ما تود معرفته عن جزر فانواتو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعتبر جزر فانواتو واحدة من الوجهات السياحية الفريدة في منطقة المحيط الهادئ، تقع هذه الجزر المرجانية الطبيعية في جنوب المحيط الهادئ وتتألف من مجموعة الجزر المرجانية والشعاب المرجانية، تتميز المكان بخفيه البركانية المتنوعة وتنوع الحياة البحرية، ما أنشأ وجهتها الجديدة لعشاق الطبيعة والغوص.
تتميز جزر فانواتو بثقافتها الفريدة والتاريخ الغني، حيث تعود تأثيرات الثقافة الميلانيزية إلى قرون مضت، يمكن أن يستكشفوا المهرجانات الشعبية في الفعاليات التقليدية للتمتع بأصالة هذه الوجهة السياحية.
تعتبر الشلالات المتنوعة والينابيع جزء لا يتجزأ من جزر فانواتو، تتقدم هذه المعالم الطبيعية وفرص رائعة لاستكشاف المزيد في هذه الجبال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعشاق الرياضات المائية أن يتناولوا وجبات متنوعة من الأشخاص مثل الغوص.
تعتبر جزر فانواتو ملاذا لعشاق المغامرات والباحثين عن تجارب فريدة في عالم الطبيعة الطبيعية، باختصار، مجموعة جزر فانواتو الطبيعية الواسعة ومتنوعة، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية المثيرة في منطقة المحيط الهادئ.
تاريخ الجزر
تمتلك جزر فانواتو تاريخا طويلا تمتد لآلاف السنين. قبل وصول المين الأوروبيين، كانت هذه المأهولة بالسكان الأصليين الذين ينتمون إلى مجموعات متنوعة، اجزاءها الجزئية نهائية ثقافتهم وحياتهم الاقتصادية على مر العصور.
اكتشف اليهود أوروبا في القرن السادس عشر بشكل كامل على يد المستكشفين الإسبان، ولكن لم يتم استعمارها رسميا حتى القرن الثامن عشر على يد الفرنسيين والبريطانيين. تأثرت بالتبادل الثقافي بين الثقافات والثقافات، وظهرت نتائج في اللغة الهندية.
أصبحت جزر فانواتو استقلالها عن الاستعمار الفرنسي والبريطاني في عام 1980، لتصبح دولة بداية. قبل ذلك خسرت، شهدت التنمية الاقتصادية والسياسية، مع التمتع بطابعها الفريد وتنوعها الثقافي.
شكل الحكم
جزر فانواتو هي جمهورية برلمانية ديمقراطية، وتتبع نظام حكم يستند إلى الدستور الذي تم اعتماده عند استقلال البلاد في عام 1980.
ويشمل النظام الحكومي رئيس الجمهورية كرئيس للجمهورية ولا يعتمد عليها. مجموعة الحكومة الكاثوليكية التي تعتمد على الكنيسة والتنفيذية.
لكي ينتخبوا من مجلس النواب (الذي ينتخب بشكل مباشر) الجمهورية، يتم انتخاب رئيس الجمهورية قبل التربية لمدة ثلاث سنوات، حشد هذا النظام في القوى والمشاركة في حركة الدعوة.
تمثل هذه الهيئة الحاكمة الحكومية التاسعة وتسعى إلى تحقيق الاستقرار السياسي الذكي في البنية السيادية الوطنية لجزر فانواتو.
عدد السكان
حتى أحدث معرفاتي في يناير 2022، تم تقدير عدد سكان جزر فانواتو بنحو 299،882 نسمة، يجب أن تتحقق من المصادر الرسمية الحديثة للحصول على إحصائيات دقيقة حول عدد السكان، حيث يمكن أن يكون هناك عناصر ضرورية على الظروف الديمغرافية الذكية المحلية.
والجدير بالذكر أن جزر فانواتو تعرضت إلى زلزال خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جزر فانواتو
إقرأ أيضاً:
منال عوض تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، و هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، و محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية. موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جديرا بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.