بينهم جنسيات عربية.. الشرطة اليونانية تعتقل مهربي مهاجرين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ألقت الشرطة اليونانية القبض على ستة أشخاص تقول إنهم أعضاء في عصابة كبيرة لتهريب البشر قامت بابتزاز الأموال من المهاجرين لمساعدتهم في العبور إلى ألبانيا المجاورة والسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي في الشمال.
وقالت الشرطة يوم الأحد إن المشتبه بهم الستة، وهم سوري وفلسطيني وأربعة عراقيين، اعتقلوا يوم السبت في قرية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الألبانية.
وتم القبض على سبعة آخرين من أعضاء العصابة في نفس المنطقة يوم 28 سبتمبر، حيث تم العثور في ذلك الوقت على 11 مهاجرا محتجزين في أكواخ ومواقع عسكرية مهجورة.
وذكرت الشرطة في سبتمبر أن المهربين، الذين جمعوا بالفعل ما يزيد عن 1000 يورو (حوالي 1100 دولار) من كل مهاجر لمساعدتهم على العبور إلى ألبانيا، قاموا باحتجازهم، وطالبوا بمبلغ إضافي قدره 1500 يورو (1640 دولارا).
ووفق الشرطة فإن المهربين عذبوا المهاجرين، وصوروا جلسات التعذيب بالفيديو وأرسلوا اللقطات إلى أقارب الضحايا في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وهذه المرة، لم يتم العثور على أي مهاجرين مع المهربين، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وبحسب الشرطة فإنها تبحث عن سبعة أعضاء خرين من العصابة ما زالوا طلقاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألبانيا يورو التعذيب العصابة تهريب اليونان ألبانيا يورو التعذيب العصابة
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).