أستاذ إعلام: «قطاع الأخبار» قدم تغطية للأحداث تليق بالدولة المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت د. هبة شاهين، القائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة عين شمس، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت منذ تأسيسها فى الدخول على خط المنافسة مع وسائل الإعلام العالمية، واتضح ذلك النجاح الكبير فى تغطية أحداث الحرب الأخيرة على غزة، حيث أثبتت قناتا «القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز» نجاحاً فعالاً ومؤثراً فى نقل الأحداث.
ما تقييمك لتغطية «القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز» لأحداث الحرب فى غزة؟
- نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ تأسيسها، فى الدخول على خط المنافسة مع وسائل الإعلام العالمية، من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة، خاصة المنصات المرئية، واتضح ذلك النجاح الكبير فى تغطية أحداث الحرب الأخيرة على غزة التى اندلعت فى السابع من أكتوبر الماضى، حيث أثبتت قناتا القاهرة الإخبارية التى أكملت عامها الأول فى الشهر نفسه، وقناة إكسترا نيوز الإخبارية نجاحاً فعالاً ومؤثراً فى نقل الأحداث كما هى على أرض الواقع يعكس مدى قوة قنوات المؤسسة فى كشف الحقائق والمهنية التى تقدمها بها لتكون مصدراً للمعلومات الموثوق بها للعديد من القنوات الإقليمية والعالمية.
من وجهة نظرك ما أسباب تفوق قنوات «المتحدة» فى نقل الأحداث؟
- قناتا القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز أعادتا صياغة الصورة الإعلامية المصرية بما يليق بها، ونجحتا فى نقل الصورة الحقيقية من أرض الواقع دون تحيز أو تضليل، من خلال شبكة واسعة من مراسلى القناتين على الحدود وداخل القطاع المحتل، وبالتالى أصبحت قنوات المتحدة محل ثقة كبيرة للمواطن المصرى، بل والمواطن العربى أيضاً، كذلك نجحت قناة القاهرة الإخبارية وقناة إكسترا نيوز فى نقل الواقع فى غزة بشكل مباشر من خلال إرسال مراسليهما إلى الأرض، وساعد ذلك على بناء جسر من الثقة بين المشاهدين وبين تلك المنصات الإعلامية، «المواطن لما بيشوف بعينه الحدث مباشر بيصدق الوسيلة الإعلامية، ودى نقلة نوعية كبيرة فى إعلامنا المصرى»، حسب وصفها.
الإعلام الإسرائيلى يقدم المادة الإعلامية التى تخدم أهدافه ومساعيه فى القضية الفلسطينيةوما رأيك فى ممارسات الإعلام الإسرائيلى فى تناوله للأحداث بغزة؟
- على مر السنين معروف أن الإعلام الإسرائيلى يقدم المادة الإعلامية التى تخدم أهدافه ومساعيه فى القضية الفلسطينية، وخلال الحرب الأخيرة على غزة تأكد عدم مصداقيته بمحاولاته المتكررة إظهار صور مضللة تثبت معاناة جنود جيش الاحتلال ويتغافل عن نقل معاناة الجرحى والشهداء من أهل غزة، ونظرًا لوجود مصالح مشتركة بين الحكومات، تنقل عنه العديد من وسائل الإعلام الغربية.
وهل نجحت قنوات «المتحدة» فى التصدى لممارسات الإعلام المضلل؟
- بالفعل نجحت قنوات الشركة المتحدة فى مواجهة ممارسات الإعلام الغربى من خلال نقل الصورة كما تحدث فى أرض الواقع من خلال مراسليها، ولكن نحتاج إلى نقل الصورة مترجمة باللغات الخاصة بالإعلام الإسرائيلى والغربى بشكل عام حتى تصل المعلومة إلى عقول شعوبهم. أيضًأ الأدوار المختلفة والمتكاملة التى قدمتها قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للمشاهدين فى تغطية أحداث غزة بما فى ذلك أحداث الهدنة وصفقة الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين، جعلت منها هدفاً موثوقاً للنقل من عديد المؤسسات الإخبارية العالمية، منها على سبيل المثال قناة الـCNN، فضلاً عن ثقة المواطن المصرى، بل والعربى، بالمحتوى والمضمون الذى يتم بثه على قنوات المتحدة.
محتوى إعلامى مناسبمنذ انطلاقها، اهتمت قنوات الشركة المتحدة بتوعية وتثقيف الشعب المصرى وتقديم محتوى إعلامى يليق بالمشاهدين من مختلف الفئات المجتمعية والأعمار، ولذلك تحولت استراتيجية الإعلام المحلية إلى استراتيجية إقليمية ودولية، وذلك من خلال تقديم الخبر والمعلومة والتحليل التفصيلى المجرد من التحيز، من خلال استوديوهات تحليلية وخبراء فى المجالات الدولية والأمنية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، مع الاهتمام بنقل صورة الواقع، وهو ما لاقى صدى واسعاً فى جميع أنحاء العالم حتى نقلت عنهما وسائل الإعلام العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعـلام مصـر ينتصـر الإعلام الإسرائیلى الشرکة المتحدة وسائل الإعلام من خلال فى نقل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زال متواصلاً بوتيرة إبادة جماعية مكتملة الأركان، رغم الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة.
وأضاف خلال مداخلة، على قناة القاهرة الإخبارية: «إسرائيل معنية تمامًا بالتصعيد العسكري في اللحظات الأخيرة، لضمان فرض أمر واقع عبر القتل الجماعي وتدمير البنية التحتية قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم خلال الأيام المقبلة».
أوضح جبر أن الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 26 مجزرة خلال 24 ساعة فقط، استهدفت عائلات في غزة وخان يونس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفًا بين قتيل وجريح، بحسب تقديرات غير رسمية تشمل من هم تحت الأنقاض.
واعتبر أن قصف المستشفيات والمدارس والمنازل يهدف إلى إرغام الفلسطينيين على الخضوع، في ظل تواطؤ دولي، مؤكدًا أن ما يجري «صفحة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة والضمير الإنساني».
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن التصعيد لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد وتيرة جرائم المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، من حرق البيوت وقتل المدنيين وسرقة الأراضي، خاصة في الخليل، يطا، جنين، نابلس، ووسط رام الله.
وقال جبر إن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتوسيع الاستيطان وفرض واقع جديد، مشيرًا إلى أن بعض وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل دعوا علنًا لقتل الأطفال الفلسطينيين «حتى لا يكبروا ويحملوا السلاح».
وأشاد جبر بتقارير صدرت عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي وصفت الجرائم الإسرائيلية بأنها «إبادة جماعية»، مشيرًا إلى أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وصفت قطاع غزة بـ «فخ للموت».
وختم حديثه قائلاً: «رغم الإدانات الدبلوماسية الصريحة من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لا توجد آلية فعلية للمحاسبة، مما يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المجازر».