علامات تحذيرية تستوجب مراجعة طبيب النساء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تهمل نساء صحتهن التناسلية، ما قد يؤدي إلى خطر على صحتهن في بعض الأحيان.
وأوردت م تايمز أوف إنديا:4 أعراض على المرأة الحذر منها. اختلال الدورة الشهرية غند الاضطراب المفاجئ أو النزيف الحاد أو الانقطاع المطول للدورة الشهرية، يجب زيارة طبيب النساء لتحديد سبب المشكلة، التي يمكن أن تكون بسبب اختلالات هرمونية، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو مشاكل في الجهاز التناسلي.ألم الحوض آلام الحوض لفترة طويلة، تفرض زيارة الطبيب، إذ قد تعني أثناء الدورة الشهرية إلى مشاكل مثل التهاب بطانة الرحم، أو التهاب الحوض، أو الأورام الليفية، أو كيسات المبيض، والتي تتطلب رعاية طبية عاجلة لعلاجها قبل أن تسبب المزيد من الضرر.
إفرازات مهبلية الإفرازات المهبلية الطبيعية لكن يجب زيارة الطبيب عند تغير لونها، أو رائحتها، لأنها قد تعني الإصابة بعدوى مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل الجرثومي أو حتى الأمراض المنقولة جنسياً. ويجب استشارة الطبيب لمنع تفاقمها.
مشاكل المسالك البولية الشعور بحكة أو حرقان حول مجرى البول، يفرض زيارة الطبيب لعلاج هذه الأعراض التي تتراوح بين العدوى البسيطة التي تعالج بالمضادات الحيوية، والمرض المنقول جنسياً الذي قد يحتاج إلى العناية المركزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة طبيب النساء
إقرأ أيضاً:
«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.
«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية.
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.