المخرج كريم شعبان للفجر الفني.. الأفلام القصيرة تجربة لأي مخرج أنه يجرب ويحاول ويعمل شئ مختلف..(حوار)
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
حاور "الفجر الفني" المخرج كريم شعبان في العرض الخاص للفيلم القصير “أنشالله الدنيا تتهد” ليكشف لنا كواليس المسلسل وتجربته الفريده لهذا الفيلم، وعن تعاونه مع الفنانه سلمي أبوضيف م، وإلى نص الحوار:-
بدايةً حدثنا عن تجربتك للفيلم القصير وكيف خوضت هذة التجربة؟
التجربه كانت مثمره جدًا وأنا بحس أن الافلام القصيره تجربه لأي مخرج إنه يجرب ويحاول، أنا في الأول كنت عاوز اثبت نفسي كمخرج ولكن بعد كده أُفقي كبرت جدًا لان الافلام القصيره دي تجارب والواحد ممكن يعمل فيها حاجه مختلفه ويجرب أنواع مختلفه والمخاطره أقل من الأفلام الطويلة.
كيف كانت كواليس الفيلم مع الفنانه سلمى ابو ضيف والتعامل معها؟
سلمى كانت متألقه أوي في الفيلم وكلنا كنا قاعدين نتفرج عليها وهي بتأدي الدور وكنا منبهرين وفي لحظه من اللحظات كنا بنصور في غرفه ولقيت كل الناس قاعدين مركزين وقاعدين متابعين وقاعدين منبهرين بسلمى لاأنها ممثله قويه جدًا جدًا وانا اتشرفت أني اشتغلت معاها.
كيف جاءت فكرة أسم الفيلم "ان شاء الله الدنيا تتهد"؟
أسم الفيلم أنا حسيت أنه بيعبر عن حالة الفيلم وهو كان أقتراح رامي علام كوبريديوسر في الفيلم واول ما اقترحه عجبني الصراحة.
“ في تاريخك الفني الغنائي” ما هي أكثر أغنيه مفضله ليك وقريبه من قلبك؟
أنا في أغاني كتير أوي من اغانيه مفضله بالنسبه لي بس انا أفتكر أن كان في أغنيه ﭢنا بحبها أوي كان نفسي اعملها في الفيلم ده بس للاسف ما عملتهاش أغنيه" طاير يا هوا" لمحمد رشدي كنت نفسي ابتدي بيها الفيلم ده لكن اخذت قرار أخراج أن انا أجلها شوية.
حدثنا عن أعمالك القادمة الفترة الجاية؟
والله انا كنت شغال على الفيلم القصير الفتره اللي فاتت دي ولسه ما حضرتش حاجه للفتره الجايه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للفجر الفني الفنانة سلمى أبو ضيف كواليس المسلسل العرض الخاص للفيلم سلمى ابوضيف للفجر الفن كريم شعبان
إقرأ أيضاً:
القصير.. مدينة البحر والتاريخ” تتألق في الفعالية الحادية عشرة لمبادرة “محافظات مصر”
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، فعالية “القصير.. مدينة البحر والتاريخ” ضمن النسخة الحادية عشرة من مبادرة محافظات مصر، وذلك بالتعاون مع مشروع “وجهات وحكايات”، بهدف إبراز التراث المتنوع لمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وتسليط الضوء على تاريخها العريق وموروثها الطبيعي والثقافي.
وتُعد مدينة القصير إحدى أبرز المدن الساحلية ذات الجذور الحضارية الممتدة لآلاف السنين، إذ لعبت دورًا محوريًا عبر العصور المصرية القديمة والرومانية والإسلامية باعتبارها واحدًا من أهم الموانئ التجارية ومسارات الحج البحرية، مما جعلها مركزًا فريدًا تتقاطع فيه الحضارة والتجارة والهوية البحرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن استضافة الفعالية تأتي في إطار رؤية المتحف لتعزيز الوعي بالتراث المصري المتنوع في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف أن مدينة القصير تمثل نموذجًا حيًّا للمدن التي تحمل ذاكرة حضارية متصلة عبر الزمن، مشيرًا إلى أن مبادرة محافظات مصر تستهدف ربط الجمهور بجذور هذه المدن وإبراز ثراء تراثها وحرفها وثقافتها الأصيلة.
وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق التراث المحلي لمدينة القصير؛ حيث شهد الزوار عروضًا حيّة للحرف التقليدية شملت مشغولات الجلود الطبيعية، والحُلي والصدف، والكليم اليدوي، إلى جانب ورش تفاعلية للتعريف بأسرار هذه الحرف وفنونها.
كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للمعالم التاريخية والمظاهر الاجتماعية والحرف الأصيلة داخل المدينة.
وشهد البرنامج أيضًا عرضًا تعريفيًا للأزياء التقليدية باعتبارها أحد أهم ملامح الهوية المحلية للمدينة، بالإضافة إلى ورشة لصناعة آلة السمسِمية صاحبتها حكايات عن تاريخ هذه الآلة ودورها في التراث الموسيقي بالمدينة.
وقدمت قبائل العبابدة مجموعة من الفقرات التراثية التي أبرزت طابعهم الثقافي، تضمنت رسم الحناء، واستعراض الزي التقليدي للسيدات، إلى جانب التعريف بمشروب الجبنّة التراثي.
هذا بالإضافة إلى عروض حيّة للأكلات والمشروبات التقليدية التي تشتهر بها القصير، من بينها عيش الحُوح، بالإضافة إلى فقرة موسيقية للعزف على آلة السمسِمية قدمها الفنان عمرو الراوي مستلهمًا روح التراث البحري للمدينة. كما تم عرض فيلم تسجيلي تناول تاريخ القصير وموروثها البحري والثقافي.
كما شارك الأطفال والشباب في ورش للرسم على القماش باستخدام رموز مستوحاة من التراث البحري تحت إشراف الفنانة جرمين جورج، إلى جانب ورشة صناعة الكليم بالنول اليدوي القديم التي قدمتها الأستاذة زينب شحاتة.
واختُتمت الفعالية بتكريم المتحف لجميع المشاركين تقديرًا لإسهاماتهم في إحياء التراث المحلي وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور، ليؤكد المتحف القومي للحضارة المصرية استمرار مبادرة “محافظات مصر” في تقديم نموذج ملهم للاحتفاء بالهوية المصرية في مختلف ربوع الوطن.