قانوني يوضح حقوق الزوجة عند الطلاق.. منها أجر الرضاعة و3 نفقات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كفل القانون المصري للمرأة بعد الطلاق، حقوقها الشرعية والقانونية، التي وردت بنص قانون الأحوال الشخصية المعمول به حاليا، من بينها الحق في الحصول على نفقة المتعة، أجر الرضاعة، ونفقة الصغار، وأجر الحضانة.
حقوق الزوجة بعد الطلاقوفي هذا الصدد، قال المحامي علي صبري عسكر، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، إن الزوجة بعد الطلاق يحق لها الحصول على نفقة المتعة، والتي يحكم فيها القاضي للمطلقة بنفقة لا تقل عن سنتين بحد أدنى ودون حد أقصى، بالإضافة إلى نفقة العدة، والتي تعادل فترة العدة من الطلاق سواء بائن بينونة كبرى أو بينونة صغرى وتقدر بحوالي 3 أشهر.
وأضاف المحامي بالاستئناف العالي، أن المطلقة لها الحق في الحصول على مؤخر الصداق المدون في قسيمة الزواج، وموقع عليه الزوج بخط يده، بالإضافة إلى الاحتفاظ بجميع محتويات شقة الزوجية، المدونة بقائمة المنقولات الزوجية وموقع عليها من قبل الزوج، موضحا أنه في حالة امتناع الزوج عن رد قائمة المنقولات الزوجية يتعرض للحبس، مشيرا إلى أنه في حالة بيع الزوج أحد منقولات الزوجية، يحق للزوجة أن تحرر ضده محضر تبديد وتكون جنحة وعقوبتها الحبس قد تصل لـ3 سنوات.
نفقة الأولادوأشار «عسكر» إلى أنه في حالة وجود أطفال يحق للزوجة الحاضنة، أن تحتفظ بمسكن الزوجية، أو تتقاضى أجر مسكن، بالإضافة إلى حقها في الحصول على أجر حضانة نظير رعاية الأولاد، وتقاضي نفقة شهرية للأطفال لا تقل عن الحد الأدنى اللازم للمعيشة وتستمر النفقة حتى انتهاء حضانة الأطفال، مضيفا أن المطلقة تتقاضى بعد الطلاق مصاريف تعليم الأطفال من الأب، موضحا أنه في حالة رفض الأب التكلف بمصاريف تعليم أبنائه، يحق للزوجة أن تقيم دعوى ضده كونها حقا أساسيا للأطفال عليه.
وتابع: «الأب يلتزم بدفع أي تكاليف علاج يحتاجها الأطفال، ومن حق المطلقة أن تقاضي الأب في حالة امتناعه دفع مصاريف الرعاية الصحية للأبناء، بالإضافة إلى حقها في تقاضي مبلغ نظير كسوة الأطفال لاحتياجهم للملابس سواء في الصيف أو الشتاء، مؤكدا أنه يحق للمطلقة أجر رضاعة، في حال كانت الأطفال رضع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاق اسباب الطلاق حقوق الزوجة نفقة الاولاد بالإضافة إلى أنه فی حالة بعد الطلاق الحصول على
إقرأ أيضاً:
المخرجة كنزة التازي عن أخوة الرضاعة: أردت إبراز وجه من التضامن النسائي في تراثنا المغربي
قالت المخرجة كنزة التازي، إن فيلمها الجديد "أخوة الرضاعة"، يستلهم فكرته من تراث مغربي منسي يعود للقرن الرابع عشر، مشيرة إلى أن الفيلم مستوحى من مكان تاريخي كان يُعرف باسم "فندق الرضاعة"، حيث اعتادت النساء الاجتماع لإرضاع الأطفال الأيتام وتبادل الرعاية والدعم، مما شكّل رمزًا قويًا للتضامن النسائي والأمومة البديلة.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفكرة انطلقت من مشاهدتها لفيديو يوثّق هذا الموقع، وهو ما ألهمها كتابة قصة امرأة عزباء تُدعى مريم، تذهب إلى هذا المكان رفقة ابنها كي تقوم بإرضاع طفل يتيم، "أردت أن أروي حكاية تجسّد الرابط العاطفي والإنساني العميق بين الأم وطفل لا تربطهما صلة دم، لكنها علاقة تنبع من الرحمة والاحتواء".
وتابعت أن الفيلم يتناول أيضًا نظرة المجتمع نحو النساء العازبات، والضغوطات التي يواجهنها، خاصة حين يتولين أدوارًا أمومية خارج الأطر التقليدية، مؤكدة: "أردت أن أُظهر كيف يمكن لامرأة أن تكون قوية وفخورة، رغم كل التحديات التي تواجهها، وأن الرابطة الأمومية لا يُمكن كسرها بمجرد اختلافات اجتماعية أو ظروف قاسية".
وعن التحديات الإنتاجية، أشارت التازي إلى أن التصوير لم يكن سهلاً، خاصة مع وجود عدد من الرضع وأمهاتهم الحقيقيات، حيث سعت لخلق بيئة واقعية حقيقية تنقل صدق التجربة، "أحضرت أمهات وأطفالهن من مدينة فاس، ونجحنا في بناء مجتمع صغير داخل موقع التصوير، النساء بدأن يتفاعلن معًا ويعتنين بالأطفال كما لو كنّ في حياة حقيقية، وكانت تجربة مليئة بالدفء والمفاجآت الجميلة".