الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تصيب 21 فلسطينيا قرب سجن عوفر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 21 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فرّقت بعنف تجمع لذوي الأسرى ومئات الفلسطينين خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.
وأفاد بيان الهلال الأحمر الفلسطيني مساء أمس الأحد بأن طواقمه "تتعامل مع إصابة بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال لبيتونيا قرب رام الله"، مشيرا إلى أن المصاب "صحفي نُقل للمستشفى لتلقي العلاج".
وتابع، أن طواقمه نقلت "إصابة بالرصاص الحي لشاب (18 عاما) من أمام سجن عوفر العسكري وجاري نقله للمستشفى".
وقال في بيان "تعاملت طواقمنا اليوم أمام سجن عوفر العسكري مع 21 إصابة، منها 7 إصابات بالرصاص الحي، و4 اصابات بالرصاص المطاطي، و10 إصابات بالغاز المسيل للدموع، ونُقل عدد من الإصابات إلى المستشفى".
وذكرت الجمعية أنه أُجلي 63 طفلا من نادٍ قريب من المنطقة بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى "علاج بعض من الأطفال ميدانيا".
وقالت مراسلة الجزيرة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز في بيتونيا قرب رام الله، لمنع الفلسطينيين من تصوير حافلة تقلّ الأطفال المحررين، وأفاد شهود عيان باستخدام الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق ذوي الأسرى، ومن يشاركهم الانتظار أمام بوابة السجن من جهة بلدة بيتونيا.
وفي وقت سابق الأحد، أفرجت إسرائيل في دفعة تبادل ثالثة عن 39 أسيرا من الأطفال، منهم 21 من مدينة القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، وبقيتهم يتوزعون على محافظات الضفة، مقابل إفراج حماس عن 17 محتجزا بينهم 14 إسرائيليا و3 أجانب.
واستشهد، أمس الأحد، 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، 6 منهم في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، في حين استشهد شاب فلسطيني عند مستوطنة بساغوت شرقي مدينة البيرة، وآخر في قرية يتما جنوب نابلس.
وحاصرت القوات الإسرائيلية، خلال اقتحامات أمس الأحد، مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنعت سيارات الإسعاف من التحرك إلا بالتنسيق المسبق.
والجمعة الماضية، دخلت حيز التنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام قابلة للتمديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنعى 5 شهداء من كتيبة طوباس والاحتلال ينكل بجثثهم
نعت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- 5 من قادة وأفراد سرية طمون التابعة لكتيبة طوباس، الذين استشهدوا صباح اليوم الخميس خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة طوباس أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات المقتحمة، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "شهداء طمون الأبطال"، ودعت إلى "النفير وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه".
ووفق مصادر محلية وشهود عيان، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية البلدة، وحاصرت شقة سكنية في مبنى مكون من 3 طوابق وسط طمون، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة مع الشبان المتحصنين داخل المنزل، تخللتها عمليات قصف صاروخي وهدم بالجرافات.
وأفاد رئيس بلدية طمون، سمير قطيشات، بأن قوات الاحتلال قتلت 5 شبان خلال العملية، واحتجزت جثامين 4 منهم، بينما عُثر على جثمان الشاب الخامس متفحما تحت أنقاض الشقة التي تم تدميرها.
وأكد عضو المجلس البلدي، ناجح بني عودة، أن قوات الاحتلال فجّرت الشقة المستهدفة بعد قصفها، مما أدى إلى توقف الاشتباكات، ثم اقتحمت المبنى بالجرافات التي دمرت ما تبقى منه.
إعلانوحصلت الجزيرة على مشاهد حصرية توثق تنكيل الجنود بالجثامين، وسحبها بجرافة عسكرية إسرائيلية.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه قتل "5 مسلحين" بعد رصدهم داخل موقع محصن، وقال إنه استخدم صواريخ كتف خلال الاشتباك.
وصادر جيش الاحتلال 3 بنادق و4 سترات واقية من الرصاص. وأضاف أن المجموعة كانت تخطط لـ"هجوم عسكري كبير"، مشيرا إلى اعتقال شخص سادس.
ووفق مصادر محلية، فإن الشهداء الخمسة هم:
رضا كمال بني عودة. إبراهيم بني عودة. إسلام بني عودة. وديع بني عودة. وساهر جاد الله، الذي عُثر على جثته متفحمة بعد انسحاب القوات. تفجير إسرائيليوفي تطور آخر، فجّرت قوات الاحتلال مقهى يقع قرب جامعة القدس المفتوحة في طوباس، في مشهد وثقته مقاطع مصورة أظهرت لحظة الانفجار وتصاعد أعمدة الدخان.
وجاءت عملية طمون بعد ساعات من هجوم مسلح نفذه فلسطيني قرب مستوطنة "بروخين" غرب سلفيت شمالي الضفة، أسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية، وإصابة زوجها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتوعد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، باستخدام "جميع الأدوات" لملاحقة منفذي الهجوم، في وقت يتواصل فيه التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا لافتا في الاعتداءات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 934 فلسطينيا في الضفة برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، بينما أُصيب نحو 7 آلاف آخرين، وتعرض أكثر من 17 ألفا للاعتقال.