية المصرية يعزز مكانته التاريخية.
رؤية فنية وليست عاطفية
ختم صالح حديثه بالتأكيد على أن تقييمه يعتمد على موقعه الفني وخبرته، مشيرًا إلى أن كل لاعب له زمنه وظروفه، لكن مكانة ميدو في عصره تضاهي تأثير صلاح اليوم من حيث القيمة والتمثيل المشرف للكرة المصرية.