محافظ المهرة يلتقي مدراء مكاتب التربية وبعض مدراء مدارس بالمديريات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، بمكتبه اليوم، مدراء مكاتب التربية والتعليم بمديريات المحافظة وبعض مدراء مدارس المديريات وممثلين عنهم، للاستماع إلى احتياجاتهم ومطالبهم.
وخلال اللقاء الذي حضره - الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر والوكيل المساعد الأستاذ زين العابدين بن علي خودم ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم الأستاذ عيسى القميري- جدد المحافظ "بن ياسر" دعم السلطة المحلية لمكتب التربية والتعليم بما يساهم في استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة ملائمة للمعلمين والطلاب حسب الإمكانيات المتاحة، مؤكدا أن المعلم يمثل حجر الزاوية في التنمية والبناء والتطور.
ووجه المحافظ، مكتبا الخدمة المدنية والمالية التسريع في الإجراءات وسرعة صرف رواتب المعلمين الأساسيين والمتعاقدين وحوافزهم وانتظامها دون أية تعقيدات، كما وجه مكتب التربية والتعليم ضرورة معالجة كافة الإشكاليات التي أدت إلى تأخير رفع كشوفات مستحقات المعلمين، وإنجازها لصرف الحوافز المتأخرة على وجه السرعة.
من جهته قدم الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، شرح مفصل عن الإشكاليات التي تسببت في تأخير صرف رواتب وحوافز المعلمين خلال الفترة الماضية، مرجعا ذلك إلى توجيهات وزارة المالية بصرف الرواتب عبر البنوك إضافة إلى إشكاليات أخرى، مؤكدا اهتمام السلطة المحلية بصرفها في الوقت المحدد.
وفي اختتام الاجتماع ثمنت السلطة المحلية الدور الكبير الذي يبذله المعلمين وجهوده في سبيل إيصال رسالتهم وواجبهم في بناء أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة في ظل ما تمر به البلاد من أوضاع معيشية صعبة.. كما قد اكدت على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لكافة المطالب المرفوعة من قبل المعلمين وإيجاد طرق ودراسات تمكن من تحسين مستحقات الطواقم التعليمة متى ما سنحت الفرصة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.