منتدى شباب العالم: مبادرتنا الإنسانية تهدف لحماية المدنيين في مناطق النزاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت سارة بدر المتحدث باسم منتدى شباب العالم، إن منتدى شباب العالم أطلق خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة عالمية للسلام، وقرر المنتدى فيها أخذ خطوات على أرض الواقع وتنفيذ المبادرة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية" .
وأضافت "بدر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه المبادرة قائمة على أسس التسامح وأسس السلام، لأننا نذكر العالم، لأن في هذا الوقت يحدث تغييرا ملحوظا وفي استبدال واضح في المعايير التي تقيس بها العالم وينظر بها للأحداث خاصة الصراعات والظروف، وأخر صراع هو الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويسبقها الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الحروب التي تحدث في قارة أفريقيا.
وتابعت سارة بدر المتحدث باسم منتدى شباب العالم، أنه في الوقت الراهن هناك وتيرة متصاعدة للحروب والنزاعات في العالم وفي تهديد للأمن والسلام ومن هذا المنطلق أتت رسالة المنتدى أنه لا بد من تجميع الشباب ويعبروا عن آرائهم واختارنا أننا ننفذ المبادرة الخاصة بنا في شرم الشيخ التي أصبحت أرضاً للسلام قائلة :« مبادرتنا الإنسانية لحماية المدنيين في مناطق النزاع قائمة على التسامح والسلام».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سارة بدر المتحدث باسم منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم الأمين العام للأمم المتحدة منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
بدأ 1947.. "كشمير" قنبلة موقوتة تشعل الصراع بين الهند وباكستان
يشهد إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان تصعيدًا غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، بعدما أدى هجوم مسلح في منطقة بهلغام إلى مقتل 26 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.
ووُصف الهجوم بأنه الأعنف منذ أكثر من 20 عامًا، وسرعان ما ألقت الهند باللوم على جماعات مسلحة تتلقى – بحسبها – دعمًا من باكستان.
وتبادلت الدولتان الجارتان الضربات فجر اليوم الأربعاء، في تصعيد خطير للأحداث، إذ أعلن الجيش الباكستاني أن 8 مدنيين قُتلوا في 24 ضربة شنتها الهند على 6 مواقع في باكستان، وأسفرت أيضًا عن سقوط 35 جريحًا ومفقودين اثنين.
كما قصفت القوات الباكستانية بالمدفعية أراضٍ هندية، وفقما أعلن الجيش الهندي بعد الضربات الصاروخية الهندية.
أصل النزاع بين الهند وباكستانوحسب قناة العربية، فإن أصل النزاع يعود إلى عام 1947، مع انسحاب بريطانيا من جنوب آسيا عام 1947، وما تبعه من اتفاق لتقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين، الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.وأصر المهراجا هاري سينغ، حاكم كشمير الهندوسي، على ضم الإقليم ذي الغالبية المسلمة إلى الهند، ما فجّر أول حرب بين الدولتين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستاني يتلقى العلاج بعد إصابته جراء الضربات الصاروخية الهندية - EFE
وشهدت العقود اللاحقة 3 حروب كبرى (1965 – 1971 – 1999)، تخللتها هدنات ومبادرات سلام هشة، لكن جذوة النزاع لم تخمد.
وتحولت كشمير منذ انتفاضة 1989 إلى واحدة من أكثر المناطق عسكريةً في العالم، مع اتهامات متبادلة بدعم جماعات مسلحة وتمويل الإرهاب العابر للحدود.إلغاء الحكم الذاتي والتجارب النوويةفي عام 2019، ألغت حكومة ناريندرا مودي المادة 370 من الدستور، التي كانت تمنح كشمير وضعًا خاصًا، تبع ذلك تصاعد التعديلات الديموغرافية على تركيبة الإقليم.
الجيش الباكستاني: إطلاق عملية جوية وبرية ردا على #الهند #اليوم | #IndiaPakistanWar | #Bahawalpur
للمزيد: https://t.co/WcIPM5QTrV pic.twitter.com/CGzFHjdi8Y— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وفي ظل امتلاك الجانبين ترسانتين نوويتين، حذّرت الأمم المتحدة من تحول أي اشتباك إلى حرب شاملة قد تشمل أسلحة دمار شامل.تهديد بسلاح المياهتصريحات المسؤولين الهنود الأخيرة بشأن وقف أو تقنين تدفق المياه من أنهار كشمير إلى باكستان – التي تعتمد على هذه المياه لري ما يزيد على 80% من أراضيها الزراعية – تعني تحول النزاع إلى ما يشبه الحرب غير التقليدية.
ورغم تمسك باكستان بـ"اتفاقية نهر السند" التي ترعاها جهات دولية، فإن نيودلهي بدأت بالفعل تنفيذ مشاريع سدود جديدة وتحويلات مائية قد تهدد الزراعة والأمن الغذائي الباكستاني.