حماس توافق على تمديد الهدنة ما بين يومين وأربعة أيام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن حركة المقاومة الإسلامية "حـمـاس" وافقت على تمديد الهدنة ما بين يومين وأربعة أيام.
وفي نفس السياق أكد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، وصول عدد من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم من قطاع غزة إلى الجانب الفلسطيني من منفذ معبر رفح، مؤكدًا وصول المحتجزين التايلانديين والروسي.
وكشفت مصادر لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه نظراً للحالة الصحية لبعض المحتجزين الإسرائيليين وبالتنسيق بين مصر وإسرائيل تم تسليمهم بمنطقة كارني في حين يتوجه 3 من تايلاند وشخص روسي إلى منفذ رفح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهدنة في غزة حماس غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قناة 12 العبرية تتحدث عن 9 أيام مصيرية لوقف النار في غزة بصفقة مصرية يتوجها قدوم ترامب للمنطقة
إسرائيل – صرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات غزة، بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط تشكل فرصة كبيرة لتحقيق تقدم والعمل جار لتعظيم احتمالات التوصل لصفقة قبل نهاية الزيارة.
وأوضح المصدر “نحن ندخل 9 أيام مصيرية، الهدف الإسرائيلي هو إخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين أحياء من غزة بأسرع وقت. على الطاولة يوجد مخطط ويتكوف والصفقة المصرية، ويتحدثون عن إطلاق 10-11 مختطفا أحياء مقابل هدنة ذات مغزى”.
وبحسب القناة 12 العبرية، الفهم السائد أن “هذه الزيارة تخلق ضغطا على الوسطاء الذين يضيقون على حركة “حماس”. كما أن الأردن يعمل ضد الإخوان المسلمين، ولبنان يتحرك ضد حركة الفصائل، بالإضافة إلى الإنذار الإسرائيلي بتصعيد العمليات إذا لم تنجح الصفقة – ومع ذلك فشل الوسطاء في الحصول على موافقة الحركة، بل على العكس، هناك تصلب واضح في مواقف بعض قيادات حماس باتجاه متشدد”.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، حركة الفصائل تخطو خطوة للأمام وأربع خطوات للخلف، لذلك يقولون في إسرائيل أن أي اختراق سيحصل فقط قرب نهاية الزيارة.
وفي الساعات الأخيرة، كان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في قيادة الجنوب وفرقة غزة، حيث وافق على الخطط العملياتية استعدادا لحملة أكبر وعملية اجتياح للقطاع. والتقى هناك بجميع القادة المقرر مشاركتهم في المناورة، وقال لهم: “ندخل المرحلة التالية من الحملة، وهي مرحلة جديدة هدفها تهيئة الظروف المثلى لتحرير المختطفين. فقط بعد ذلك تأتي المرحلة التالية – سحق حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب القناة العبرية “هذا يعني أن هناك نافذة فرص أخيرة للصفقة. رئيس الأركان يدرك جيدا المشاعر السائدة بين جنود الاحتياط، ليس فقط الإرهاق والضغط، بل أيضا الشكوك التي تنخر في عدالة المسار، لذلك قال للقادة: لا خيار آخر، هذا مطلب الساعة. حركة الفصائل ترفض، فقط هكذا سنعيد المختطفين، وسنسحقها. لا مجال لـ’الكل مقابل الكل’ (مقصود الصفقة الشاملة)، حركة الفصائل لا تعني ذلك حقا، إنها تريد البقاء وتطيل الوقت.. أولويتنا الأولى هي إعادة المختطفين، سنفعلها هذه المرة وسيكون إنجازا للأجيال”.
المصدر: القناة 12 العبرية