عاجل : صحف عالمية: إسرائيل فقدت السيطرة على الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سرايا - تناولت صحف ومواقع إخبارية عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت يومها الثالث وسط توقعات بإمكانية تمديدها.
وقال الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست"، إن إسرائيل ستجد نفسَها في وضع صعب بعد الهدنة، مشيرة إلى أنه على الصعيد الميداني ستكون هناك ساحة حرب محفوفةٌ بالمخاطر، بينما ستواجه دبلوماسيا ضغطا كبيرا لتمديد الهدنة.
ونقل الكاتب عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن شبكة أنفاق غزة أكثرُ تعقيدا من التوقعات، وأضاف آخر أن موضوعَ تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سيكون مصدرَ صداع بالغ.
بدورها، نشرت صحيفة "التايمز" مقالا للأستاذ في الدراسات العسكرية بجامعة كينغز كوليدج في لندن مايكل كلارك، قال فيه إن إسرائيل فقدت السيطرةَ على الحرب بعد 50 يوما من إطلاقها.
وأضاف أن تعامل إسرائيل مع أزمة الأسرى يشير إلى أنها معرضة لخطر خسارة الحرب، وأن حماس ماهرة وقادرة على المناورة.
من جانبها، تطرقت "ليبراسيون" إلى ما أسمتها رياحا من الأمل هبّت من غزة خلال اليومين الماضيين، مع تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
ورأت الصحيفة أنّ هذه الأجواءَ سبب كافٍ لتمديد الهدنة أبعد من الأيام الأربعة المتفق عليها، معتبرة أن ضمَّ محتجَزين أجانب لعملية التبادل دون مقابل، علامة أخرى على نيات حسنة.
أما الأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا الكندية غادة عقيل فقالت في مقال لها بصحيفة "الغارديان" معلقة "بينما تخلّى العالم عن غزة، أصبح الأطباء الفلسطينيون أبطالَنا ورموز القوة والاتزان والأمل".
وأضافت أن "أطباءَ غزة، بكلماتهم ومن خلال أفعالهم، يعلموننا ألا ننسى أبدا، والأهم ألا نستسلم".
وحول تطورات الضفة الغربية المحتلة، لفتت صحيفة "هآرتس" إلى مدينة طولكرم وقالت إنها أصبحت البؤرة الساخنة بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 40 من سكانها منذ بداية الحرب على غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعور السائد هو أن الجيش الإسرائيلي يستغل أيضا الحربَ لقمع الفلسطينيين أكثرَ من المعتاد، مضيفة أن الدعم لحركة حماس في المدينة ارتفع كثيرا منذ اندلاع الحرب.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فركزت على المخاوف التي أثارتها الحرب في غزة بشأن التمييز الديني في أميركا وأدّت إلى انقسامات جديدة بين الناخبين الأميركيين، من شأنها أن تؤثرَ في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وأظهر استطلاع رأي شاركت فيه الصحيفة أن نسبة متساوية من الأميركيين ترى أن اليهود والمسلمين يواجهون التمييز، لكنّ عددا أكبر من الديمقراطيين والشباب يرون أن المسلمين يعانون تمييزا أكبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: اجتماع فرنسي عربي ناقش نزع سلاح حماس كشرط للاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة لبنانية إنها حصلت على معلومات تتعلق بالاجتماع الذي استضافته باريس وشاركت فيه كل من السعودية ومصر والأردن.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصدر فرنسي رفيع قوله إن الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس، وضم نظراءه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، للتحضير لمؤتمر نيويورك في 17 حزيران/ يونيو، الهادف إلى إعلان حل الدولتين كخيار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ناقش إمكانية التقدّم نحو نوع من "الحزمة"، باعتبار أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يأتي منفرداً، بل يجب أن يترافق مع التزامات تتعلّق بالتطبيع مع "إسرائيل" والانخراط في هيكل أمني إقليمي.
وقال المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة، إن المجتمعين اتفقوا على ضرورة وجود التزامات تتعلّق بنزع سلاح "حماس"، وتفكيك بنيتها العسكرية، ونفي قياداتها، وتدمير أسلحتها الثقيلة، ومنعها من المشاركة في حكم غزة أو في أي انتخابات، ما لم تلتزم بمبادئ اتفاق أوسلو.
وتتضمّن "الحزمة" أيضاً إصلاحات على المستوى الفلسطيني، بما في ذلك تجديد القيادة، علماً أن الرئيس محمود عباس سيشارك في المؤتمر.
وأوضح المصدر أنه، رغم أن دولة مثل السعودية لن تتجه نحو التطبيع مع "إسرائيل" في ظل استمرار الحرب على غزة، إلا أن مواقف قوية وواضحة ستُعبَّر عنها في هذا السياق.
والجمعة، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/ يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، بحسب موقع الأمم المتحدة، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/ يونيو المقبل.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
واختتم حديثه بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".